أنا بحمد الله حريص على المداومة على قدر من أذكار الصباح والمساء أحيانا ينقص وأحيانا يزيد لكن الفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي وبداية سورة غافر وخواتم البقرة والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم وحسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت.... وآخر سورة التوبة؛ هذه الآيات والأذكار أحرص على أن لا تفوتني وأحيانا أزيد عليها بعض الأدعية المأثورة الجامعة وأحيانا لا حسب النشاط والفراغ والمزاج والحمد لله.
لكن المشكلة هي أن هنالك وسواس يجعلني حريصا حرصا مبالغا فيه على حضور القلب أثناء هذه الأذكار واستحضار معانيها حرصا يشبه الوسوسة لأنه يكون مصحوبا بخوف وانزعاج وأنني إن لم أستحضر المعنى فيبطل التحصين وتقع المصائب وأن الذكر لا يقبل من غافل القلب، وأيضا حين أتذكر دعاء آخر مثل دعاء "اللهم عافني في بدني..." وأكسل عن الإتيان به أحس بخوف وأن الله تعالى لن يعافي بدني وتأتي وساوس الأمراض هذا فضلا من مشكلة مخارج الحروف والوسوسة في النطق بها كما ينبغي. أنا أحب أن يكون الذكر سهلا علي ومصحوبا بالطمأنينة لا مثيرا للقلق والانزعاج.