الطهر - أرجو الرد بسرعة

جزاكم الله خيراً

اليوم تجاهلت مسألة احساسي بالتبول 
وذهبت لأتوضأ للعشاء بدون الذهاب لدورة المياه - آخر مرة ذهبت المغرب -
لأني لم أشعر بحاجة للذهاب، وتجاهلت شعور التبول وقلت هو بسبب الافرازات
وبعد صلاة العشاء وجدت لون أصفر على الملابس
لذا ذهبت لدورة المياة وتوضأت وأعدت صلاة العشاء 
هل فعلي صحيح؟ ماذا لو كان الإحساس بالتبول هذا حقيقي؟
صحيح أنه يتضاعف وقت الصلاة لكني أشعر به بين الصلوات


سؤال آخر: ماذا لو شككت مرتين في الصلاة، شككت في التشهد الأول وفي عدد السجدات في آخر ركعة
فبنيت على الأكثر في عدد السجدات كوني أوسوس فيها كثيراً، وسجدت للسهو عن التشهد الأول
هل فعلي صحيح؟

سؤال أخير: - أكرمكم الله تعالى -

عندما كنت أستنجي اليوم من البول 
كان مخرج الغائط بارزاً أكثر من العادة لكن بغير جهد مني
غسلته لأن ماء الاستنجاء وصل إليه
بعدها قمت وكنت سأرتدي ملابسي
ثم قلت ربما يكون هذا - البارز - من الباطن لذا وضعت منديل على الخارج بعد أن جلست القرفصاء لأتأكد
ولم أجد أن لون الماء تغير لذا حكمت أني طاهرة
لكني قلقة الآن، ماذا لو كان فعلاً من الباطن؟ 
كما أني شعرت أثناء الصلاة أن المكان مبلل وانا اتحرك وخفت ان ينتقض وضوئي

والله انا ماادري في وساوس ولا ايش اليوم بكيت ماادري وش اسوي 
مدري وش الي مفروض اتجاهله وش مفروض ما اتجاهله 
امس لبسي كان في بقع غرق عادي نظيفه بس حطيت لبسي هذا على مكان اعرف ان فيه نجاسه بس ماادري وينها وحطيت لبسي عليها وصليت فيها صلاة الفجر والظهر وانا عالمه وشاكه لكن كان كل ملابسي وسخانه ماعدا هذا وواحد وكنت شوي شاكه انه ممكن نظيف وصليت الفجر والظهر والحين احس ان صليت على غير طهاره اعيد الصلاتين ولالا؟ 
لان بعدين العصر غيرت اللبس

سكر كتب:

جزاكم الله خيراً

اليوم تجاهلت مسألة احساسي بالتبول 
وذهبت لأتوضأ للعشاء بدون الذهاب لدورة المياه - آخر مرة ذهبت المغرب -
لأني لم أشعر بحاجة للذهاب، وتجاهلت شعور التبول وقلت هو بسبب الافرازات
وبعد صلاة العشاء وجدت لون أصفر على الملابس
لذا ذهبت لدورة المياة وتوضأت وأعدت صلاة العشاء 
هل فعلي صحيح؟ ماذا لو كان الإحساس بالتبول هذا حقيقي؟
صحيح أنه يتضاعف وقت الصلاة لكني أشعر به بين الصلوات


سؤال آخر: ماذا لو شككت مرتين في الصلاة، شككت في التشهد الأول وفي عدد السجدات في آخر ركعة
فبنيت على الأكثر في عدد السجدات كوني أوسوس فيها كثيراً، وسجدت للسهو عن التشهد الأول
هل فعلي صحيح؟

سؤال أخير: - أكرمكم الله تعالى -

عندما كنت أستنجي اليوم من البول 
كان مخرج الغائط بارزاً أكثر من العادة لكن بغير جهد مني
غسلته لأن ماء الاستنجاء وصل إليه
بعدها قمت وكنت سأرتدي ملابسي
ثم قلت ربما يكون هذا - البارز - من الباطن لذا وضعت منديل على الخارج بعد أن جلست القرفصاء لأتأكد
ولم أجد أن لون الماء تغير لذا حكمت أني طاهرة
لكني قلقة الآن، ماذا لو كان فعلاً من الباطن؟ 
كما أني شعرت أثناء الصلاة أن المكان مبلل وانا اتحرك وخفت ان ينتقض وضوئي

وخيراً جزاك،

1/ قد يكون اللون الأصفر قديماً ولكنك لم تنتبهي له إلا عند صلاة العشاء
وهو غالباً من الإفرازات (وهي طاهرة)
=> صلاتك صحيحة (ولم يكن عليك إعادة العشاء)

وحتى لو كان اللون الأصفر بولاً أصلاً، فصلاتك كلها صحيحة لأنك صليت مع جهلك بوجوده
والحكم: لا اعادة على من صلى بنجاسة جاهلاً بها
قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى: "أَصَحُّ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ إذَا صَلَّى بِالنَّجَاسَةِ جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا: فَلَا إعَادَةَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَحْمَد فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ لِلْأَذَى الَّذِي كَانَفِيهِمَا وَلَمْ يَسْتَأْنِفْ الصَّلَاةَ. وَكَذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ لَمَّا وَجَدَ فِي ثَوْبِهِ نَجَاسَةً أَمَرَهُمْ بِغَسْلِهِ وَلَمْ يُعِدْ الصَّلَاةَ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ كَانَ مَقْصُودُهُ اجْتِنَابَ الْمَحْظُورِ إذَا فَعَلَهُ الْعَبْدُ نَاسِيًا أَوْ مُخْطِئًا فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ".

