السلام عليكم. سوف أحكي اليوم قصتي أنا فتاة طالبة أعدادية منذ سنة تقريبا أصابني وسواس قهري شديد. لقد مررت بجميع أنواع الوسوسة والى هذة اللحظة. بدء في البداية في الوضوء حيث اتوضأ أكثر من مرة لأني أعتقد أن وضوئي قد أنتقض أي حركة تحدث معي أتوضأ لها لأعتقادي أن وضوئي باطل. ثم سئلت صديقتي وقالت هذا وسواس ولا تعيدي الوضوء. فأستطعت ان لا أعيد الوضوء. فبدء معي مرة أخرى في الصلاة حيث أنسى أذا قرأت الفاتحة أو البسملة أو الركوع أو السجود والتشهد والسلام. أستطعت كذالك أن أترك أعادة الصلاة ولكن لم يدم طويلا حتى أصابني وسواس النية في الوضوء والصلاة والغسل. ولم أستطع العلاج منه نهائيآ الى الآن. ثم أصبحت أحلف بالقرآن أنني أن عددت الصلاة أو الوضوء فأني كافرة هذا الشئ يؤلمني عندما أتذكره ألى الأن. ثم وسواس تكبيرة الأحرام حيث لآ أستطيع أن أرفع يدي للتكبير وأذا رفعتهة أنزلهة بسرعة ثم أضغط على نفسي وأرفعهة للتكبير ولكني لآ أستطيع قول الله أكبر بصعوبة بالغة أقولهة وأذا ضغطت على نفسي وكبرت يبدء جميع جسدي بالرجيف ويدي ترتجف وأبدء في الصلاة بعد مرور أكثر من ربع ساعة أو ساعة تقريبآ. ثم أصابني وسواس جديد حيث لأ أستطيع الصلاة الأ أمام والدتي.وبغرفة لايوجد بها أحد سوانا.هذا الشئ أتعبني وأتعب معي والدتي كثيرآ. ماعدآ دخول الحمام يأخذ معي نصف وقتي حيث أتأخر نصف ساعة أو ساعة.أما تغسيل يدي بالصابون يأخذ معي عشر دقائق ومرات ربع ساعة. فأصابني التعب الشديد من هذي الأفعال فتركت الصلاة لمدة أربعة أشهر. ولم يتوقف معي الوسواس.فأصابني وسواس الجنابة.أي حركة أقوم بها أو أي كلمة إقولهة أقول أني أصبحت جنب وأطب أغسل.ثم وسواس الأغتسال من الحيض حيث لا أغتسل الأ مع قروب موعد الدورة القادمة فأغتسل ولكن الغسل ليس سهلآ حيث أطول في الغسل مرات ساعة مرات ساعتين . ثم وسواس الكفر أي حركة أو قول أقول أني كافرة وأطب أغسل. ثم بفضل الله عدت ألى الصلاة ولكن شهر واحد ثم رجعت تركتهة التعب الشديد وهذا ليس من باب المبالغة بل الله شاهد على ما أقول أني أقول الحقيقية ما عدآ وسواس الحركات حيث أستعيذ من الشيطان الا ثلاث مرات وهكذا حتى في تغسيل يدي. أجيبوني فأنا في هم لايعرفه الأ الله.