أرجو منكم المساعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم أن تساعدوني فاني في حال لا يعلم بها الا الله
قبل حوالي 8 شهور أتاني وسواس الموت بسبب نغرات جهة القلب أحسست بها وذهبت الى المستشفى وظهر أن كل شي سليم بحمد الله ولكني كنت غير مرتاحة وغالب وقتي أبكي ولم أكن أعرف ما أصابني المهم أني في هذي الفترة التزمت كثيرة وحسنت علاقتي مع ربي وأحسست براحة فضيعة وأصبحت أمظر للمقاطع الدينية وأريد أن أقوم بأداء الواجبات على أكمل وجه وكنت أشعر بسعادة غامرة ثم لا أدري ما حدث بدأ معي شكي في الافرازات وفي طهري من الحيض وأحس بخروج شي في الصلاة وانقلبت السعادة الى حزن كنت أعيد الوضوء والصلاة وعلى هذه الحالة ، المهم أني تغلبت على وسواس الموت بجدارة بدون مساعدة تقريبًا (ماكنت أعرف انه وسواس 100/100) وبعد ذلك بدأت بمحاولة عدم الاغتسال والاستنجاء قبل كل صلاة بسبب شكي في الافرازات وعدم اعادة الوضوء والصلاة المهم أني أحرزت تقدم كبير فموضوع الافرازات تلاشى بنسبة كبيرة جدًا لم أكن أتوقعها وموضوع الريح خف كذلك لكن لا زال يؤرقني المهم أنه بدأ معي في خروج البول أصبحت من كثر خوفي أن يخرج مني بول لا أملك مسك نفسي ويخرج حقيقة تعبت كثيرًا وأريد أن أعود الى حالتي الطبيعية ، لكم أن تتخيلوا أني أرتجف في الصلاة من شدة التوتر ، الله وحده أعلم بحالي ولكن أتمنى أن أجد منكم المساعدة فاني أصبحت أتحفظ على ملابسي من البول وأستنجي قبل كل صلاة تقريبًا ، حينما أدخل الى الحمام وأقضي الحاجة ( أكرمكم الله ) لا أشعر براحة كالعادة ، أشعر أنه باقي لدي شعور الرغبة بالتبول ( أعزكم الله ) ، هذه معاناتي وأرجو أن أجد عندكم العلاج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الوسواس لما تتغلبي عليه يتنقل إلى آخر أو يتغير حتى يتمكن منك ويجعلك اسيرته
انت الآن اقرئي موضوع الوسواس في العبادات
اقرئيها جيدا وافهميها جيدا وطبقيها حرفيا
ننتظرك

إذا كنتِ تقصدين البرنامج العلاجي الموجود في الكتاب فقرأته عدة مرات وتحسنت كثيرًا ولكن لم يذهب نهائيًا ، أنا بحمد الله تحسنت كثيرًا في موضوع الريح ولم أعط أقطع الصلاة ، لكن مشكلتي الحالية في موضوع البول(أكرمكم الله) مع أنني ظننت أن عندي مرض ولكن عملت تحليل للبول وأكدت لي الدكتورة أن كل شي سليم وأن ما أشعر به بسبب التفكير الزايد والتوتر ، لا أعلم كيف أعود لطبيعتي ولكن ثقتي بالله كبيرة ونأمل أن نجد عندكم العلاج بعون الله

بالنسبة للبول فانت من يتحكم به و بارادتك
ولا تشكي في ذلك ابدا ولا تستسلمي للوسواس
فعندمي تذهبين للتبول ضعي لك وقت بعد دقيقة مثلا من التبول اوقفي كل شيء واغلقي اي لا تدفعي البول حتى وان كانت لك الرغبة
حتى تجعليه يتبع قوانينك ويصبح آليا وتصبحي طبيعية
اصمدي ولا تستسلمي وسترجعي لطبيعتك

بإذن الله سأبدأ النطبيق من الآن ، لكن عندي سؤال هل يلزمني تغير ما أتحفظ به لكل صلاة ؟ علمًا أني أشعر حقيقة بخروج البول وكذلك عندي سؤال بخصوص الريح أحيانًا في الحمام أشعر أن هناك شي ولكن لايخرج وعند الصلاة أشعر بخروجه لكن بدون ريح ولا صوت فما الحل؟

أرجو المساعدة جزاكم الله خير وهل هناك دورات أو تواصل مع الخبير النفسي؟

تجاهلي اختي

أنا لي فترة أصلي على حالي مع يقيني بخروج البول ولكن لأنه فوق ارادتي فأنا أدخل الى دورة المياه أغلب الوقت ولكن عندما أخرج منها أشعر بخروج البول وأنا أعاني كثيرًا
لدي سؤال عندما أدلك يدي في الوضوء أو أغسل رجلي أشعر بشد في المنطقة وخروج شيء هل في هذه الحال لا أعتبر معذورة ؟ وماذا أفعل
والله اني أعاني كل صلاة وربي عالم بحالي ، والله تعبت كثيرًا وأريد أن أصلي براحة ليس لمجرد تأدية الواجب ، أصبحت لا أشرب سوائل الا القليل من خوفي من الذهاب الى دورة المياه خارج البيت .

