أنا كنت مصابا بالوسواس القهري مؤخرا تعالجت منه ولكن في الصباح حدث معي موقف زعزع علاجي فقد كنت أنوي فعل معصية من الكبائر ألا وهي أن أصرخ على أمي بسبب موضوع ما وكنت على متن مصعد كهربائي وأتتني فكرة تقول لي إذا صرخت على أمك فسوف يعاقبك الله بأن يحدث لك هذا الوسواس، والذي كان يؤرقني سابقا وتخلصت منه ألا وهو وسواس يخص المصعد الكهربائي.. وأتتني فكرة أنني لو صرخت على أمي فسأكون هنا قد تحديت الله لأن الفكرة قالت لي إن صرخت عليها سيحدث لك هذا الوسواس بالضبط، وما حدث أني بعد ذلك صرخت عليها سامحني الله. أعلم أن العقوق من الكبائر هداني الله ولكن المرجو إجابتي فقط حول هذا النوع من الوسوس هل هو حقيقة أم فقط فكرة وسواسية من الشيطان؟ الآن تسيطر علي فكرة أنني تحديت الله وسيأتيني ذاك النوع من الوسواس لأنني تحديت الله، فهل هذا منطقي؟
والأكثر من هذا أنني بعد هذا قلت سأجرب شيء آخر لأرى هل فعلا يحصل هذا الشيء فقلت في نفسي سأتحدى الله فقط تجربة أنه إن فعلت العدة السرية لن أحس بالشهوة والقصد كان تحدي الشيطان وليس الله، هذا فقط كان تجربة لرجم الشيطان ولكن عندما فعلت هذه العادة فعلا لم أحس بالشهوة والآن قد سيطرت علي فكرة أنني لن أحس بالشهوة بعد اليوم وأريد أن أجرب في قادم الأيام هل سأحس بالشهوة أم لا.
المعذرة على الكلمات التي أقول ولكن أريد أن تصل لكم الفكرة كما هي.
أرجوكم دلوني كيف أتصرف؟ فهل أنا فعلا تحديت الله وهل إذا تحديته سيعاقبني بتلك الفكرة بالضبط وإن استغفرت؟ لا أعلم لماذا حصل معي هذا الشيء بعد الشفاء، فهل هي حيلة من الشيطان أم ماذا؟