السلام عليكم
بداية أشكركم على هذا المنتدى المفيد واسأل الله أن يشفي ويعافي مرضى الوسواس وكل مريض ومبتلى
أريد أن أطرح مشكلتي وأتمنى أن أجد الحل المناسب
أنا أعاني من وسواس صعوبة النطق بالتكبير عند بداية الصلاة أعاني من هذا الوسواس منذ قرابة السنتين وفي الحقية انا اعتبره وسواس بسيط لأنني في الغالب أستطيع التغلب عليه في أقل من دقيقة الحمدلله ولكن ما أخشاه أن يتطور هذا الوسواس مع الوقت خصوصاً أن أختي تعاني من هذا الوسواس وقد وصلت فيه الى مراحل متأخرة اسأل الله لها الشفاء والعافية
والوضع الذي يكون عندي أنني عندما أريد التكبير أشعر بالتوتر وصعوبة النطق بالكتبير وكلما ازداد توتري صعب علي النطق ولذلك فأنا أحاول ارخاء نفسي ومحاولة نطقها بهدوء ولكن عندما انطقها اقول الله ثم اشعر انها خاطئة فيأتيني شعور يجبرني على قطعها ثم احاول من جديد وانجح في المرة الثالثة او الرابعة وهذه المرة يترافق معها شعور بأن تكبيري صحيح ، انجح احياناً في التكبير من اول مرة ولكن احياناً عندما يزيد عندي التوتر اجد صعوبة قليلاً ، وتزداد مشكلتي عندما اصلي امام احد فأبدأ بالتفكير في اني سأجد صعوبة في نطقها وسينتبه الي الشخص الآخر ولكن احاول ان استرخي وانطقها بعد مرات قليلة
في رمضان الماضي وصلت الى مرحلة صعبة قليلاً خصوصاً عند صلاة القيام فكنت اتوتر واخاف أن تنتبه الي من بقربي واحياناً ارفع يدي ثم نزلها ولكن بفضل الله بعد قرأتي في صفة التكبير ومعرفة ان رفع اليدين عند التكبير ليس بواجب وأنه يمكن رفع اليدين بعد قول الله أكبر خف علي الأمر كثيراً واصبح تفكيري منصب على النطق بالتكبير واذا نطقت بها كان الرفع سهلاً بعد ذلك وحتى لو لم ارفعها لم اهتم لذلك وخف علي الأمر لأن شكلي لا يكون ملفتاً ولكنني لا أزال أجد صعوبة قليلاً عند ارادة النطق فأشعر بأن لساني ثقيل ولا استطيع رفعه
اعتذر على الاطالة واتمنى من من لديه الحل أن يساعدني وشكراً