- غيداء كتب:
- احتمال حدوثه وارد ولكنني اتجاهل لانه شي ليس بيدي فهو غصباً عني يعني امسح كثيراً واستنجي كثيراً وهكذا وليس عمداً ولكن تحدث لاني موسوسه فأنا ادقق في التنظيف وهكذا فينزل حقيقه واتجاهل ولا اغتسل الا اذا حدث احتلام او غيره بمعنى انه ليس بسبب ضغط الوسواس
إن كان فعلًا يخرج:
فخروج المني بشهوة موجب للغسل
خروجه من غير شهوة لا يوجب الغسل
لكن لا أظن خروجه بهذه الطريقة، كون أنك تضغطين على فرجك يخرج مني، فالطبيعي أننا حينما نريد مثلًا أن نغير موضعنا مثلًا ونضغط على الفرج لا يخرج مني. لكن قد يخرج عند ضغطنا على الفرج بتلذذ ومتعة، فهنا قد يخرج المني.
تيقني يقين تام، تستطعين الحلف عليه:
أن الخارج منكِ هو مني، لأنه قد يخرج غير المني، حين أنه قد لا يخرج شيء أصلًا! وقد يكون من صنيع الوسواس شعورك بخروج شيء،
لكن إن شعرتي بشيء، ويمديكِ تحلفين على خروجه، فتنظرين:
هل الخارج منكِ مني أو غيره
في هذه الحالة تتخيرين:
تأخذين حكم أحدهم إلا إذا تيقنتي يقين تحلفين عليه أن الخارج هو مني.
مسألة الاستنجاء:
لا تشقي على نفسك، فالمراد: هو إزالة النجاسة، وتكفيك غلبة الظن، لا تتيقني.
أسأل الله أن يرفع عنك يارب.