كما هو معروف ان علاج الوسواس القهري أمران:
أ. العلاج الدوائي
ب. العلاج السلوكي المعرفي، وهو التجاهل بطرقه
ومن طرق التجاهل والتي جربها كثيرون وأجدت نفعًا: (التسويف)
التسويف، هو تأجيل الاستجابة للطقس الوسواسي، مثال:
-اذا اتتني فكرة تقول تكبيرتك خطأ، فقل: "سأنتهي من الصلاة، ثم سوف اتاكد هل تكبيرتي خطأ ام لا."
- اذا اتتني فكرة ان ركعاتي ناقصة، فقل: اذا انتهيت من الصلاة سوف احاول اتذكر الركعات."
- اذا اتتني فكرة ان يدي نجسة، فقل: "ساغسلها بعدين."
- اذا اتتني فكرة ان في يدي حائل، فقل: "ساتوضا ثم سوف اتاكد هل يوجد حائل ام لا".
وهذه فقط اقوال، وفي حقيقة الامر عندما تنتهي من العبادة تدرك انك لست مطالب لا بالتاكد ولا التذكر ولا التفحص ولا غسل اليدين
فانت توهم عقلك انك سوف تستجيب في فترة ما
وعندما تاتي هذه الفترة لا تستجيب بكل بساطة
بل حتى ستنسى انك اردت الاستجابة
وكذلك عند الرغبة في طرح الاسئلة المطمئنة الوسواسية
قل: "ساسال المفتى غدا، ساساله لاحقا." وهكذا…
والحمد لله…