وعليه فصلواتك كلها صحيحة (ومنها صلاة العشاء الأولى)، والإعادة التي قمت بها لا تلغي العشاء الأولى الصحيحة
=> فلا تعيدي أي صلاة
---
بالنسبة للشعور بالبول
فإن كان عندك دليل بخروجه، فسأخبرك بما تفعلين إن شاء الله
أما إذا لم تجدي شيئاً، فاصرفي عنه النظر
=> فقد يحدث ذلك الشعور من كثرة التوتر والقلق والحزن

2/ الشك مرتين في الصلاة:
إذا كثر الشك، فلا فائدة من السجود البعدي لأنه قد يكون مجالاً للشك هو الآخر من كثرة ورود الوساوس
=> الأصل أن تبني على الكمال وتسلمي
=> صلاتك صحيحة بسجود السهو ذلك وإستعيذي في صلاتك

3/ أكرمنا الله وإياك
إن كنت قلقة من بروز المكان، فيمكنك مراجعة أهل الإختصاص للإستشارة
أما إن كنت قلقة أنك غسلته لأنه من الباطن، فذلك من وساوس الشيطان فلا تهتمي
=> لأن التكليف هو غسل الظاهر فقط. وهذا ما فعلته أنت من غسل الظاهر (ولم تدخلي أي شيء إلى الباطن أثناء الاستنجاء)
---
وهذا البلل الذي تجدينه هو شيء عادي، لأنه بقية ماء الاستنجاء (وحتى لو مسحته، فتبقى دائماً بعض الرطوبة قريباً من المخرج)
=> و وضوؤك صحيح لم ينتقض، فلا تهتمي

وإن كنت تريدين قطع الطريق على الوسواس، فإستجمري بالمناديل الورقية الجافة

رريناد كتب:

والله انا ماادري في وساوس ولا ايش اليوم بكيت ماادري وش اسوي 
مدري وش الي مفروض اتجاهله وش مفروض ما اتجاهله 
امس لبسي كان في بقع غرق عادي نظيفه بس حطيت لبسي هذا على مكان اعرف ان فيه نجاسه بس ماادري وينها وحطيت لبسي عليها وصليت فيها صلاة الفجر والظهر وانا عالمه وشاكه لكن كان كل ملابسي وسخانه ماعدا هذا وواحد وكنت شوي شاكه انه ممكن نظيف وصليت الفجر والظهر والحين احس ان صليت على غير طهاره اعيد الصلاتين ولالا؟ 
لان بعدين العصر غيرت اللبس

إن النجاسة لا تنتقل بين جسم طاهر رطب وجسم جاف نجس، وهذا على مذهب المالكية والأحناف والحنابلة.
=> يعني ثوبك الذي صليت به صلاة الفجر والظهر هو طاهر، ولم تنتقل إليه أية نجاسة
=> صلاتك صحيحة، ولا تعيدي شيئاً منها

حسام الدين 1 كتب:

سكر كتب:

جزاكم الله خيراً

اليوم تجاهلت مسألة احساسي بالتبول 
وذهبت لأتوضأ للعشاء بدون الذهاب لدورة المياه - آخر مرة ذهبت المغرب -
لأني لم أشعر بحاجة للذهاب، وتجاهلت شعور التبول وقلت هو بسبب الافرازات
وبعد صلاة العشاء وجدت لون أصفر على الملابس
لذا ذهبت لدورة المياة وتوضأت وأعدت صلاة العشاء 
هل فعلي صحيح؟ ماذا لو كان الإحساس بالتبول هذا حقيقي؟
صحيح أنه يتضاعف وقت الصلاة لكني أشعر به بين الصلوات


سؤال آخر: ماذا لو شككت مرتين في الصلاة، شككت في التشهد الأول وفي عدد السجدات في آخر ركعة
فبنيت على الأكثر في عدد السجدات كوني أوسوس فيها كثيراً، وسجدت للسهو عن التشهد الأول
هل فعلي صحيح؟

