كنت أعاني بجزء بسيط جدا مقارنة بمشكلتك , وفي الحقيقة لا أستطيع أن أقول " كنت " فمازال لدي إلى الأن رٌهاب الموت ولكنه بات بشكل معقول قليلا
بإمكاني أن أقول بأنني منذ أن كنت في الصف السادس وأيضا سنوات حياتي في المرحلة المتوسطة كلها كانت عبارة عن رٌهاب من الموت !
كنت لا أنام إلا بعد فترة خوفًا من أن يجيئني ملك الموت ويقبض روحي , رٌغم علمي بإنه سواء أكنت نائمة أم مستيقظة سيأتيني ملك الموت في المكان والزمان الذي قدره الله لي ..
ولكن مع ذلك كنت أرتجف وقت النوم , كنت أتمدد على سريري وأظل أنظر خلفي خائفة أن أرى ملك الموت ورائي
وإلى الأن مازلت أعاني من رهابه ولكن بكل صراحة لقد خف بشكل كبير مقارنة بالماضي ..
* فلتحاولي أن تستشيري الطبيب بما أن الأمر قد وصل إلى مستوى جسدي ,
* وأيضًا أنا لم أرها بعد ولكن بما أنني أعاني من جزء من مشكلتك صديقتي أرشدتني إلى أن أرى حلقة " رحمة القبر " للأستاذ عمرو خالد في برنامج الإيمان والعصر ، ولكنني أعلم أن لديه أسلوب جمييل يغمرك بالراحة
خوفنا المبالغ من الموت ماهو نتيجة إلا أننا لا نرى ولا نسمع إلا عن عذاب القبر وهو كل مايملئنا ,, ولكن لم نسمع يومًا عن رحمة القبر ..
بكل صراحة وصل بي الحال إلى أن أخاف من القبر أكثر من خيفتي من نار جهنم نفسها
وأسأل الله العافية لي ولك وللجميع يارب العالمين >~<