نظرة عن أسباب الوسواس و الطب النفسي

وحتى الأطباء النفسانيين يقعون في مشاكل نفسية 
ويبقى الطبيب نفساني الوحيد لا منازع له هو القرآن الكريم فيه شفاء من كل داء نعمة من الله

وأكبر دليل ....استطاعة الدواء الوهمي اعطاء نتائج جيدة بالنسبة للمرضى النفسيين

السلام عليكم 
اخي انا اؤيد بأن علم النفس يكمن في فرضيات و لكن ما لا افهمه هو شفاء الكثير من الحالات بالأدوية و عودة حياتهم الطبيعية اليهم 
و انت مارأيك في الاستعانة بالأدوية لوجود صعوبة كبيرة في تطبيق البرنامج او عدم وصول المتعالج الى نتيجة مقنعة عند تطبيق البرنامج

أخي المحاربdz
نعم في الحالات المستعصية يمكن أن يساعدك الدواء، و لكن ما قرأته مؤخرا أن فعالية الأدوية تكمن في قناعة المريض بفاعليته و أنه سيشفيه و هذه الدراسة تمت في نهاية التسعينات لما أعطو فريق من المرضى دواء وهمي فكانت النتائج جيدة و من هنا نستنتج أن الشفاء يتعلق بتفكير المريض و قناعته المريض أكثر من كيمياء الدماغ و الله أعلم.
أنا شخصيا زرت طبيب نفساني و قال لي أنتم الموسوسين عندكم نقص في السيروتونين خذ هذا الدواء ستشفى.
و بطبيعتي أتمتع بقدر من الذكاء الحمد لله كنت أعلم أن الحل لمشكلتي لا تكمن في قرص لأَنِّي عانيت منذ كان عمري 14 من تذبذب نبضات القلب و هذا أساس مشكلتي. فأصبح خوفي من الموت و من السكتة القلبية رهيب، و الخوف يزيد في تذبذب الضربات و هكذا دخلت في دوامة من الوساوس.
و لعلمك يا أخي أخذت دواء لمدة شهرين ما زادني إلا قلق و لما توقفت عنه كانت فيه آثار رهيبة. تصور أنت تأخذ الدواء لسنين و العياذ بالله
و الله شيء رهيب ، هل تعلم أن ال benzodiazepine المستعملة ضد القلق يمكن أن تسبب الإدمان خلال 6 أسابيع. هناك أشخاص تناولوها و لم يستطيعوا التوقف عنها و لما فعلو أصيبو بإكتئاب و رغبة في الانتحار و حالة قلق عالي جاد.
و الأدوية المضادة للإكتئاب ssri تسبب ضعف جنسي قلق و إكتئاب مزمن و الشيء الأخطر أنها مع مرور الوقت تضر بجهاز الناقل العصبي سيروتونين. و للعلم أن الناس المتشافين بدون أدوية فرصة الانتكاسة قليلة مقارنة بالذين تعالجو بالدواء.
أنا شخصيا عانيت من أقصى درجات الخوف و لكن الحمد لله برنامج الخبير ساعدني و المعلومات التي إكتسبتها من الانترنت و إستماعي لخبراء كبار.
يجب أن تتفطن لحيل الشركات المنتجة الأدوية، يا أخي هل تعتقد أن المخابر الأمريكية Big pharma تهمها صحتك؟ما يهمها هو بيع المنتجات، و الحقيقة أن وجود هذه الشركات متعلق بنظرية الخلل الهرموني.
و أكبر على هذه الخدعة هو أنه عدد المرضى متزايد بشكل رهيب و إختراع أمراض جديدة أيضا حتى المشاغبة في المدرسة بالنسبة للأطفال أصبحت مرض هل يعقل هذا؟؟؟؟؟
هذه بعض من المعلومات يمكن أن يستفيد منها الاخوان و الأخوات
شكرًا