سؤال أخير: - أكرمكم الله تعالى -

عندما كنت أستنجي اليوم من البول 
كان مخرج الغائط بارزاً أكثر من العادة لكن بغير جهد مني
غسلته لأن ماء الاستنجاء وصل إليه
بعدها قمت وكنت سأرتدي ملابسي
ثم قلت ربما يكون هذا - البارز - من الباطن لذا وضعت منديل على الخارج بعد أن جلست القرفصاء لأتأكد
ولم أجد أن لون الماء تغير لذا حكمت أني طاهرة
لكني قلقة الآن، ماذا لو كان فعلاً من الباطن؟ 
كما أني شعرت أثناء الصلاة أن المكان مبلل وانا اتحرك وخفت ان ينتقض وضوئي

وخيراً جزاك،

1/ قد يكون اللون الأصفر قديماً ولكنك لم تنتبهي له إلا عند صلاة العشاء
وهو غالباً من الإفرازات (وهي طاهرة)
=> صلاتك صحيحة (ولم يكن عليك إعادة العشاء)

وحتى لو كان اللون الأصفر بولاً أصلاً، فصلاتك كلها صحيحة لأنك صليت مع جهلك بوجوده
والحكم: لا اعادة على من صلى بنجاسة جاهلاً بها
قال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى: "أَصَحُّ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ إذَا صَلَّى بِالنَّجَاسَةِ جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا: فَلَا إعَادَةَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَحْمَد فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ لِلْأَذَى الَّذِي كَانَفِيهِمَا وَلَمْ يَسْتَأْنِفْ الصَّلَاةَ. وَكَذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ لَمَّا وَجَدَ فِي ثَوْبِهِ نَجَاسَةً أَمَرَهُمْ بِغَسْلِهِ وَلَمْ يُعِدْ الصَّلَاةَ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ مَنْ كَانَ مَقْصُودُهُ اجْتِنَابَ الْمَحْظُورِ إذَا فَعَلَهُ الْعَبْدُ نَاسِيًا أَوْ مُخْطِئًا فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ".

وعليه فصلواتك كلها صحيحة (ومنها صلاة العشاء الأولى)، والإعادة التي قمت بها لا تلغي العشاء الأولى الصحيحة
=> فلا تعيدي أي صلاة
---
بالنسبة للشعور بالبول
فإن كان عندك دليل بخروجه، فسأخبرك بما تفعلين إن شاء الله
أما إذا لم تجدي شيئاً، فاصرفي عنه النظر
=> فقد يحدث ذلك الشعور من كثرة التوتر والقلق والحزن

2/ الشك مرتين في الصلاة:
إذا كثر الشك، فلا فائدة من السجود البعدي لأنه قد يكون مجالاً للشك هو الآخر من كثرة ورود الوساوس
=> الأصل أن تبني على الكمال وتسلمي
=> صلاتك صحيحة بسجود السهو ذلك وإستعيذي في صلاتك

3/ أكرمنا الله وإياك
إن كنت قلقة من بروز المكان، فيمكنك مراجعة أهل الإختصاص للإستشارة
أما إن كنت قلقة أنك غسلته لأنه من الباطن، فذلك من وساوس الشيطان فلا تهتمي
=> لأن التكليف هو غسل الظاهر فقط. وهذا ما فعلته أنت من غسل الظاهر (ولم تدخلي أي شيء إلى الباطن أثناء الاستنجاء)
---
وهذا البلل الذي تجدينه هو شيء عادي، لأنه بقية ماء الاستنجاء (وحتى لو مسحته، فتبقى دائماً بعض الرطوبة قريباً من المخرج)
=> و وضوؤك صحيح لم ينتقض، فلا تهتمي

وإن كنت تريدين قطع الطريق على الوسواس، فإستجمري بالمناديل الورقية الجافة

جزاكم الله خيراً
لا أعلم ما المشكلة لكني دائماً أخاف أن أرفع قدمي في الوضوء لمدة طويلة لأني أعلم أني سأشعر بخروج بول
ولا أدري هل هو حقيقي، فاليوم بعد الاستنجاء بدأت في الوضوء ورفعت قدمي لمدة حتى أغسلها (ما يقارب الدقيقة فقط) وشعرت كأنه خرج مني شيء
تجاهلت الشعور
وبعد الصلاة حتى اتأكد من صحة الشعور فعلت الحركة نفسها ورفعت قدمي ولم أشعر بشيء
ما تفسير ذلك؟ هل هو وسواس؟

__

وكذلك فإني كثيراً ما أشعر بأني تبولت خارج وقت الصلاة وعندما أفتش أجد المكان رطب فقط بدون بول ظاهر ولا قطرات ظاهرة على الملابس، أيعني هذا أنه عرق أو رطوبة طاهرة؟
__

سؤال: كنت أستنجي خارج المنزل وأثناء الاستنجاء تطاير الماء من المرحاض على ملابسي، ولكن مشيت على قاعدة أنه لو كان أصغر من العملة المعدنية فإني أتجاهله، هل فعلي صحيح؟
حاولت أن أضع مناديل في المرات التالية ولكنها لم تفي بالغرض وصرت أضعها على ملابسي حتى أتخلص من المناديل بعد الاستنجاء
__

