استفسار بخصوص وسواس المال والسلف

السلام عليكم
لدي وساويس في العبادات واحاول جاهدا بفضل الله تعالى ان اضحضها و الحمد لله
واعتقد كذلك أنه لدي وساويس بخصوص السلف والمال ، لاني فعلا اريد ان اعلم هل هي وساويس ام حقائق ، مثلا عند الغذاء مع صديق معين يقوم بدفع الفاتورة واعطيه نصيبي ، ابقى اتذكر هل اعطيت فلان نصيبه ام لا ، فاعاود سؤاله.
ذات مرة تذكرت موقفا ، فقلت مع نفسي ربما أني لم أعطي الشخص نصيبه ، ويزداد القلق والتوتر إذا لم أتذكر الاحداث والمواقف ، مثلا لا اتذكر الموقف الذي اعطيته فيه المبلغ ، فعدم التذكر يعني بشكل آلي اني لم اعطيه ، وبينما أنا جالس الشهر الماضي قمت بسؤاله عن طريق رسالة ، فقلت له بشكل عام هل لك علي شيء من مال ، فقال لي أنه ليس في باله أي شيء ويعتقد ان كل شيء تمام ، ( الاعتقاد يعني الشك ، منطق الافكار الوسواسية ههه )  ، يوم السبت الماضي راودتني نفس الافكار فتذكرت موقفا آخر كنت عندها نسيت ان ارد له مبلغا ، فقالها لي ، ( الموقف قديم يمكن سنة من الآن ) ، الافكار التي تراودني حاليا هي هل عندما قالها لي هل رددت له مبلغه ، خصوصا أنها منذ فترة طويلة ، وهي افكار ملحة ، اقول مع نفسي ماذا لو لم ارد له مبلغه ، وما يزيد الطين بلة هو انني لا اتذكر المواقف الثلاث بدقة المبلغ الذي اعطاني ، لحظة ان قال لي انني لم ارد ، والاهم لحظة أن أرجعت له المال . اقول مع نفسي أنه صعب جدا أن اتذكر جميع التفاصيل هههه ولكن يبقى الإلحاح وماذا لو ... وماذا لو .... شيء صعب صراحة . 
  اردت ان اضعكم في التفاصيل لاني منذ السبت وكل الافكار تدور حول الموضوع انسى واتجاهل ولكن تعود ، خصوصا اني سالته فقال ما قال ، فإذا سألته مرة أخرى فإنه سوف يظن بي الظنون ، ومن جهة اخرى اقول لماذا لا اساله واحدد له الموقف خصوصا  انه قال إنه يعتقد ، ولكن اقول اني ان  فتحت الباب للسؤال ، فستاتي مواقف اخرى ، ساطلب منه جوابا عليها ، وهكذا دواليك 
    عذر على الإطالة والتفاصيل 
    وشكرا لكم

ما آراءكم إخواني ، هل اعاود استفساره حول المبلغ ام ابني على الجواب الاول واقوم بالتجاهل ، لانه تجاهل صعب مع ارتباطه بمال شخص اخر رغم انه قال انه لا يتشكر انه بقي شيء بيننا

ZekMar10 كتب:

ما آراءكم إخواني ، هل اعاود استفساره حول المبلغ ام ابني على الجواب الاول واقوم بالتجاهل ، لانه تجاهل صعب مع ارتباطه بمال شخص اخر رغم انه قال انه لا يتشكر انه بقي شيء بيننا

 قم بالتجاهل
إن حرب الوسواس بالتجاهل أسهل حرب وأنفع حرب بالنسبة للموسوس
وأصعب حرب بالنسبة للوسواس
واعلم أنك بالتجاهل تنتصر وينهزم الوسوسواس بكل إنواعه

شكرا جزيلا أخي الكريم على الرد
اعتقد اني بين نارين
لا اريد ان اساله حتى لا يكبر الوسواس ويظن الشخص بي الظنون
وكذلك اخاف ان يكون الامر صحيحا ، وبذلك اكون قد اكلت ماله ، فيكون لي ذنب فيعذبني به ربي
يجب اولا ان اطمئن ومن بعد ذلك تاتي مسالة التجاهل
ارجو كلمة منكم في هذا الخصوص واعتذر منكم

ZekMar10 كتب:

