ممكن من وقتكم دقايق..

انا عضو جديد واول مرا تمر علي الحاله هاذه 
سارلي فوق ال 4 شهور عندي شعور القلق والخوف والتوتر وماسرتت اريد اطلع ولا اقابل حد وقطعت كل شي واخاف حتى من الفكره ومسكنتي معاهت افكار اني حتجنن وبديت اتوهم واتخيل وارد على الكلام اللي جوه راسي زي المجنونه ثم حاولت اطلع واروح بس مازال الخوف والتوتر والافكار وحاليا احس ان فيني مرض الفصام لدرجه سرت اتوهم اني اتكلمً مع ناس وارد وبعد سرت لمن اجلس مع احد كاني الحين بصرخ واتكلم بصوت عالي مع احد . 

هل هذا وسواس ولا انا فعلا انتهيت

مافي رد ؟

انا كنت اتوقع احد يرد لان جديد علي الموقع بس ممكن ماكو حد

مرحباً بك في المنتدى،

1/ كل ما ذكرت هو وسوسة،
وهذا قد يحصل من كثرة الضغوط النفسية التي تسببها لك الوسوسة
بل وهناك الكثير من الناس ممن لا يشكون من أي مشكلة نفسية، ومع ذلك قد يتكلم احدهم بصوت مسموع في بعض الأحيان وهو بمفرده (في حالات الإنفعال مثل الغضب والخوف والتوتر والندم والفرح الشديد...)

2/ كل من يعاني من الوسوسة، يعاني بالضرورة من حالات خوف (في بعض المسائل فقط وليس كلها) أو ربما نوبات هلع
وبهذا يكون تقديره للمسائل غير منطقي ومهول حتى في ما كان شيئاً طبيعياً، وينتظر دائماً حدوث الأشياء السلبية فقط
=> وهذا علاجه بالقراءة عن حسن الظن بالله (وحسن الظن بالله يطرد الوساوس ويدفع السوء ويأتي بالخير)
قال بعض الصالحين: "استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها؛ فإن ذلك أقرب إلى الفرج"


ويجب إلتزام ذكر الله
وكذلك المداومة على الرقية وعلى سورة البقرة

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

الله يعطيك العافيه وشكرا على ردك بس شلون اطمن انه وسوسه وانا اجلس اتخيل حد يكلمني واتكلم بصوت عالي خصوصا لو جلست مع احد يجيني شي جوتي يخليني ابا اتلكم بعالي غير كدا انطويت وسرت 24 ساعه خايفه انه يكون فصام هل الفصام يعرف بنفسه ولا شلون

الله يعافيك

لا يجب التسرع في الحكم بأن ما لديك هو فصام،
لأن التوهم وحده أو الهلوسة وحدها، ليست دليلاً قاطعاً على الفصام،
بل هناك العديد من الأعراض الأخرى التي يجب أن توجد، حتى يمكن الجزم بأن الشخص يعاني من حالة الفصام
لذا أنصحك بمراجعة طبيب مختص ليشخص لك الحالة، حتى تكوني على بينة من أمرك

وأنصحك كذلك بمداومة ذكر الله (من قرآن، أذكار، رقية...)
ففي بعض الأحيان، يكون الشخص يعاني من مس أو عارض آخر، وبالرقية وبالتزام الأذكار يذهب عنه ما كان يشكو منه

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاءً لا يغادر سقماً

يعني هذا وسواس ؟ وهل في ناس معاها وسواس نفس وسواسي !

ليس بالضرورة وسواساً
قد يكون عرضاً من الأعراض النفسية، فالنفس كذلك يصيبها ما يصيب البدن من الأعراض والتوعكات
=> وعلى هذا نصحتك بزيارة طبيب مختص

كما قد يكون عارضاً ربما من مس أو غير ذلك
=> وعلى هذا نصحتك بالرقية وقراءة سورة البقرة

السلام عليكم شكرا جزيلا لكم على ماتقدمونه الله يجعلها في ميزان حسناتكم 
انا كثيره شكوك وسوسه في كل شي بخصوص العبادات 

دائما اشك بكل شي ادهن في بشرتي وانه مانع للوضوء من كريمات وزيوت واغسل بصابون قبل الوضوء سؤالي هل الكريمات الي فيها زيوت ويكون ملمس البشره ناعم يمنه الوضوء لان قبل صلاتي  وضعت مرطب لشفاه وليست حمره شفاه هو فقط زيوت ترطب شفاه وفيه رائحه الفيكس ونسيت غسله قبل الوضوء   ولا افهم الذي له جرم لانه  احيانا يكون في لمعة  الزيوت والملمس الناعم هل هذا جرم مانع ؟؟وانا بحيره الان في صحه صلاتي  

