موضوع: ساعدووني ارجوكم لا استطيع ان اعيش 2022-12-12, 11:58 am
انا عندي 14سنة اعاني من الوسواس في العقيدة منذ عامين ولم اكن اعلم انه عندي الا من شهرين ودائما تأتيني شبهات ودائما اتخيل اني اسب واتطاول على الدين ولا استطيع تجاهل هذا واحس نفسي انا من تقول بسبب انه يلازمني في جميع الاوقات واليوم كنت اطمئن نفسي بأني غير مؤاخذة بذلك ثم تخيلت اني اسب الرسول ومن غير قصد وجدت نفسي نطقت بذلك هل انا مؤاخذة ارجو الرد سريعا انا لا استطيع ان اعيش مع هذا الوسواس وكلما اتوب ترجعلي الافكار و كلما اتجاهلها تزيد وتجعلني انطق بها وتدخلني في دوامة اخرى اصبحت اكره نفسي وهناك موقف اخر كنت ادعي ثم وجدت نفسي انطق بقول كفري ولم استوعب ماذا قلت الا في اخر كلمة هل انا مؤاخذة بذلك ايضا ارجوكم ساعدوني انا كنت اريد ان احقق الإلتزام لكن هذه الوسواس ابعدتني واصبحت لا استطيع فعل شيء في حياتي حتى انا كنت اعشق الدراسة وعشان السنة دي شهادة (ثالث اعدادي) لم اصبح اطيقها ولا اطيق نفسي حتى وكرهت نفسي وحتى وانا اكتب الآن الوسواس يوسوسني بالسب عندما ضعف التزامي قلت الوساوس قليلا لكن انا اريد ان التزم ارجو منكم الرد سريعا انا كرهت نفسي وكرهت حياتي
ahmed 18
عضو جديد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 07/02/2022
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
موضوع: رد: ساعدووني ارجوكم لا استطيع ان اعيش 2022-12-13, 4:06 am
اولا استغفري الله وصلي ركعتين بنية التوبه ثانيا اي فكره وسواسيه تاتيك لا تقبيلها الا بل ابتسامه ومعرفة ان هذا من شيطان و استعيذ بالله من الشيطان وانك ليس عليك شئ مدمت لا تنطقي فكره الوسواسيه (حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: )إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي ما حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُها ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ) الشرح: في هذا الحديث بيان أن الله عز وجل سبحانه لا يؤاخذ العبد على ما يقع في قلبه من الخطرات والوساوس والأفكار السيئة من أماني السوء وحديث النفس بالشهوات والشبهات فلا يجري عليه حساب ولا عقاب ولا ذم بهذه الأمور لأنها عارضة غير مستقرة ولأن قلب ابن آدم ضعيف يتقلب في الليل والنهار ولأن ابن آدم لا يستطيع غالبا دفع الوساوس والخطرات عن قلبه لكثرة المؤثرات فكانت رحمة الله ولطفه تقتضي المسامحة والتجاوز عن هذه الأمور بشرط أن لا يسترسل الإنسان ورائها ولذلك يؤاخذ الله بها في حالتين: الأولى: أن يتكلم بهذه الخطرات فيحدث الناس بها فحينئذ تكون هما ويصحبها عمل اللسان فيحاسب بها. الثانية: أن يعمل بهذه الخطرات السيئة فتتحول من أفكار قلبية إلى عمل في الواقع فيحاسب بها جزاء عمله بالسوء واقترافه الذنب. أما ما يقع غالبا من تفكير سيئ وأمنية خبيثة وداع إلى الهوى بسبب الشيطان والنفس ويكون عارضا فلا يضر المؤمن ولا يلام على ذلك وينبغي له أن يقطع هذه الخطرات ويستعيذ بالله من الشيطان ويذكر الله ويقبل على العمل الصالح وبذلك أرشد الله في قوله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). واخر شئ تقربي الي وحافظي علي صلاه و تلاوة القرآن اذكار صباح المساء وسورة البقره وقراءة . https://youtu.be/gxZ7Ob7m2p4 وتابع هذه الفديوهات والاهم قرأة كتاب أيها الوسواس وداعا تأليف الخبير النفسي٢ ( عبدالله المحيميد )
sabrin
عضو جديد
معلومات إضافية
عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 02/12/2022
تعليقك : الحمد لله رب العالمين
اللهم اغفر لي
موضوع: جزاك الله خيراً 2022-12-13, 6:45 pm
ahmed 18 كتب:
اولا استغفري الله وصلي ركعتين بنية التوبه ثانيا اي فكره وسواسيه تاتيك لا تقبيلها الا بل ابتسامه ومعرفة ان هذا من شيطان و استعيذ بالله من الشيطان وانك ليس عليك شئ مدمت لا تنطقي فكره الوسواسيه (حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: )إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي ما حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُها ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ) الشرح: في هذا الحديث بيان أن الله عز وجل سبحانه لا يؤاخذ العبد على ما يقع في قلبه من الخطرات والوساوس والأفكار السيئة من أماني السوء وحديث النفس بالشهوات والشبهات فلا يجري عليه حساب ولا عقاب ولا ذم بهذه الأمور لأنها عارضة غير مستقرة ولأن قلب ابن آدم ضعيف يتقلب في الليل والنهار ولأن ابن آدم لا يستطيع غالبا دفع الوساوس والخطرات عن قلبه لكثرة المؤثرات فكانت رحمة الله ولطفه تقتضي المسامحة والتجاوز عن هذه الأمور بشرط أن لا يسترسل الإنسان ورائها ولذلك يؤاخذ الله بها في حالتين: الأولى: أن يتكلم بهذه الخطرات فيحدث الناس بها فحينئذ تكون هما ويصحبها عمل اللسان فيحاسب بها. الثانية: أن يعمل بهذه الخطرات السيئة فتتحول من أفكار قلبية إلى عمل في الواقع فيحاسب بها جزاء عمله بالسوء واقترافه الذنب. أما ما يقع غالبا من تفكير سيئ وأمنية خبيثة وداع إلى الهوى بسبب الشيطان والنفس ويكون عارضا فلا يضر المؤمن ولا يلام على ذلك وينبغي له أن يقطع هذه الخطرات ويستعيذ بالله من الشيطان ويذكر الله ويقبل على العمل الصالح وبذلك أرشد الله في قوله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). واخر شئ تقربي الي وحافظي علي صلاه و تلاوة القرآن اذكار صباح المساء وسورة البقره وقراءة . https://youtu.be/gxZ7Ob7m2p4 وتابع هذه الفديوهات والاهم قرأة كتاب أيها الوسواس وداعا تأليف الخبير النفسي٢ ( عبدالله المحيميد )