سؤال أخير: عند التبول يتطاير رذاذ البول على المنطقة من الأسفل فأحتاج أن أغسلها كلها وهذا يستهلك وقتًا، وأحياناً أغسل حتى لو لم أشعر بها لأني متأكدة من وجودها، هل مثل هذا يعفى عنه أم علي الغسل في كل مرة؟


أكرمكم الله تعالى

أكرمنا الله وإياك،

1/ بالنسبة للشعور بخروج البول: هل هو يأتي بعد قضاء الحاجة أو يأتي في أي وقت كان؟
بإمكانك الاستجمار بالمناديل الجافة وحينها إذا كان ذلك الشعور هو محض وساوس، فلن تجدي شيئاً
(وكما سبقت الإشارة، فإن الاستجمار يصح في وجود الماء ويصح معه الوضوء والصلاة)

ملاحظة:
الدقيقة هي مدة طويلة لغسل القدم في الوضوء

2/ نعم، قد يلتبس عليك أمر الرطوبة والعرق، فتظنين أنه بول
=> فتحمل هنا هذه الرطوبة على الطهارة، ما لم يكن هناك دليل على أنها بول

3/ الاستنجاء:
تطاير الماء لا يعني أنه نجس. فعند المالكية، الماء لا ينجس إلا أن تتغير إحدى صفاته بالنجاسة (ولو كان الماء قليلاً)
=> فقد يرتد الماء من أجزاء ليست فيها نجاسة في المرحاض

وحتى إن تأكدت من أن الراجع هو نجس، فيمكنك العمل بمذهب الأحناف الذين يقولون بالعفو إلى مقدار درهم من النجاسة المغلظة (كالبول)
=> فتجاهلي هذا الأمر

=> وإذا أردت وضع المناديل، فضعيها على سطح الماء -فقط- في المرحاض ولا داعي لأن تضعيها على ثوبك
(كما أعود لمسألة الاستجمار هنا، إن شئت أخذت بها كذلك)

4/ يعفى على مذهب الشافعية عما لا يدركه الطرف من النجاسات المغلظة.
=>  فما كان خفيفاً (كرذاذ البول) لا يرى بالعين، فهو معفو عنه
=> لا تغسلي المنطقة في هذه الحالة

=> تجاهلي الوساوس واعملي باليقين (أي بالدليل والدليل فقط، لا غير)

حسام الدين 1 كتب:

أكرمنا الله وإياك،

1/ بالنسبة للشعور بخروج البول: هل هو يأتي بعد قضاء الحاجة أو يأتي في أي وقت كان؟
بإمكانك الاستجمار بالمناديل الجافة وحينها إذا كان ذلك الشعور هو محض وساوس، فلن تجدي شيئاً
(وكما سبقت الإشارة، فإن الاستجمار يصح في وجود الماء ويصح معه الوضوء والصلاة)

ملاحظة:
الدقيقة هي مدة طويلة لغسل القدم في الوضوء

2/ نعم، قد يلتبس عليك أمر الرطوبة والعرق، فتظنين أنه بول
=> فتحمل هنا هذه الرطوبة على الطهارة، ما لم يكن هناك دليل على أنها بول

3/ الاستنجاء:
تطاير الماء لا يعني أنه نجس. فعند المالكية، الماء لا ينجس إلا أن تتغير إحدى صفاته بالنجاسة (ولو كان الماء قليلاً)
=> فقد يرتد الماء من أجزاء ليست فيها نجاسة في المرحاض

وحتى إن تأكدت من أن الراجع هو نجس، فيمكنك العمل بمذهب الأحناف الذين يقولون بالعفو إلى مقدار درهم من النجاسة المغلظة (كالبول)
=> فتجاهلي هذا الأمر

=> وإذا أردت وضع المناديل، فضعيها على سطح الماء -فقط- في المرحاض ولا داعي لأن تضعيها على ثوبك
(كما أعود لمسألة الاستجمار هنا، إن شئت أخذت بها كذلك)

4/ يعفى على مذهب الشافعية عما لا يدركه الطرف من النجاسات المغلظة.
=>  فما كان خفيفاً (كرذاذ البول) لا يرى بالعين، فهو معفو عنه
=> لا تغسلي المنطقة في هذه الحالة

=> تجاهلي الوساوس واعملي باليقين (أي بالدليل والدليل فقط، لا غير)

الشعور بخروج البول يأتي عندما أريد الصلاة
وكذلك يأتي عندما أنوي الاحتفاظ بوضوئي للصلاة التالية

بالنسبة للاستجمار هل أستطيع أني استجمر اذا انتشرت النجاسة؟
وبعدما أمسح تبقى رطوبة محل النجاسة، ما الحل في هذه الحالة؟


