الرغبة في السب - أعوذ بالله

السلام عليكم، أنا شاب عمري ٢٤، الحمد لله بدأت الإلتزام بالصلاة وقراءة القرأن وهكذا منذ حوالي شهرين، وبعد أول شهر بدأت تأتيني أفكار كفرية شكية، تتعلق بالشك حوالي صحة الإسلام وهكذا، ثم تحولت بعد ذلك ( لا أدري كيف حدث ذلك ) إلى أفكار مسيئة وسب لله عز وجل لم أستطع التخلص منها، والحمد لله بعد ذلك أكتشفت إنها وسواس قهري وإنه للتخلص منها يجب عدم مقاومة تلك الأفكار وعدم التفكير فيها

إلا إنني لا أفهم معنى عدم مقاومة تلك الأفكار، ففبعض الأحيان تاتي لي الأفكار الكفرية بشكل مفاجئ تماماً، وفي بعض الأحيان أحس إن هناك رغبة بداخلي بالسب أعوذ بالله، مع ضيق بالصدر
سوألي هنا، هل على تجاهل تلك الرغبة تماماً وذلك الشعور وعدم التفكير في الأمر والتفكير في أمر آخر؟ أم إنني بهذا اقاوم الأفكار؟

؟؟

x

الاقحوان كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاتخاف هذا كله ليس منك ولا تحاسب عليه ابدا








#وسواس_العقيدة_السب_والشتم

يخرج على لساني كلام لااستطيع
قولة كلام خطير
كلام وسب وشتم واستهزاء
بالله والرسول والقران
والخلق والكون
اشعر اني راضي به وانا من يقوله
احاول طردة واضغط على لساني لكي
لااقوله لاكني لااستطيع ذلك
اشعر اني كفرت بالله وان الله سيحاسبني
على هذا

قف
لاتخاف هذا مايسمي بوسواس العقيدة
وهو ليس منك

كيف ليس مني انا من قلته ؟؟؟؟
نعم هو ليس منك ولا تحاسب علية
حتي لو تلفظت به لفظا وقطعا ووافق
قلبك وعقلك حتي لو تلفظت به بصلاتك
وأثناء قراءة القران ،
والدليل انه ليس منك هو شكواك منه وخوفك وبكائك ، وهذا مايسمي بصريح ايمانك ومعني صريح الايمان هو نكرانك وبغضك وكرهك له
وخوفك على دينك
ولا يلزمك ولا  عليك اي حكم
يعني لاتستغفر منه
ولا تتشهد
ولا تغتسل
وانت مسلم ولم ولن تكفر بهذ اطمئن وابتسم
واذكر الله

بارك الله فيك أخي، لكن ماذا عن الرغبة والاحساس إني أريد أن أسب ( الاحساس أن هناك فكرية كفرية تريد أن تخرج مني ) وضيق الصدر؟ إذا لم يكن مني ماذا على أن أفعل؟ هل اتجاهلها أن ماذا؟

اإذا لم يكن منك ((يجب))تجاهله

Kadar1 كتب:

اإذا لم يكن منك ((يجب))تجاهله

اتجاهل الشعور الذي يأتيني؟

BeboBBM كتب:

Kadar1 كتب:

اإذا لم يكن منك ((يجب))تجاهله

اتجاهل الشعور الذي يأتيني؟

نعم اصرف انتباهك وعقلك عن الشعور او الاحساس

بارك الله فيك أخي، لكن ماذا عن الرغبة والاحساس إني أريد أن أسب ( الاحساس أن هناك فكرية كفرية تريد أن تخرج مني ) وضيق الصدر؟ إذا لم يكن مني ماذا على أن أفعل؟ هل اتجاهلها أن ماذا؟


حتي لو شعرت بالرغبة وانك تريد هذا وانه ليس عندك رده فعل تجاهه
كل هذا ليس منك ولا تحاسب عليه
فقط تجاهله مع وجود الرغبة ومع وجود الافكار الكفرية
تجاهلها حتي لو شعرت ان نارا تشتعل بصدرك
اصمد وتجاهل ، وانت غير محاسب على هذا ابدا

الاقحوان كتب:

بارك الله فيك أخي، لكن ماذا عن الرغبة والاحساس إني أريد أن أسب ( الاحساس أن هناك فكرية كفرية تريد أن تخرج مني ) وضيق الصدر؟ إذا لم يكن مني ماذا على أن أفعل؟ هل اتجاهلها أن ماذا؟


حتي لو شعرت بالرغبة وانك تريد هذا وانه ليس عندك رده فعل تجاهه
كل هذا ليس منك ولا تحاسب عليه
فقط تجاهله مع وجود الرغبة ومع وجود الافكار الكفرية
تجاهلها حتي لو شعرت ان نارا تشتعل بصدرك
اصمد وتجاهل ، وانت غير محاسب على هذا ابدا

لكنني عندما قرأت عن الوسواس القهري في الافكار، وجد أن الأفكار تأتي لهم بشكل مفاجئ عادة، ولكنني لم أجد احد يقول إنه يشعر إنه سيسب مع وجود خوف وضيق صدر

حتي مع شعورك انك ترغب بالسب وراضي به هذا من خدع الوسواس ،فالوسواس يستطيع ان يلبسك لباس الرغبة وان ينكر عليك هويتك الحقيقية ، فتشعر حقا انك فعلا راغب بالسب ، وكل هذا من خدعة ، واصلا انت لاتريد هذا كله ولا تريد السب اصلا ، واكبر دليل على انك لاتريده هو نكرانك له وخوفك من الله ، لاتخاف تجاهل فى جميع احوالك ولا تناقش هذه الفكره وامضي فى عملك وانت غير محاسب على هذا ابدا