شكرا جزيلا أخي الكريم على الرد
اعتقد اني بين نارين
لا اريد ان اساله حتى لا يكبر الوسواس ويظن الشخص بي الظنون
وكذلك اخاف ان يكون الامر صحيحا ، وبذلك اكون قد اكلت ماله ، فيكون لي ذنب فيعذبني به ربي
يجب اولا ان اطمئن ومن بعد ذلك تاتي مسالة التجاهل
ارالعفو
نعم لا تسأله
بل أنت في نور الإسلام ولكن هذا وسواس دوائه الإعراض عنه
ولولا خوف الموسوسين من عدم تنفيذ وسواسهم
لتخلصوا من الوسواس بين بكرة وضحاها
وبسبب هذا الخوف يحدث القلق والتردد
والإستجابة وضعف العزيمة
وعدم القدرة علي التجاهل الذي لا رجعة فيه
من منا يستطيع أن يتذكر ما عمله قبل ساعة أو ساعتين بالتفاصيل
ليس المطلوب من الموسوس الإطمئنان.
بل أفضل تجاهل الوسواس أن يكون مع عدم الإطمئنان
وأن يكون مع القلق والتردد ومع الإحساس بالخطأ
الإحساس بالخطأ يعني أن تتجاهل الفكرة وإن كنت تظن ان تجاهل الفكرة خطآ
وان الأمر صحيح لا تلتفت لهذا الظن واصبر علي التجاهل واصمد جو كلمة منكم في هذا الخصوص واعتذر منكم

ZekMar10 كتب:

شكرا جزيلا أخي الكريم على الرد
اعتقد اني بين نارين
لا اريد ان اساله حتى لا يكبر الوسواس ويظن الشخص بي الظنون
وكذلك اخاف ان يكون الامر صحيحا ، وبذلك اكون قد اكلت ماله ، فيكون لي ذنب فيعذبني به ربي
يجب اولا ان اطمئن ومن بعد ذلك تاتي مسالة التجاهل
ارالعفو
نعم لا تسأله
بل أنت في نور الإسلام ولكن هذا وسواس دوائه الإعراض عنه
ولولا خوف الموسوسين من عدم تنفيذ وسواسهم
لتخلصوا من الوسواس بين بكرة وضحاها
وبسبب هذا الخوف يحدث القلق والتردد
والإستجابة وضعف العزيمة
وعدم القدرة علي التجاهل الذي لا رجعة فيه
من منا يستطيع أن يتذكر ما عمله قبل ساعة أو ساعتين بالتفاصيل
ليس المطلوب من الموسوس الإطمئنان.
بل أفضل تجاهل الوسواس أن يكون مع عدم الإطمئنان
وأن يكون مع القلق والتردد ومع الإحساس بالخطأ
الإحساس بالخطأ يعني أن تتجاهل الفكرة وإن كنت تظن ان تجاهل الفكرة خطآ
وان الأمر صحيح لا تلتفت لهذا الظن واصبر علي التجاهل واصمد جو كلمة منكم في هذا الخصوص واعتذر منكم

ZekMar10 كتب:

شكرا جزيلا أخي الكريم على الرد
اعتقد اني بين نارين
لا اريد ان اساله حتى لا يكبر الوسواس ويظن الشخص بي الظنون
وكذلك اخاف ان يكون الامر صحيحا ، وبذلك اكون قد اكلت ماله ، فيكون لي ذنب فيعذبني به ربي
يجب اولا ان اطمئن ومن بعد ذلك تاتي مسالة التجاهل
أرجو كلمة منكم في هذا الخصوص واعتذر منكم

العفو
نعم لا تسأله
بل أنت في نور الإسلام ولكن هذا وسواس دوائه الإعراض عنه
ولولا خوف الموسوسين من عدم تنفيذ وسواسهم
لتخلصوا من الوسواس بين بكرة وضحاها
وبسبب هذا الخوف يحدث القلق والتردد
والإستجابة وضعف العزيمة
وعدم القدرة علي التجاهل الذي لا رجعة فيه
من منا يستطيع أن يتذكر ما عمله قبل ساعة أو ساعتين بالتفاصيل
ليس المطلوب من الموسوس الإطمئنان.
بل أفضل تجاهل الوسواس أن يكون مع عدم الإطمئنان
وأن يكون مع القلق والتردد ومع الإحساس بالخطأ
الإحساس بالخطأ يعني أن تتجاهل الفكرة وإن كنت تظن ان تجاهل الفكرة خطآ
وان الأمر صحيح لا تلتفت لهذا الظن واصبر علي التجاهل واصمد