بالنسبة لارتداد الماء اثناء الاستنجاء على الملابس: ماذا لو كان الماء المرتد أكبر من الدرهم؟
خصوصاً عندما أكون خارج المنزل ولا يسعني تغيير الملابس ومن الصعب غسلها


سؤال: مسحت رأسي اليوم أثناء الوضوء ثم مسحت أذني، وبعدها عدت فمسحت جزء تركته من شعري
هل فعلي يبطل الوضوء 

جزاكم الله خيراً

السلام عليكم قرأت مافي هذا الموضوع على الطهر من الحيض لكن لاازال اشعر بشك في صحه غسلي
في فتره حيضي وغالبا وتحديدا قبل بدايه الوسواس كنت لا اطيل اكثر من ست وا سبع ايام في فتره الحيض ولا اعلم هل زياده الايام طبيعي او بسبب الوسواس انا الان اتردد واخاف كثيرا ان اغتسل ثم تأتي الصفره بعد الاغتسال مر اليوم الثامن مع استمرار الصفره والكدره وانتظرت حتى اليوم تاسع استمر ايضا ومر ساعه او ساعتان لم ينزل شي والمنديل لم يكن عليه اثر فغتسلت وعلامة طهري هي جفوف وليست القصه البيضاء لكن صدمت صباح اليوم ان على ملابسي داخليه اثر صفره لا اعلم منذ متى ولا ادري هل غسلي صحيح هل اعيد الغسل ماحال صلاواتي وتزيد الان علي الوسواس ان جفوفي لم يكن انتظار ساعه او ساعتين واني استعجبت وان اغتسالي خطا ولم اطهر

سكر كتب:

الشعور بخروج البول يأتي عندما أريد الصلاة
وكذلك يأتي عندما أنوي الاحتفاظ بوضوئي للصلاة التالية

بالنسبة للاستجمار هل أستطيع أني استجمر اذا انتشرت النجاسة؟
وبعدما أمسح تبقى رطوبة محل النجاسة، ما الحل في هذه الحالة؟


بالنسبة لارتداد الماء اثناء الاستنجاء على الملابس: ماذا لو كان الماء المرتد أكبر من الدرهم؟
خصوصاً عندما أكون خارج المنزل ولا يسعني تغيير الملابس ومن الصعب غسلها


سؤال: مسحت رأسي اليوم أثناء الوضوء ثم مسحت أذني، وبعدها عدت فمسحت جزء تركته من شعري
هل فعلي يبطل الوضوء 

جزاكم الله خيراً

وخيراً جزاك،

1/ إذا كان مجرد شك، فلا تبحثي ولا تفتيشي وتبقين على وضوء

2/ الاستجمار:
الاستجمار يزيل النجاسة من المحل وينشفه كذلك، فلا تبقى رطوبة بعد المسح
أما الرطوبة التي تأتي في ما بعد (من العرق)، فهي معفو عنها
قال صاحب الميسر عند قول خليل": ذكر أن من استجمر ثم عرق المحل لم يضر ثوبه لأنه أثر معفو عنه."

3/ غسالة النجاسة:
أ/ الماء المرتد لا يحكم بنجاسته إلا بيقين (وهذا بصرف النظر عن مقداره)
ب/ ولو افترضنا نجاسته يقيناً:
- فما كان قدر درهم أو أقل: فهو معفو عنه عند الحنفية
- وأما ما زاد عن ذلك: وتعسر عليك إزالة النجاسة وخشيت أن يخرج وقت الصلاة، فلك أن تصلي على تلك الحال ولا إعادة عليك
https://binbaz.org.sa/fatwas/3977/%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%AC%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%87-%D8%A8%D9%82%D8%B9-%D8%AF%D9%85-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B5%D9%84%D9%8A

4/ سؤال: "مسحت رأسي اليوم أثناء الوضوء ثم مسحت أذني، وبعدها عدت فمسحت جزء تركته من شعري. هل فعلي يبطل الوضوء"
- لا يبطل الوضوء
- ولا تعودي لتفقد باقي الشعر ومسح الرأس من جديد => يكفي مسح مقدم الرأس مرة واحدة
قال ابن قدامة في المغني:" ‌لا ‌خِلافَ ‌في ‌وُجُوبِ ‌مَسْحِ ‌الرَّأْسِ، ‌وقد ‌نَصَّ اللهُ تعالَى عليهِ بقولِه: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ}. واخْتُلِفَ في قَدْرِ الوَاجِبِ؛
... ورُوِىَ عن أحمد: يُجْزِئُ مَسْحُ بَعْضِه. قال أبُو الحارِث: قُلتُ لأَحْمدَ: فإنْ مَسَحَ برَأسِه وتَرَك بَعْضَه؟ قال: يُجْزِئُه. ثم قال: ومَنْ يُمْكِنُه أن يَأْتِيَ علَى الرَّأْسِ كُلِّه! وقد نُقِلَ عن سَلَمةَ بن الأَكْوَع، أنه كان يَمْسَح مُقَدَّمَ رَأْسِه، وابنُ عُمَرَ مَسَح اليَافُوخَ...
قال الخَلَّالُ: العَمَلُ في مَذْهَبِ أحْمدَ أبى عبد اللَّه أنَّها إن مَسَحَتْ مُقَدَّمَ رَأْسِها أجْزَأَهَا. وقال مُهَنَّا: قال أحمدُ: أرْجُو أن تكونَ المرأةُ في مَسْحِ الرأسِ أَسْهَلَ. قلتُ له: ولِمَ؟ قال: كانت عائشةُ تَمْسَحُ مُقَدَّمَ رَأْسِها".

