وسواس النظافة يكاد يؤدي بي للموت

اخوتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أخبركم أني قرأت مقالات عن الصراصير وعن طرق القضاء عليها ...الخ ربما من حبي لها ههههه( طبعا أقصد العكس ) ، فهذه الحشرة تستطيع البقاء على قيد الحياة دون طعام شهرا وحتى بعد الانفجار النووي هي الكائن الوحيد الذي يبقى حيا وغير ذلك ظننت للحظة أني لن أتخلص منها أبدا ، المهم في الموضوع أن المعلومة التي لم أستطع استعابها لحد الآن هي أن الصراصير عنداحتكاكها بالانسان تسارع إلى مخبئها لتنظيف نفسها .
غريبة هي مفارقات الحياة من يقرف ممن

هي تنظف نفسها من لمسها للانسان انا ايضا قرات هذه المعلومة وكنت اقولها لابنتي .....
لعله لديها وسواس نظافة ههههه
ممكن ناخذ العبرة من هذا المخلوق العجيب فهو رمز مقاوم ويجاهد من اجل البقاء ....
انت ايضا جاهدي من اجل قضيتك التي تستحق .
بحثك عن الصراصير ارجو يكون غير فكرتك عنه قليلا علة الاقل تقبليه على انه حشرة مثل بقية الحشرات .

أختي مناي أنت دائما تخبريني عن ابنتك هل يمكنني أن أسأل عن مشكلتها آسفة على السؤال وإن لم تريد الاجابة فلا بأس أنا فقط أردت أن آخذ العبرة وربما لا أدري أحس أن قصتها تشبه قصتي من خلال كلامك عنها آسفة مرة ثانية فأنا لست من النوع الذي يتدخل في أمر لايعنيه لكن كلاكمك معي عنها في كل مرة شجعني عن السؤال لقد ترددت كثيرا في ارسال هذه الرسالة أرجوك لاتنزعجي مني.

أختي العزيزة مناي لقد قلتي لي اعتبري الصرصور حشرة كباقي الحشرات قد تفاجئين إذا أخبرتك أني أفضل رؤية ثعبان أمامي ولا أرى صورة صرصور في لعبة جوال

لازم ابحث لك عن قصة تتعاطفي فيهت مع الصرصور هههههه
ابنتي الكبرى والصغرى عهمزنفس الخوف من الصرصور وقريب اصابتني جلطة بهذا السبب صراااااخ وعياط ولما اسال ماذا هناك لاني اول حاجة اخاف تكون عقرب لاننا بمنطقة عقارب وحيات فترد علي قرللو لا تتصوري كيف كان ردي كدت اضربها ...... وابني الصغير ممكن يحمله ويظل يخيف اختيه به دون خوف ويستمتع بهذه اللعبة .
اما جارتي فعادي جدا عندها الصرصور لكنها تخاف القطط اييييي ولما تدخل بيتنا تجد ثلاث اربع من كل جانب فترينها هي وبناتها مثلما ترين انت مع الحسرو
اذن كل شخص والحالة تبعه .
وقالت لي ابنتي ان صديقتها عندها فوبيا من الفرولة ههههه
تخيلي تصوري وش في الفرولة يخيف ؟؟؟؟
لتعرفي انها رسائل في العقل الباطن تبقى منذ الصغر وتحفر مع موقف وتراكمات .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم كان للأسرة عمل ضروري يتطلب التنقل حوالي مئة كيلومتر و أكثر ولن يستغرق الكثير من الوقت ، قلت في نفسي فرصة أذهب معهم ننهي العمل وبعدها نتجول قليل ، بعد الخروج من أول محل زرته تصوري ماذا وجدت أمام قدمي يسابقني في الطريق صديقي الحميم قرولو تصوري ومن بين كل الناس المارين من هناك والمشاة أراه أنا ولايضهر إلا أمامي أنا ،فبدأت أرتعش وأشعر بحكة في كامل جسدي ومعدتي تألم تريد التقيئ أعزك الله ومن حسن الحظ كانت فارغة فلم آكل شيئا منذ البارحة يا سبحان الله حتى هنا يلاحقني

خسارة كان امامك فرصة للمواجهة .
لم ضيعتها لو تجاهلته وكفى لانه لن يجري وراءك ....
ترحيب رائع لقد اضحكني الموقف ...
ربما ردة فعلك لم تكن كالسابق ارجو ان تتذكري هل خفت ردة الفعل ام لا ؟