السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم اخواني الكرام اريد ان اعلم اذا ما كان ما افكر به وسواس او لا؟وإذا كان وسواس ما هى المعايير التي بها نحكم ان هذا التفكير وسواس وليس تفكير عادي طبيعي ومنطقي؟
بعد ولادتي لطفلي بفتره تقريبا سنه ونصف او اكثر جاءتني افكار ومخاوف وشكوك هل ممكن ان تكون احدى الممرضات التي اخذت ابني لكي تقوم بتغسيله وبتلبيسه ملابسه في الغرفه المجاوره لغرفة الولاده كما هو النظام المتبع في هذه المستشفى قد قامت بتبديله بطفل آخر كانت تخبئه في اي مكان داخل جناح العمليات لحين التبديل مع وضع بلاستر (لاصق طبي )على فمه حتى لايبكي وينفضح امرها وهى تبدله بالاخر
حيث يتجه تفكيري إلى إنه ربما تكون هناك ام ولدت ابنها في نفس توقيت ولادتي لابني نزع من قلبها عاطفة الامومه تريد ان تبيع ابنها من اجل المال لاسره لاتنجب تريد ان تتبنى طفل كما نقرأ في الحوادث من التجاره بالاطفال لكن هذه الاسره لم يعجبهم شكل المولود المعروض عليهم ان يشتروه من هذه الام فاعرضوا هم او عرضت الام على الممرضه تبديله بطفل آخر عسى ان يكون شكله اجمل
ولو حصل هذا التبديل لن يشعر احد بالفرق لان التبديل حدث بناءا على الشكل وليس النوع مثلا
هل من حقى هذا التفكير وهذا الخوف ام لا وهل هو واقعي ام لا وإذا كان وسواس لماذا هو وسواس ألست أتكلم بالمنطق ام ان تفكيري خطأ ؟
وياريت لو هو وسواس تقنعوني بالمنطق إنه وسواس يعنى كيف ينطبق على حالتي إنها وسواس؟
مع العلم ان سمعة المستشفى ممتازه على مدار سنين والدكتور صاحب المستشفى انسان صالح وتقي جدا ماشاء الله ولم اجد شئ يخوفني يوم ولادتي ولكن أليس من الممكن ان يكون هناك احدى الممرضات معدومة الضمير وتفعل ماذكرت دون ان يدري بها احد او يشعر بالتبديل بين الاطفال
مع العلم ايضا اني احب ابنى لدرجه لا استطيع وصفها فهو قرة عيني وارعاه على خير وجه ربي يحبه ويرضاه فهو امانه ونعمه عظيمه من الله الحمد والشكر لله لكن شكوكي ومخاوفي تحزني وتتعبني لدرجه لاتوصف في كل وقت
وهل ممكن ان يكون الجانب المعرفي لدي به نقص لدي نقص معلومات او لدي معلومات مغلوطه عن الواقع هى سبب المشكله؟
عفوا على الاطاله ،جزاكم الله كل الخير وراحة البال والسعاده في الدنيا والاخره
وادعوا الله ان يعينكم ويوفقكم في مساعدتي فانا يهمني رأيكم جدا وأثق انه هو الصواب باذن الله وتوفيقه وانا كلي عزيمه واصرار ان اطبق البرنامج العلاجي المناسب لحالتي كما تنصحوني به باذن الله تعالى
شكرا جزيلا لكم .