جزاكم الله خيرًا

اليوم وأنا أصلي العشاء آلمتني عيني
فلم أركز ولم أكن متأكدة هل جلست للتشهد الأول أم لا
ولكن يهيأ لي أني جلست، ومع ذلك سجدت سجود السهو
هل تبطل صلاتي؟
وكذلك فإني قلت لنفسي حينها لأني شككت في انتقاض وضوئي إن لا عليّ أن أقلق
لأن قد أجد فيما بعد أن صلاتي باطلة اصلاً وعليّ إعادتها
فهل هذا يبطلها؟

وخيراً جزاك،

1/ لا تبطل صلاتك لزيادة سجود السهو

2/ الشك في الصلاة:
أ/ الشك في انتقاض الوضوء أثناء الصلاة لا يبطلها
ورد في الحديث المتفق عليه واللفظ لمسلم: شُكِي إلى النبي ﷺ الرجل يخيّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا"

ب/ وما قلته في نفسك لا يبطل الصلاة، ولكن لا تسترسلي مع الوسواس أبداً،
فقد أشرت عليك أن تعملي بالاستعاذة في الصلاة حين تأتيك هذه الوساوس
=> وهذه الإستعاذة والتفل والإلتفات، ليست من الحركة الكثيرة وليست مبطلة للصلاة، لأن النبي ﷺ أمر بها

روى مسلم أنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي العَاصِ، أَتَى النبيَّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الشَّيْطَانَ قدْ حَالَ بَيْنِي وبيْنَ صَلَاتي وَقِرَاءَتي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ له خَنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ باللَّهِ منه، وَاتْفِلْ علَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا" قالَ: فَفَعَلْتُ ذلكَ فأذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.

ويكون التعوّذ والتفل داخل الصّلاة عند إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان.
وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً إلى اليسار، فيتفل ثلاثاً تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتّم صلاته

جزاكم الله خيراً ..
رأيت دم الحيض عندما ذهبت لدورة المياه حتى أتجهز لصلاة العشاء (بعد ٣ ساعات تقريباً من المغرب)

ولكني لم اتأكد بعد صلاة المغرب مباشرة إن كان قد بدأ الحيض
وكنت قد احتفظت بوضوئي من صلاة العصر حتى أصلي المغرب
ولم أذهب حينها لدورة المياه لذا لست أعلم هل كنت حائض وقتها أم لا

فبنيت أن الحيض بدأ من العشاء وليس قبله
وصليت العشاء فقط بعد انقضاء الحيض
هل أعيد المغرب؟

وخيراً جزاك،
القاعدة: هو أنه في حالة الشك، يبقى الشخص على الأصل

ففي حالتك أنت، كنت وقت العصر طاهراً وشككت في الحيض وقت المغرب
بتطبيق القاعدة:
الأصل هو الطهر، والحيض هو شك، فتبقين على الأصل في وقت المغرب
=> أي أنت طاهر في وقت صلاة المغرب، فلا تعيديها

حسام الدين 1 كتب:

وخيراً جزاك،
القاعدة: هو أنه في حالة الشك، يبقى الشخص على الأصل

ففي حالتك أنت، كنت وقت العصر طاهراً وشككت في الحيض وقت المغرب
بتطبيق القاعدة:
الأصل هو الطهر، والحيض هو شك، فتبقين على الأصل في وقت المغرب
=> أي أنت طاهر في وقت صلاة المغرب، فلا تعيديها

جزاكم الله خيراً
اليوم اغتسلت من الحيض حيث أنه بسبب مشاكلي عاد مرة أخرى
وأظافر قدمي كانت طويلة ولكني تجاهلت غسل ما تحتها وفي آخر اليوم قصصتها
ماذا أفعل؟ هل أعيد غسلي وصلواتي؟

وخيراً جزاك،
1/ أتظنين أن كل ما سكب من ماء -أثناء غسلك- لم يستطع أن يغمر أظافرك وما تحتها؟!
قطعاً لا. فالماء قد غمرهم فعلاً.
وكل الناس تغتسل دون تكلف إيصال الماء إلى تحت كل ظفر
=> فهو يصل بيسر بمجرد صب الماء على الأقدام

