- غيداء كتب:
- اعاني من شدة الضغط والتوتر من نزول البول فاصبحت بسبب هذه الحاله اقضي حاجتي كل ساعه او اقل ولا امسك نفسي واغير ملابسي وعلى هذا الحال اصبحت اتنفس وابعد التوتر عني واقول ان خرج لا بأس غيري مع العلم انني اضع المناديل ومع ذلك لاينفع هو نقط بسيطه جداً اشعر بها حتى قد لاتنزل لا اعلم ولكن يغلب على ظني مااريد قولها هل يجوز لنا كموسوسين تجاهل هذا الامر لانه وصل الى مرحلة مشقه عاليه وهي تغيير الملابس بشكل متكرر وعدم الراحه بشكل عجيب اصبحت اقول الله يعلم بالنوايا ومايخرج اساساً يسير ومن ضغط الوسواس انا اخذت بحكم السلس ولكن لم ارتاح اقصد اريح التجاهل اكثر بمعنى اصلي بوجوده ولا اغير ملابسي اما من اصاب بالسلس فهو يغير ولكن حالتي مختلفه فحياتي اساساً عباره عن مشقه بمشقه
والله فإني لا أرضى لإخوتي الموسوسين بالمشقة "فحياتي أساسًا عبارة عن مشقة بمشقة" شيء يحزن كون أني أرى الإخوة الموسوسين يعانون وما باليد حيلة إلا توجيه الحديث له.
أخت غيداء، حياتك بإذن الله يسر على يسر، ولكن اصبري وكافة الموسوسين، بإذن الله سيرفع عنكم الله.
لا تجعلي مرحلة التبول مرحلة شاذة في حياتك، أي تفكرين فيها وكأنها نصف الحياة! وتحسبين حسابًا لها!
انظري للعامة، يذهب للتبول، ينقضي ويخرج، وبكل أريحية وسهولة، فلمَ لا تكونين مثل هذا العامي؟
اجلسي حتى ينقطع البول، لا أقول لك حتى عشر دقائق! أو نصف ساعة!
دقيقتين وأقل حتى كفيلة بانقطاع البول، ولا تفكري أنه لاااازم كللل القطرات تطلع، بلا استثناء، لا، تكفيك حتى الغالب ينقطع، ولكن لا يعني بقاء قليل البول يعني خروجه!
لا أقول لك اجلسي نصف ساعة، ولا أقول لكِ ضعي مناديل، ولا أقول لكِ تغيرين ملابسك، بل أطلب منك اليسر والسهولة.
ابدئي الحل هذا، ثم اتركيه تدريجيًا، عند انتهائك من التبول، اغسلي الفرج وما حول الفرج ثم ما تشكين به بخروجه، احمليه على أنه هذا الماء الذي رششتيه.
إن لم تقدري، فأنا أشير لك بـ:
إذا كنت تلاحظين خروج البول عند السجود مثلًا، أو الركوع، يعني الضغط على المثانة بشكل عام.. فاسحبي ملابسك الداخلية (للأمام قليلًا) ثم اسجدي ولا تضغطي على المثانة.
قد ترين الحل غريبًا بعض الشيء، إلا أنه فليشهد الله، أنه أفادني وأنا موسوس وغير موسوس حتى، بعد التبول، أحس بخروج بعض القطرات، وألاحظ تحديدًا خروجها عند السجود أو الجلوس وكذا، يعني عندما تشتد عضلة الفرج أو المثانة، تفاديًا لهذا، فأسحب الملابس الداخلية التي حول الفرج للأمام قليلًا، لأجنبها الضغط على المثانة، ثم أجلس وأتجنب الضغط على المثانة، ثم أعيش بكل سهولة.
فتح الله عليك.