وسواس النية

انا اعاني من وسواس النية في العبادات عندما اريد ان انوي اشعر بتوتر شديد واشعر انني شاردة الذهن فلا اتذكر النية ودائما اقطع النية خوفا انني اتلفظ بها اذا قلتها في داخلي ما علاجها ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
بسيطة إن شاء الله النية محلها القلب وما تحتاج لأنه للجهر بها 
عندما يريد الإنسان شرب الماء لا يقول أن أنوي وضع الماء داخل كوب ثم أمسك الكوب وأضعه على فمي ثم أشرب وإنما يضع في قلبه وذهنه أنه سيشرب ماء ويذهب لشرب الماء وهكذا وقعت النية 
نفس الشئ في الصلاة الذي يريد الصلاة أو الوضوء أو غيرها عندما يذهب للوضوء هكذا وتكوت قد وقعت نيته وعندما يريد الصلاة في الغالب وهو يتوضأ أو قبل بعد الوضوء بلحظات قليلة أو وهو واقف ليكبر تكبيرة الإحرام سيخطر في باله أنه يريد يصلي صلاة الظهر مثلا فهكذا وقعت النية 
حتى انه بعض العلماء حديثا قال انه من تسحر للصيام فقد وقعت نيته لأنه المسلم ما جهز الطعام أو ما استيقظ من نومه قبل الفجر إلا لأجل التسحر لأنه في باله انه بعد قليل صيام 
فالموضوع سهل ولله الحمد فقط واجهي هذه الوساوس السخيفة بالإعراض والتحقير ولا تخافي حتى من أي وساوس أخرى تأتيتك لا قدر الله

تجاهلي هذا الشعور ولا تقولين الحين قبل ما أصلي بنوي او قبل ما أصوم بنوي حتى لو قلتي ماراح اتلفظ غلط اعملي الشي مباشرة كانك مانويتي بالضبط

حاولت ولكن ما اقدر اصلي وفي داخلي احساس اني مانويت

ملاحظة كتب:

أنفع علاج للوسوسة هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها

الحمد لله
أولا :
النية في الصلاة أو غيرها من العبادات لا تحتاج إلى كبير عمل ، وإنما تدخل المشقة على بعض الناس لأنه يتلفظ بالنية بلسانه ، فيشكل عليه ماذا يقول ؟
لا سيما وهو يسمع أقوالاً متعددة من المصلين حوله الذين يجهرون بالنية ، فيقع في الحيرة ، أي هذه الأقوال هو الصواب ؟
والصواب في ذلك : أن النية محلها القلب ، ولا يشرع التلفظ بها ، بل التلفظ بها بدعة من البدع المذمومة شرعاً ، حيث لم يرد الجهر بها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (13337) .
فإذا أراد المسلم أن يصلي ، فما عليه إلا أن يستحضر في قلبه الصلاة التي سيصليها ، الظهر أو العصر أو الوتر أو الضحى أو غيرها ، وإذا كان مأموماً نوى الاقتداء بإمامه ، ثم يكبر تكبيرة الإحرام .
ولا يلزمه أن يحدد عدد ركعات الصلاة ، لأنها إذا كانت ظهراً – مثلاً- فعدد ركعاتها معلوم ، ولا يلزمه أن يحدد هل هي فرض أو نفل ، لأنها إذا كانت ظهراً فمعلوم أنها فرض ، وإذا كانت سنة راتبة فمعلوم أنها نفل ... وهكذا .


الموقع اسلام وجواب

انا لا اتلفظ بالنية لاكن اتخيلها كي اعرفها واعرف ان هذا وسواس لكن اذا كبرت مباشرة لا اعرف ماهي الصلاة التي اصليها ما الحل كيف اعرفها بقلبي ؟

تعرفيها بركعاتها ووقتها اذا كانت ظهر فهي ليست عشاء بالتاكيد لانك بالنهار والمغرب معروفة ان كبرت وعرفت انهت مغرب فهذا يكفي لانك ان سهوت بالصلاة فصلاتك لا تبطل لان النية واقعة والحل هو استحضار القلب والخشوع وليس قطع الصلاة واعادتها .

مازلت اجد صعوبة في استحضار النية واقطع الصلاة بسبب النية حتى بالوضوء والغسل .

من الان لا تقطعي ايا من الثلاثة .
التية الاولى تكفي انك ذهبت ووضعت السجادة واستقبلت القبلة وتوقفت عن الحديث مع الاخرين واقمت الصلاة يعني لو يسالك احدهم ماذا تفعلين ما هو الرد ؟؟!
تقيمين حفلة ؟؟؟ اكيد تقيمين الصلاة لفرض او سنة ...
وهكذا في الوضوء والغسل

حاولت ان لا اقطع ولكن لا استطيع

أختي نحن لا نملك لك إلا أن ندلك على الطريق الصحيح ولا نملك أن نشافيك.
الشفاء ينبع من الموسوس نفسه أي من نفسك أنت.
نحن نعطيك الإرشادات الصحيحة وأنت عليك تطبيقها للتخلص من الوسواس.
ولكن لو كان الموسوس ليس له الإرادة النابعة من صميم قلبه في التخلص من الوسواس فلا يفيده لو اجتمعوا الناس كلهم يقولوا له هذا وسواس تجاهل فهو لا يرد عليهم.

لذا يا اختي عليك بالحزم والتطبيق الصحيح أن رغبتي بالشفاء.

اليوم صليت صلاة العشاء بدون التفكير بالنية هل استمر على هذه الحال .

amaal123 كتب:

اليوم صليت صلاة العشاء بدون التفكير بالنية هل استمر على هذه الحال .

نعم استمري علي هذه الحال
هذا هو الطريق الصحيح والتطبيق الصحيح
وهذا هو تنفيذ الارشادات التي اشار اليها
المشرف الكريم عبد العزيز