وعندي سؤال ثاني
أنا كنت أطيل في الاستنجاء لمدة تصل الى نصف ساعة تقريبًا
ولكني عزمت أن أتغير فمنذ فترة معدل الاستنجاء من 10-15 دقيقة
ولكني أريد أن أصبح أستنجي في غضون 5 دقائق أو أقل لكن هناك مشكلة
حينما أهم بالقيام من المرحاض أجلكم الله يأتيني يشعور يقول لي ايوا عشان تبغينهم يشوفون انك طلعتي بسرعة معناته ماتستنجين زي الناس أو أشعر أنه باقي بول فأقول ايوا لو خرجت وشعرت بخروج شي لا أكون معذورة ما الحل؟
وبخصوص الريح هل لو سمع الانسان صوتًا ولم يتيقين من مصدره لايلتفت اليه ؟ كصوت قرقرة آخر الظهر ؟

يا أختي كلما تطيلين في الاستنجاء كلما تأتيك الرغبة في التبول
لأن ملامسة الماء تسبب ذلك
لذلك لا يجب ان تطولين والاستنجاء لدقيقة كافي
فأرجوا ان لا تزيدي عن دقيقة
ارجوا ان تعيدي قراءة البرنامج فانت لم تفهميه جيدا
وكذا كل ما تسمعين من وسواس لا يجب اتباعها واخرجي فورا
لأن المكان تحبه الشياطين وتحب تضيعلك وقتك فيه بتلك الأفكار حتى تمكثين هناك
وتضيعي عباداتك
ابني على يقين أختي مش كل الأصوات تخرج من المخرج فهي داخل البطن ولا تنقض شيئ

أنا اليوم كنت متحسنة جدًا لم أمكث في دورة المياه طويلًا ولله الحمد
طيب على كلامك لايحتاج إلا دقيقة بعدها أقوم بدون أن أرش الماء ؟
وعندي سؤال آخر هل يلزمني أن أعصر نفسي لأخرج الريح أكرمك الله لأني أقول لو لم أخرجه الآن لأتاني في الصلاة
وآخر سؤال وإن شاء الله بعدها لن أواجه مشكلة أحيان أقرأ كلمة أو أسمع قصة أو كذا وأقول ربما خرج مني مايستوجب الغسل وهذا يؤرقني كثيرًا هل أتجاهل وأنه مستحيل الحدوث بهذه الطريقة ؟

عزيمتي وهمتي زادت بفضل الله لأني لا أريد أن يأتي رمضان وأنا هكذا
فبإذن الله أنني سأُشفى ولا يوجد شي مستحيل

الغسل فقط من نزول المني الذي ياتي بالعلاقه بين الزوجين او الاحتلام ليلا اما ما ينزل عند روية شي مثير للشهوة فهوه مذي يلزم منه غسل الموضع والوضوء فقط... اقراي موضوع وسواس المذي قد يفيدك لانه الموسوس يهيئ له انه هالشي اثاره ونزل منه شي ولكن بالحقيقع ما نزل شي ولكن شعور وسواسي يشعرك انه حقيقي فلابد تتعاملي معه بالتجاهل وما تفتشي ولا تعيدي وضوئك

يارب رضاك والجنة كتب:

أنا اليوم كنت متحسنة جدًا لم أمكث في دورة المياه طويلًا ولله الحمد
طيب على كلامك لايحتاج إلا دقيقة بعدها أقوم بدون أن أرش الماء ؟
ترشي الماء علىماذا؟ انت غسلت اصلا بالماء
وعندي سؤال آخر هل يلزمني أن أعصر نفسي لأخرج الريح أكرمك الله لأني أقول لو لم أخرجه الآن لأتاني في الصلاة
لا تعصري نفسك كوني طبيعية لما يحتاج الأمر لذلك فقط فلا تكبري الشيء اكثر من حجمه وتجاهلي فكرة انه راح يجيك وقت الصلاة هذا وسواس
وآخر سؤال وإن شاء الله بعدها لن أواجه مشكلة أحيان أقرأ كلمة أو أسمع قصة أو كذا وأقول ربما خرج مني مايستوجب الغسل وهذا يؤرقني كثيرًا هل أتجاهل وأنه مستحيل الحدوث بهذه الطريقة ؟
تجاهلي لا يخرج مني من سماع كلمة أو قراءتها او ما شابه تجاهلي

الرد فوق بالأحمر






.

