فارجو من الخبير النفسي ٢ ان يجيب على اسئلتي ويتحملني
انا فتاه غير متزوجه الحمدلله منذ صغرى مهتمه بامور ديني وصلاتي والحلال والحرام
كنت من اكثر اخوتي واخواني تشدد في مساله الحلال والحرام والحرص على اداء الصلاه في وقتها
طبعا بداءمعي التشدداو الوسواس في الطهاره من البول والعائط من اكثر من ١٨ سنه تقريبا ولاكن كان بشكل بسيط على شكل الاحساس برزاذ البول على القدم ولكن زاد الامر بعد فتره عن حده ولم استطيع التخلص منه بل اصبحت عندي سلوكيات وافعال دقيقه ومنظمه اذا لم التزم بها احس اني اصبت بالنجاسه وقبل كم سنه اكثر من سبع سنوات اصبت بوسواس الاغتسال والتفتيش في ملابسي واصبحت تاتيني خيلات جنسيه غصب عن ارادتي بمجرد رؤيه او تذكر احد من اهلي او اقارب واحينا احس برعشه برجلي او بالمكان الحساس نتيجه ذلك ممايجعلني في داومه الاغتسال علما انه بمجرد احساسي اقطع صلاتي او وضوئي واجلس في دوامه تكرار الوضوء والصلاه واحيانا الاغتسال لانها لا تزول تعاودني باستمرار بالرغم من محاولتي عدم الاسترسال معها ويزداد هذا المر سواء في رمضان او عند القيام بصيام القضاء
( للان بسبب ذلك لم استطيع صيام الست اوالقضاء ) كله بسيب الخوف
واصبح لدي مكان مخصص للصلاه ولا اصلي في اي مكان في المنزل من خوف ان يكون فيه نجاسه كذلك اذا صافحت احد لابد من غسل يدي بعد المصافحه وكذلك غسلها عند لمس مقابض الابواب او كباس الماء وكذل اللي سواء في المنزل او المدرسه ويزداد الامر سواء اذا كان على يدي كريم
كذلك لا استطيع المشي ورجلي مبلله بالماء اذا اردت الصلاه او النوم بل لابد من تنشيفها خوفا من ان اكون دعست على فرش البيت وفيه نجاسه بالرغم من ان اهلي جميعهم لا يفعلون ذلك ويصلون وينامون بدون تنشيف ارجلهم ( طبعا احساسي بنجاسه فرش البيت لانه اشاهد اولاد اخواتي وبناتهم بعد دخول الحمام لا يغسلون ارجلهم كذلك بعض اولادهم الصغار تسرب الحفاظ على ملابسهم بالرغم اني لا ارى اي اثر اي بلل على الفرش وكذلك لا اعلم دايما في اي مكان كانو يجلسون )
طبعا نتيجه لذلك كله اصبحت مسرفه جدا في استخدام الماء والمناديل وغسل الملابس واصبحت امي تخاصمني على ذلك
(( ولقد قراءت طريقتكم في العلاج وحابه تطبيقها بس خايفه من الحكم الشرعي لذلك حابه تجاوبوني على حكم بعض اسئلتي ))
١- عند الاستجاء استخدم الكرسي العربي واحس احيانا بتطاير ماء الغسل على فخذي وكذلك ظهرى واقوم بغسله لا كن ارجع احس بالرغبه بالتبول ويرجع لي الاحساس باصابه ظهرى وفخذي مره اخرى واجلس على هذا الحال فتره طويله واحيانا اصطر للاستحمام وتبديل الملابس مما يودي لتاخيري للصلاة
( هل اذا طنشت هذا الاحساس واكتفيت بالاستنجاء من الامام والاماكن التى نزل عليها البول يكون على ذنب )
٢ بعد الاستنجاء اصبحت اجفف المنطقه بالمنايل تجفيف تام واضع مناديل او فوط صحيه بسبب وسواس خروج البول ( لقد اصبحت اسرف كثيرا باستخدام المناديل لدرجه امي بدت تشتكي منى ) لانه اتعبني كل ما خلصت من الاستنجاء واردت الخروج من الحمام اعزكم الله او اثناء وضوئي احس بخروج البول ولا استطيع التاكد لرطوبه المنطقه والملابس من ماء الاستنجاء فكنت اعيد الوصوء وتبديل الملابس باستمرار كل ما دخلت دورة المياه
( لقد لا حضت كثيرا عند قيام بتجفيف المنطقه ووضع مناديل انها لا يخرج بول حتى لو احسست بشي وكنت اقول لنفسي اذا هذا وسواس ولاكن لم استطيع التخلص منها
