مشكلة تعريض أسماء الله تعالى وكلامه للامتهان والرمي في القمامات وكتاباتها على العبوات والصهاريج التي تنقل الاوساخ والانجاس، هذا فضلا عن الذباب وغيره، لا أحد يتنبه لهذا، إلا الموسوس الذي يصدق فيه قول ابن الرومي: "يهيجانها دوني وأشقى بها وحدي"، كل يوم ساعات وساعات من التفكير : ماذا سأفعل لو أنني كنت في الحمّام عاريا ورأيت ورقة من مصحف ملقاة في الطريق؟ المبادرة لإنقاذ المصحف واجبة وتركها كفر، هل أخرج عاريا؟ وهل فعلا سأفعل ذلك إذا كان واجبا؟ إلى غير ذلك من الاحتمالات والافتراضات التي لا تنتهي والمقصود منها تشكيكي الآن في عزمي على الثبات على الايمان وتخويفي من زوال الايمان قريبا بسبب هذه الفتن التي لا تعد ولا تحصى، شخصيا ان رزقني الله ولدا سأسميه كارلوس أو توماس ولن أسميه عبد الله ولا عبد الرحمن حتى لا اكون سببا في إطلاق اسم يجعل اسم الله عرضة للامتهان في زمن "هوس" الكتابة هذا.
هل من حل ؟ وبتحديد اكثر اين تنتهي مساحة الورع العادي وتبدأ مساحة الوسواس فالأمر مشتبه جدا. حفظكم الله وبارك فيكم.