وايضا في الوضوء كان عندي مشكله التكرار لكن تجاهلتها الحمدلله اما اثناء مسح الراس وانا امرر يدي بعض شعر متصل بفروه اضن  اني لم امسحه وخصوصا الشعر عند الاذن واثناء اشك هل مسحت الا حد اخر الراس  هل لابد ان جميع شعر متصل بفروه لابد مسح جميعه ولا اقصد ماتحت الراس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

اللهم آمين وجزاك الله خيراً

1/
أ/ الجمادات:
المقصود بالجرم هو ما يمنع وصول الماء إلى البشرة من الجمادات
فبعضها يكون جامداً كثيفاً (كالشمع والعسل والسمن والعجين أو زيت جامد ....) وبعضها يكون جامداً رقيقاً (مثل طلاء الأظافر)
=> وهذا حكمه أن يزال قبل الطهارة
=> أما إذا كان يسيراً (قليلاً)، فهو معفو عنه وتصح معه الطهارة وإن بقي

ب/ الزيوت:
أما الزيوت المائعة (كزيت الزيتون...) فليس لها حكم الجمادات
=> لا يجب أن تزال هذه الزيوت قبل الطهارة، ويكفي تمرير اليد على موضع الزيت -في البدن- أثناء صب الماء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "إذا كان هذا الزيت الذي يكون على أعضاء طهارتها جامداً له جرم يمنع وصول الماء فلا بد من إزالته قبل أن تتطهر، وإذا لم يكن له جرم فإنه لا حرج عليها أن تتطهر وألا تغسله بالصابون، لكن تمرر يدها على العضو عند غسله لئلا ينزلق الماء عنه."

2/ مسح الرأس:
المسألة فيها خلاف ويجزيك مسح مقدمة رأسك فقط (مقدم الشعر)
ذكر ابن قدامة في المغني: ‌"رُوِىَ عن أحمد: يُجْزِئُ مَسْحُ بَعْضِه. قال أبُو الحارِث: قُلتُ لأَحْمدَ: فإنْ مَسَحَ برَأسِه وتَرَك بَعْضَه؟ قال: يُجْزِئُه. ثم قال: ومَنْ يُمْكِنُه أن يَأْتِيَ علَى الرَّأْسِ كُلِّه! وقد نُقِلَ عن سَلَمةَ بن الأَكْوَع، أنه كان يَمْسَح مُقَدَّمَ رَأْسِه، وابنُ عُمَرَ مَسَح اليَافُوخَ. ومِمَّنْ قال بمَسْحِ البَعْض الحَسَنُ، والثَّوْرِيُّ، والأَوْزَاعِيُّ، والشافِعِيُّ، وأصحابُ الرَّأيِ، إلَّا أن الظَّاهِرَ عن أحمد، رحمه اللَّه، في حَقِّ الرَّجُلِ، وُجُوبُ الاسْتيعابِ، وأنَّ المَرْأةَ يُجْزِئُها مَسْحُ مُقَدَّمِ رَأْسِها. قال الخَلَّالُ: العَمَلُ في مَذْهَبِ أحْمدَ أبى عبد اللَّه أنَّها إن مَسَحَتْ مُقَدَّمَ رَأْسِها أجْزَأَهَا. وقال مُهَنَّا: قال أحمدُ: أرْجُو أن تكونَ المرأةُ في مَسْحِ الرأسِ أَسْهَلَ. قلتُ له: ولِمَ؟ قال: كانت عائشةُ تَمْسَحُ مُقَدَّمَ رَأْسِها".

---( )---
وتجاهلي غاية جهدك هذه الوساوس ولا تلتفتي لها

اسعدك على التوضيح وجزاك الله خيرا اذا لابد من تمرير ودلك اثناء الوضوء اذا كان عليه زيوت وكريمات الترطيب ولا يكفي مرور الماء عليه

اسعدنا الله وإياك وجزاك خيراً،

إذا جرى الماء على العضو ولم يثبت على البشرة، فإن الطهارة صحيحة ولا حاجة للدلك.

قال النووي في "المجموع:"ولو بقي على اليد وغيرها أثر الحِناء ولونه دون عينه أو أثر دُهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها، لكن لا يثبت صحت طهارته".