السلام عليكم ، أتعبني موضوع البول كثيرًا وسبب لي حرج شديد ، عند الوضوء لا أريد الكلام ولا الضحك لخوفي الشديد من خروجه وأن أصبح في هذه الحالة غير معذورة ، هل أتجاهل كل هذا والا ماذا أفعل لأني أجد حرج شديد في الذهاب الى دورة المياه مرة أخرى ، وأنا أتحفظ من البول بعد قضاء الحاجة والتحفظ من البول قد يسبب لي التهابات فما الحل كيف يفعل الواحد في هذه الحالة ؟ أرجوكم ساعدوني تعبت كثيًرًا

يارب رضاك والجنة كتب:

السلام عليكم ، أتعبني موضوع البول كثيرًا وسبب لي حرج شديد ، عند الوضوء لا أريد الكلام ولا الضحك لخوفي الشديد من خروجه
وأن أصبح في هذه الحالة غير معذورة ، هل أتجاهل كل هذا والا ماذا أفعل لأني أجد حرج شديد في الذهاب الى دورة المياه مرة أخرى ، وأنا أتحفظ من البول بعد قضاء الحاجة والتحفظ من البول قد يسبب لي التهابات فما الحل كيف يفعل الواحد في هذه الحالة ؟ أرجوكم ساعدوني تعبت كثيًرًا

وعليكم السلام أختي

يا أختي بعد قضاء الحاجة كيف التحفظ من البول يعني انت لا ينقطع مطلقا؟؟؟؟؟
إذا كان كذلك يجب مراجعة الطبيب فلا يجوز ان تبقي هكذا

لا ، أنا من شدة خوفي من فكرة خروج البول أشعر بخروجه وأصبحت لا أمشي براحة ولا أصلي براحة ، أقصد أني أشعر بانقباض وانبساط المنطقة وهذا يزعجني جدًا وحينما أرخي نفسي ولا أشد أشعر أنني أفضل ولكن لايذهب الشعور 100/100

أنت لماذا تخافين من البول؟
لو على افتراض أن البول يخرج معك ولا تستطيعي امساكه فأين المشكلة وين داعي الخوف؟ كل ما عليك هو بعد قضاء الحاجة وضع ما يمنع تسرب البول فقط وتتوضي وتصلي حتى لو كان يخرج معك ...فأين المشكلة العظيمة التي تتحدثين عنها!!!
وبما أن هذا الشعور بالبول لا يتعدى كونه شعور وإحساس فلا يلتفت له ولا يأخذ به حتى لو شعرت إنه يقطر منك قطرا.

الدين الإسلامي ليس به حرج وليس به مشقة فكل إنسان مأمور بعبادة الله على الوضع الذي يستطيعه فلا تكلفي نفسك بشيء لم يأمر به الله بل أمر بالابتعاد عنه.

وكما قلت لك مافي أي شيء يدعي للخوف فنحن نتعامل مع دين عظيم يصلح لكل إنسان ولكل حالة فالخوف الذي تعانين منه هو مصدر شيطاني وسواسي يريد بذلك أن يجعلك مطية له يركبها أي وقت شاء.

لذلك يا أختي لا تسلمي نفسك للمشاعر والأحاسيس فهذا كل من الوهن والضعف بل كوني قوية وصابرة ولا تجعلي الشيطان عليك من سبيل.
واطرحي عنك هذا الوسواس ولا تلتفتي له وتجاهلي وطبقي برنامج الخبير النفسي.

لا أدري ولم أكن في سابق عهدي كذا ، هذا ما أفعله التحفظ ولكن ما أتحفظ به قد يسبب لي التهابات ويزيد مدة العلاج لأني محتاطة به ، أنا اليوم قررت أن أمشي بحرية وبدون أن أشد نفسي أشعر أني أفضل بحمد الله

السلام عليكم ، أبشركم اليوم أحس أني أفضل ذهبت الى الدوام ولم أتحفظ وحاولت أن لا أشد نفسي وأمشي بحرية وخف الشعور كثيرًا هل لي أن أمشي على هذا الطريق حتى يعافيني الله ؟

اكيد انت بالطريق الصحيح 
لكن الشعور بالتحسن لا يغرك فلا تتوقفين حتى ااشفاء التام
الله يثبتك ويعينك حتى تفرج تماما

السلام عليكم ، لو سمحتوا عندي استفسار حينما أدخل دورة المياه أحيانًا أشعر بالامساك فأعصر نفسي لكي يخرج أجلكم الله ، ولكني قررت التوقف عن هذا لأن الاسلام لم يأمرنا بذلك ، هل لي أن أخرج وأتوضأ وأصلي مهما أحسست من شعور ؟

يارب رضاك والجنة كتب:

السلام عليكم ، لو سمحتوا عندي استفسار حينما أدخل دورة المياه أحيانًا أشعر بالامساك فأعصر نفسي لكي يخرج أجلكم الله ، ولكني قررت التوقف عن هذا لأن الاسلام لم يأمرنا بذلك ، هل لي أن أخرج وأتوضأ وأصلي مهما أحسست من شعور ؟

وعليكم السلام

نعم اخرج واتوضئ وصلي