( هل تصرفي هذا على ذنب فيه )
٣- هل الاحساس بالرعشه بالرجل او المنطقه الحساسه عند تخيل جنسي غصب عن اردتي سواء كان ذلك اثناء الوضوء او بعده او اثناء الصلاه ينقض طهارتي ويوجب على قطع الصلاه واعاده الوضوء ( احيانا وهذا نادرا لا استجيب لها فهل على ذنب في ذلك )
٣ مهم جدا هل يجب على التفتيش بعد كل احساس برعشه نتيجه ذلك
( لانه دايما افتش ولا اجد شي على ملابسي او المناديل التي اضعها ولاكن احيانا يصل الامر بي ان افتش داخل المنطقه الحساسه واجد فقط رطوبه مثل الماء ليس لها لون ولا قوام ) واجلس في دوامه. وصراع وبكاء مستمر هل اغتسل ام فقط اعيد وضوئي احيانا وهذا قليل اعيد وضوئي والاغلب اني اغتسل والمشكله انها تعاودني هذه التخيلات اثناء الاغتسال واكذلك بعد الخروج من دوره المياه
(ماحكم اذا طنشت هذه الاحاسيس بالرعشه ولم اعيد وضوئي واغتسالي وصلاتي وصيامي هل على ذنب
هل يعاقبني الله على ذلك )
٤ - انا اتجنب الجلوس على الفرش وملابسي فيها ماء لانه اخاف تلامس ملابسي المبلله بالماء نجاسه على الفرش( علما بانه مجرد شك ولم اشاهد نجاسه في الفرش فقط خوف من ان يكون احد اهلي ملابسه او رجله فيها نجاسه اصابت الفرش وتنقل هذي النجاسه لملابس فاكون حريصه ان تكون ملابسي جافه وكذلك والمكان الذي اجلس فيه جاف
( مهم ماحكم لو طنشت هذا الاحساس وجلست على الفرش وملابسي فيها ماء وكذلك لو مشيت ورجلي مبلله بالماء اثناء ) هل على ذنب في ذلك
٥- كذلك ماحكم لمس مقابض الابواب والمغاسل الموجوده بدوره المياه او خارجها ورموت التلفزيون والجدران بيدي وعليها كريم مرطب لا جرم له او عليها ماء
لانه اصبحت لا امسك هذه الاشياء بيدي الا واقوم بغسلها او امسكها بواسطه منديل واصبح اهلي يلاحظون ذلك ويخاصموني عليه ( ولو حصل ولمستي بيدي شعرى او ملابسي بعد ملامسة هذي الاشياء وقبل ان اغسل يدي اضطر لغسل شعرى وتبديل ملابسي ) بالرغم اني حاولت احيانا ان اتجاهل ذلك ولكن اجلس في صراع مع نفسي وضيقه وتوتر
طبعا هذا الاحساس لا استطيع تطنيشه خاصه عند مشاهدة احد افراد العئاه يمسك ملابس نجسه بيده ثم يمسك مقبض للباب قبل ان يغسل يده لانه لا يغسله الا بعد دخول الحمام اكرمكم الله وسالت امي مره طيب هو مسك الباب ويده نجسه وبعدين رجع مسكها مره اخرى بعد ان غسل يده ولكن لم يغسل او يمسح امقبض الباب اكيد راح تنتقل له النجاسه امي تقولى لا اكيد زالت النجاسه من الباب هل فعلا زالت ام انتقلت للايدي مره اخرى اجيبوني الله يسعدكم
( اسفه على الاطاله هذي اكثر الوساوس تتعبني ( مع وجود وساوس اخرى عند الخروج من المنزل والمشي بالطرقات وملامسه العباءه للاوساخ وسفوط اغراضي على الارض ولكنها اخف يمكن لقله خروجي من المنزل )
لقد حاولت ان اتجنب بعض هذا السلوكيات ولكن اصاب بتوتر وعدم راحه تصل لحد البكاء ولا استيطع ان اتخلص منها الا بعد الاستجابه لها
والان اصبحت حتى بعد الاستجابه تصيبني حاله بكاء شديده خوفا من عقاب الله نتيجة اسرافي للماء والمناديل واستجابتي لهذا لدرجه ضعف نظري من كثر البكاء )
اتمنى ان اجد عندكم حل لمشكلتي بعد الله سبحانه وتعالى
( علما بانه قراءت الكثير من الفتوى وكذلك اطلعت على الكثير من المواقع التي تتكلم عن الوسواس ولكن للاسف للان لم استطيع ان اتحلص منه )يكمن لانه في البدايه كنت اعتبرها سلوكيات للنظافه والطهاره وليست وساوس