بالأمس كان يوم صعب لكنني تخطيته بقرار حازم
عملت الرقية وبصعوبة شديدة قرأت على الماء وكادت روحي تخرج ودقات قلبي تسارعت
حتى صوتي تغير وكلماتي أصبحت مرتبكة
وطيلة هذه الأيام وأنا أستعمل الرقية الصوية وكذلك بالقراءة
لقد تأكد لي أنه عندي شيئ وليست كل أمراضي نفسية
ولما شربت ابنتي من الماء المرقي أيبت بوعكة غربية بالمدرسة
وأخذوها للمشفى وهي دايخة ويعصب عليها السير
والطبيب حار فيها ضغطها كويس والسكر كويس
كنت بصدد لبي حجابي لآخذ طفلاي من المدرسة للطبيب
وبنفس اللحظة دقت الباب أستاذتها تخبرني بما حدث
وتلقيت الحدث بكامل توازني
ولم أفجع ولم تأتيني ضربات القلب الخاصة بالصدمة
وحتى لما رايتها كنت متمالكة نفسي كثيرا مع بعض الشعور بالنفور من رائحة المشفة
ورؤيتي لجهاز التنفس
ومه هذا لم يحدث لي أي اضطراب
وبنفس اليوم كنت أنتظر نتيجة التحاليل ( حيث تأكد وجود دم بالبول )
عملت عدة تحالي سابقة
وبعد مرور شهر تأكد وجود الدم أيضا
وكنت خائفة من المرض الخطير إذ لا يوجد الميكروب ولا يوجد حصوات بالكلى
فأخذني خاطري لما هو أسوأ
ولكن حتى لما توسوست لي الأفكار بهذا الإحتمال كنت أتحكم بتنفسي كلها شعرت بوخز بقلبي
فأعيد تنفسي ولا أستجيب للفكرة
وعاد ابني بالمساء بالنتيجة فأسرعت بالسؤال عن التحاليل
وكانت وخزة بسيطة بقلبي قبل رؤية الورقة
لكن تماسكت وتوكلت على الله
ورأيت الورقة وقارنتها بسابقتها
ووجدت النسبة للدم ضئيلة أقل من السابقة
قارتحت وسأذهب بنفسي للطبيب الخاص يوم السبت بحول الله
على أمل أن يطمئنني
سأذهب لطبيبن بنفس اليوم وأعود بذات اليوم بحول الله
وبمفردي
تخيلوا اختلال الآنية كم نسبته ؟؟؟؟
أحيانا تكون عالية ومع هذا أسافر متوكلة على الله
وعندما أرى المتسولين كثر والمجانين كثر أحمد الله أنني بخير وعلى خير
فكرة أنني مهتمة بالمجانين كثيرا
كنت بالسابق كلها ذهبت للثانوية لأدرس أرى واحد مجنون لكن لايؤذي أحدا درويش على حاله
يطلب المال من الناس ثم يرمي بها على السطوم
مرة سقطت علي بالمنزل خمس دنانير هههههههههههه
قلت كلما خرجت من المنزل أجده يمشي وصارت الصدفة تتكرر ولم تعد صدفة
أصبحت عادة متكررة حتى بعد زواجي إذا خرجت لبيت أهلي
إذا ذهبت للمشفى إذا نظرت من نافذتنا
ومرة كلمته مع أنني كنت خايفة منه أخاف آخذ منه فكرة سلبية
وأعتيته بعض الدنانير وطلب مني تمرا فبعثته له
ولم أعد أراه فلما سألت عنه قيل لي أنه أصبح مريضا
ولما تزوجت صارت لي حدادة مع الجيران
حيث تسببوا لي بمشكلة قبل زواجي ليفسدوه وحاولوا يتحدثوا عني
ولكن بعد مرور مدة ليس بالكبيرة اصيب عائلهم بالجلطة وشلت رجله وذراعه
فألقوا علي التهمة بالسحر
مع أنني بريئة من هذا لله يعلم
وبقيت على تلك الحال أخاف يتهموني بشيئ والأم أصيبت هي الأخرى وكانت تتكلم عني بصوت مرتفع وتتحدث مع حالها
وتقول أنني أنا السبب سحرتهم وهجمت على بابي المقبل لهم تدقه وتكاد تخلعه وكنت جد مرعوبة
وفتحت لها الباب وجاءت بمصحف وطلبت مني أن أدعو على نفسي بالعمى لو فعلت السحر
وتكلمت عن أشياء نسيتها أخذت السجادة أو شيء من هذا القبيل
فحلفت وخبطت عليّ الباب وكلما تأتيها الأزمة تفعل نفس الشيئ حتى دخلت علي ابنتها الكبرى وقالت كلام غير مفهوم
ثم تأسف لي ابنهم عن ماحدث وقال لي أن الأخت أيضا مريضة
وفيما بعد عرفت أن كل الأسرة يعانون من الوساوس وأكثر
وأنا كنت أعاملهم معاملة حسنة وأكثر من حسنة مع أنهم يؤذوننا كثير بكبيرهم بصغيرهم
ومن يومها وأنا أخاف أصاب بنفس اللعنة
خاصة أن ابنتي عندها وسواس لا تأخذ شيء سقط على الأرض ولو كان مغلفا
منذ سنتين توفي هذا الرجل الذي اساء إلي
يوم جمعة نهضت على صريخ هذه الجارة وهي تقول لي عمك ( ن ) مات
اجريلي أخذت خماري وذهبت أرى الرجل هامد
وضعت أصابعي على نبض يده فعرفت أنه مات أغمضت له عيناه وغطيته
وعملت معهم الواجب وفتحت لهم بيتي وصاروا يتكلمون عن هذا الصنيع مع الكل
واستكثرا الخير
هم رحلوا لكن بقيت تلك الآثار بداخلي وكنت أخاف أنظر لعينيها من تأثير الأدوية
أخاف ألقط منها شيئ سلبي
وكلما أرى المجانين أبدأ بالتفكير كيف يفكر الآن هل عنده نفس حالتي بالتيه والتشتت
وابدا بالمقارنة
لكن الآن أصبحت أقول لكل مبتلى الحمد لله الذي عافاني مم ابتلاك وفضلني على كثير من خلققه
وهكذا تهدأ نفسي قليلا من التفكير السلبي
ما رأيكم بهذه النبذة عن هواجسي
اين الخلل وأين الإيجابي ؟؟؟
أرجو أن تنصحوني إن كنت بالطريق الصحيح
لم أطبق البرنامج بعد لأنني مازلت مشتتة الذهن مع الرقية وصعوبة توابعها تأثيرها صعب لكن النتيجة بحول الله تكون جيدة