خروج الريح !

السلام عليكم 


أحس بخروج شيء يسير من مخرج الريح وأكون متيقنه من خروجه 
أحيانا يكون على هيئة فقاعات وأحيانا مثل الهواء اليسير ويتكرر معي هذا يوميًا في صلاة واحدة أو صلاتين 
وأعيد الوضوء والصلاة مرة واحدة ثم لا يخرج شيء بعدها 
هل حالتي تسمى ( حدث دائم ) ؟ 
لدي غازات كثيرة 
احترت كثيرًا في تصنيف حالتي ومعرفة نقض الوضوء من عدمه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

في إحدى هاتين الحالتين التاليتين، تتوضئين مرة واحدة بدخول الوقت وتصلين، ولا ينتقض الوضوء حتى وإن خرج هذا الحدث أثناء الوضوء أو الصلاة
1/ إذا لازمك الحدث (خروج الريح) أغلب الوقت أو كله
2/ إذا كان هذا الحدث ينقطع، ولكن وقت انقطاعه غير معلوم (بأن كان الحدث يوجد تارة، ولا يوجد أخرى، ويطول زمنه تارة، ويقصر أخرى، ويتقدم تارة، ويتأخر أخرى)

---( )---
أما إذا كان هذا الحدث له وقت معلوم ينقطع فيه (كأن ينقطع -مثلاً- بعد ربع ساعة من قضاء الحاجة)، فيجب حينئذٍ انتظار هذا الوقت للوضوء والصلاة (إلا إذا خشيت خروج وقت الصلاة، فتوضئي وصلي وإن خرج هذا الحدث)

---( النصائح )---
1/ عليك بشرب شاي (infusion) السنا المكي مفيد لهذه الغازات وللإمساك
2/ اكثري من شرب الماء لتسريع عملية طرح الفضلات -أكرمك الله- وهذا سينقص البكتيريا الضارة (لأن البكتيريا= تسبب الغازات)

صعب احدد متى يخرج 
على الاغلب ليس له وقت 

سألت الشيخ مطلق الجاسر قال بأنها ليست شيء حتى أسمع صوت أو أشم ريح 
وما سواها ليست شيئًا حتى لو كان الإحساس يقين 

أنا لا أسمع صوت ولا أشم رائحة لكني أحس بالحركة وخروجها أحيانًا

قد يكون الإحساس هو مما يحدثه الشيطان في دبر الشخص
روى البزار من حديث اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ﷺ قَالَ: "يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ، فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ وَلَمْ يُحْدِثْ، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
وعند أحمد من حديث أبي سعيد مرفوعا: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ فَيَأْخُذُ شَعْرَةً مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّهَا فَيَرَى أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلَا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا."
ولقول النبي ﷺ" : إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا؟ فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنْ اَلْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا". رواه مسلم
فإن لم تسطيعي أن تحلفي أنه خرج منك ريح، فهذا يكون في صالحك (كما وردت بذلك الأحاديث السابقة) وتبقين على الطهارة (الوضوء)

---( )---
تجاهلي الوساوس
عليك بالإستعاذة (ولو كان ذلك في الصلاة)
حافظي على الأذكار المسنونة