2/ ثم قلنا سابقاً أن الشك بعد الفراغ من العبادة غير معتبر
قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع: "قطع نية العبادة بعد فعلها لا يؤثر، وكذلك الشك بعد الفراغ من العبادة، سواء شككت في النية، أو في أجزاء العبادة فلا يؤثر إلا مع اليقين .. والشك بعد الفعل لا يؤثر"
=> فتجاهلي هذه الوساوس ولا تعيدي شيئاً، فغسلك صحيح وصلواتك صحيحة

جزاكم الله خيراً
إن شاء الله

السلام عليكم
عند السجود اليوم كنت أحرك رأسي للأمام والخلف قليلاً بشكل متواصل
هل تبطل صلاتي؟ علماً أني لم أتذكر أنها قد تبطل الصلاة الا بعد رفعي من السجود
أي أني لم أتذكر أنها حركة والحركة قد تبطل الصلاة

سؤال آخر
بعد الرفع من الركوع قلت سمع الله لمن حمده .. ثم رن جرس الجوال
وسمعت نفسي أقول حمداً كثيراً طيبًا مباركًا فيه
ولكني لا أذكر أني قلت ربنا ولك الحمد لأني تشتت مع جرس الجوال
بنيت على الأكثر وسجدت 
هل فعلي صحيح؟

هل التفكير بالجنس لدقيقة وشعور بحركة ف المهبل اثناء الصلاة يبطلها؟ 

علمًا انني تجاهلتها والان جاني تأنيب ضمير اني تجاهلتها لان شعرت بشيء ف المهبل مثل علامات خروج المذي لدقيقه تقريبًا ربما اكثر ونسيت هي ايت صلاة ومرة حصل معي نفس الشيء لكن بسبب فديو وليس تفكير وايضًا تجاهلت وبعدين ندمت ونسيت هي ايت صلاة فماذا افعل؟

سكر كتب:

السلام عليكم
عند السجود اليوم كنت أحرك رأسي للأمام والخلف قليلاً بشكل متواصل
هل تبطل صلاتي؟ علماً أني لم أتذكر أنها قد تبطل الصلاة الا بعد رفعي من السجود
أي أني لم أتذكر أنها حركة والحركة قد تبطل الصلاة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
هذا التحريك لا يبطل الصلاة

سكر كتب:

سؤال آخر
بعد الرفع من الركوع قلت سمع الله لمن حمده .. ثم رن جرس الجوال
وسمعت نفسي أقول حمداً كثيراً طيبًا مباركًا فيه
ولكني لا أذكر أني قلت ربنا ولك الحمد لأني تشتت مع جرس الجوال
بنيت على الأكثر وسجدت 
هل فعلي صحيح؟

2/ فالأصل أنك قلتها كاملة، فتجاهلي ذلك
=> نعم فعلك صحيح والصلاة صحيحة

رريناد كتب:

هل التفكير بالجنس لدقيقة وشعور بحركة ف المهبل اثناء الصلاة يبطلها؟ 

علمًا انني تجاهلتها والان جاني تأنيب ضمير اني تجاهلتها لان شعرت بشيء ف المهبل مثل علامات خروج المذي لدقيقه تقريبًا ربما اكثر ونسيت هي ايت صلاة ومرة حصل معي نفس الشيء لكن بسبب فديو وليس تفكير وايضًا تجاهلت وبعدين ندمت ونسيت هي ايت صلاة فماذا افعل؟

1/ مجرد التفكير في الجنس أو مجرد تحرك الشهوة (مثل الشعور بتحرك الشهوة في فرج المرأة، أو إنتصاب عند الرجل) أثناء الصلاة لا يفسدها ما لم يخرج مذي بيقين.
ولكن الأولى أن يحرص المصلي على صرف هذه الأفكار بعدم الإسترسال معها و بالاستعاذة من باب تعظيم الصلاة

2/ بالنسبة لكل الصلوات التي شعرت بها بذلك:
- لست مطالبة بعد الصلاة بالبحث عن المذي (إلا أن يكون خرج بيقين، أي تحلفين على ذلك)
- بما أنه كان عندك شك في خروج المذي، فإن ذلك لا يترتب عليه شيء
جاء في مجموع فتاوى ابن باز: "وما دام عندك أدنى شك أعرض عن هذا، ولا تلمس السراويل، ولا تنظر في شيء. "
=> صلواتك صحيحة ولا إعادة عليك

جزاكم الله خيراً
ماذا لو رفعت رأسي للقيام من السجود ثم عدت سريعاً؟
أي أني رفعت رأسي ما يقارب ٣ سم وعدت سريعاً
هل تبطل صلاتي؟

وخيراً جزاك،

قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "في حال السجود يجب على الإنسان أن يسجد على سبعة أعضاء: على الجبهة والأنف وهما عضو واحد، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا يجوز أن يرفع شيئاً من هذه الأعضاء لا الأنف ولا الكف ولا القدم، لكن لو دعت الحاجة أو الضرورة إلى ذلك وردها بسرعة فأرجو ألا يكون به بأس"
=> لا تبطل الصلاة، ولكن لا تعودي لذلك إلا لضرورة

