وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجب أن يمنع الاستحياء المسلم من التفقه في دينه.
فقد قال ابن شهابٍ الزهريُّ: "العلم خزانةٌ ومفاتيحُها السؤالُ"
وقيل للأصمعي: "بِمَ نلتَ ما نلت؟" قال: "بكثرة سؤالي، وَتَلَقُّفِي الحكمة الشرود"
وقال مجاهد: "لا يتعلم العلمَ مستحيٍ ولا مستكبرٌ"
وقالت عائشة: "نِعم النساءُ نساءُ الأنصار لم يمنَعْهن الحياءُ أن يتفقَّهن في الدين"
هذه بعض المعلومات العامة:
أ/ الواجب في الغسل هو تعميم ظاهر الجسد كله بالماء، فإذا أوصل الإنسان الماء إلى جميع جسده، فقد تم الغسل الواجب.
ب/ الغسل لا يشترط الموالاة: من تيقن أنه نسي غسل عضو بعد اتمامه للغسل و لو بزمن، فلا يعيد الغسل بل عليه أن يغسل ذلك العضو فقط مع تجديد النية لغسله.
أما ما وقع من شك بعد الانتهاء من الغسل فلا إعتبار له، إذ لا اعتبار للشك بعد الفراغ من العبادة.
ج/ من أجنب في الليل (أي قبل الفجر) و لم يغتسل إلا بعد الفجر، فصيامه صحيح.
فلا يفسد الصيام إلا خروج المني متعمداً في اليقظة أثناء الصيام.
*/ إختلف العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل، والراجح أنهما سنتان فيهما وهو قول الشافعية والمالكية.
و يكره تعمد تركهما (المضمضة والاستنشاق)، و لكن من نساهما فطهارته صحيحة و لا إعادة عليه عملاً بالقول الراجح -و هو الأيسر-.
- Mod@2000 كتب:
- لكن سوالي هو وقتها لم اتاكد من نزول شي سواء مني او مذي واكملت صلواتي وفجاه بعد صلاة العصر قلت في نفسي من الممكن انه نزل معي (مني) وذهبت لاغتسل غُسل الجنابة ...
وصليت صلواتي الحمدلله لكن السوال هل اعيد غسلي مره اخرى واعيد صلواتي؟؟؟؟
الدين لا يقوم على الشكوك و الإفتراضات بل على الأدلة و اليقين.
فطالما لم تتأكدي فلا غسل عليك أصلاً. لا غسل إلا بيقين.
=> لا تعيدي الغسل و صلواتك صحيحة لا تعيدها
- Mod@2000 كتب:
- موقف ثاني هو انني فعلت تلك العاده التي ذكرتها في الموقف الاول ولكن في ليالي رمضان ونفس الشي لم اتاكد من نزول شي بصراحة واكملت يومي عادي ولم اغتسل الجنابه ولكن صيامي لليوم الدي بعده هل هو صحيح ام لا؟ وهل اقضيه؟
أحسنت بعدم الإغتسال للجنابة.
و صيامك صحيح، لا قضاء عليك
- Mod@2000 كتب:
- احسست بشعور شهوه ومن ثم اندم بعدها ولا اعلم هل نزل (مني) ام لا وبعدها ب٤٥ دقيقه تقريباً ذهبت لكي انظر اذا نزل ام لا فمسحت بمنديل فظهر(نقاط بنيه خفيفه جداً وهي تاتيني بدون شهوه ايضاً لكنني مُصرّةًً انها من الشهوه وانه (مني)
وذهبت مسرعه لاغتسل غسل (الجنابة) وهو كأي استحمام وبعدالغسل توضات وصليت صلاة الفجر
سواء كان هذا بشهوة أو بغير شهوة، فهو ليس مني.
لأن المني يخرج بتدفق.
=> ما كان عليك الإغتسال أصلاً
في المرة القادمة، ليس عليك إلا الوضوء حين تريدين الصلاة