فإن حصل ذلك مجدداً ورفعت رأسك أثناء السجود لضرورة أو عن خطأ، ففيه حالين:
1/ إن كنت قد اطماننت في سجدتك قبل أن ترفعي رأسك، فلا تعودي للسجود بل أكملي بقية صلاتك، لأن الركن قد تحقق (أي الطمأنينة)
2/ أما إن رفعت رأسك قبل الطمأنينة، فعودي إلى السجود حتى تطمئني، ولا شيء عليك

ملاحظة:
الطمأنينة ركن في الصلاة، والأصح أنها سكون بقدر قول (سبحان الله) مرة واحدة، وهذا الواجب
أما الزيادة عن ذلك فهو قطعاً أفضل

حسام الدين 1 كتب:

وخيراً جزاك،

قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "في حال السجود يجب على الإنسان أن يسجد على سبعة أعضاء: على الجبهة والأنف وهما عضو واحد، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا يجوز أن يرفع شيئاً من هذه الأعضاء لا الأنف ولا الكف ولا القدم، لكن لو دعت الحاجة أو الضرورة إلى ذلك وردها بسرعة فأرجو ألا يكون به بأس"
=> لا تبطل الصلاة، ولكن لا تعودي لذلك إلا لضرورة

فإن حصل ذلك مجدداً ورفعت رأسك أثناء السجود لضرورة أو عن خطأ، ففيه حالين:
1/ إن كنت قد اطماننت في سجدتك قبل أن ترفعي رأسك، فلا تعودي للسجود بل أكملي بقية صلاتك، لأن الركن قد تحقق (أي الطمأنينة)
2/ أما إن رفعت رأسك قبل الطمأنينة، فعودي إلى السجود حتى تطمئني، ولا شيء عليك

ملاحظة:
الطمأنينة ركن في الصلاة، والأصح أنها سكون بقدر قول (سبحان الله) مرة واحدة، وهذا الواجب
أما الزيادة عن ذلك فهو قطعاً أفضل

جزاكم الله خيراً
كان هناك شعرة في فمي وأردت أن أخرجها فاستخدمت طرف خماري ورفعته بيدي بعد أن ميلته قليلاً
ولكني رفعت يدي الأخرى كذلك في الوقت نفسه بلا سبب، هل تعتبر هذه الحركات كثيرة؟

سؤال آخر: هل جمع الريق في الصلاة ثم ابتلاعه مبطل للصلاة؟
لأني شعرت أني أثناء السجود دخل في فمي بعض غبار الأرض
وهي حبيبات صغيرة جداً فمنعت نفسي من ابتلاع ريقي ثم قلت هي ليست شيئاً فابتلعته لأني لم أستطع القراءة
وكان كثيرًا حينها، هل ذلك مبطل؟
سؤال أخير: ملت قليلاً لليمين وفقدت توازني، لذا أعدت نفسي ولكن في الوقت نفسه حركت قدماي واصلحت مكانهما
هل بذلك أكون أكثرت الحركات؟
(هل يمكن أن تخبروني بأمثلة على الحركات المبطلة للصلاة حتى أتجنبها)

وخيراً جزاك،

1/ السؤال الأول + الأخير:
هذه الحركات التي ذكرتها ليست كثيرة، وإن كانت في نفس الوقت
فالمبطل من الحركات هو ما كان: كثيراً + متوالياً + بلا ضرورة
=> يعني لا يبطل إلا ما كان عبثاً
مثال عن ذلك: كمن كان قائماً يقرأ الفاتحة، فنظر إلى ساعته اليدوية، ثم تلمس هاتفه المحمول في جيب بنطلونه، ثم تحسس بثرة في وجهه، ثم نظر إلى السقف وربما أخذ يفرقع أصابعه ... فعل كل ذلك وأكثر أثناء قراءته

وعلمي بك أنك لست ممن يعبث في صلاته. فأنصحك ألا تلتفتي لذلك واعرضي جملة واحدة عن هذا، حتى لا يصرفك الشيطان عن التركيز في صلاتك

2/ تجميع الريق في الفم:
أ/ دخول الغبار في الفم أثناء الصلاة ليس في معنى الأكل أبداً
وتذكري دائماً البيئة النبوية، فإن ذلك يعين على دفع الوساوس. فقد كانت الصلاة آنذاك كثيراً على الرمال والحصى

ب/ كما أن الصلاة لا تبطل بتجميع الريق وبلعه. غير أن ذلك يلهي الشخص عن صلاته

=> فلا تنشغلي بحبس ريقك أثناء صلاتك، بل إبتلعي ريقك بطريقة عادية

---( )---
حافظي على الأذكار واقرئي المعوذتين صباحاً ومساء
واقرئي آية الكرسي اثر كل فريضة