السلام عليكم حابب احكي مشكلتي التي ابكي دما عليها وهي الصلاة ارجو منكم ان تفهموا حالتي لاني لا اجد تفسير يريحني ابدا في صلاتي التي خسرتها بسبب الوسواس القهري
انا شاب اعاني من الوسواس القهري منذ صغري وعانيت منه في كل شيء ولم انجح سوا في بعض الاشياء كالنظافة ووجود الله والصلاة التي من المفترض اني تعافيت منها للابد ولكن اشعر بالحزن الشديد على ضياعي لها
عندما اصبت بالوسواس القهري عانيت منه في كل شيء وكانت بدايتي في الصلاة وهي اني من يوم ماتولدت وانا اصلي احببت الصلاة كقرة عيني ورغم احيانا اتركها كسلا الا اني ملتزم بالصلاة في المسجد لاني احبها بصدق بدات المشكلة هو اني عرفت مرضي انه وسواس القهري عندما وجدت افكاري تسيطر علي بشكل غير عادي وانا ارفضها ولكني مجبر على تنفيذها ومن هنا بدات الوسواس تتمحور حول الشرك والكفر هو انه اذا قمت بفعل شيء للناس فهو شرك على اساس مبدا قول لا اذكر الفضيل بن عباس العمل من اجل الناس شرك وترك العمل من اجل الناس رياء وهنا بدات هذه المقولة كقاعدة عندي في كل شيء حتى نومي ولكن دعوني اتحدث عن الصلاة وقتها عانيت بشدة اني لا استطيع الصلاة نهائي اصلي مترددا وقلقا جدا اقف كلخشبة كل حركة وكل رمش او كل طرف اذا قمت بها حتى لو غصب عني فهو شرك لانك تقوم هذا من اجل الناس لكي تحبك او تراك على الاقل انك تصلي المهم حاولت مرارا ان اصلي وانا من داخلي اصلا اريد ان اصلي على الاقل عمل مفروض علي وعلى الاقل شيء احبه ولو كنت مهملا في صلاتي او عندي ذنوب كثيرة ولو كالجبل لكن اريد ان اصلي وبدا الناس ينظرون الي باشمئزاز اني اصلي كالانسان الالي يطيل في السجود يقف كالصنم لا يتحرك او يتحرك بخطوات بطيئة للغاية متردد اذا كان يريد ان يركع لله ام للناس حتى ولو لم يكن رياء ظليت على هذه المعاناة سنتين او اكثر مابين نجاح واخفاق الى ان شفيت منه بعد عذاب طويل وظننت اني انجزت شيئا كبيرا في حياتي ورغم اني اعاني من وسواس الشرك والكفر في كل العبادات لكني ساتحدث فقط عن الصلاة. فيوم من ايام رمضان بدات حالتي النفسية تزداد سوءا اكثر واكثر ولا انام ابدا ذهبت للعمل وانا كنت اريد ان اعمل عملا لوجه الله او لنفسي على الاقل حتى لا اقع في الشرك الذي شل حياتي تماما وفي يوم فعلت شيئا هو في نظري خطا لكنه في نظر الشيطان وعقلي اللعينين انه اجرام وعذاب وزلزال في السما والارض عندما اخطئت هذا الخطا مع العلم اني لما كنت مصابا بالوسواس القهري في الصلاة واجهت اشد انواع الوساوس واخطرها لكن تعافيت عن جدارة ورايت اكثر المواقف السيئة والمربكة ولكن نجحت فلماذا اذا اخسر الصلاة بشيء تافهة الذي اخطات في حقه ليس اله وليس هو اشد قوة من الله او ارحم من الله لماذا تسيطر علي الفكرة او يخونني عقلي الى هذه الدرجة يعني لا استطيع ان اصف عقلي لماذا فعل هكذا مع العلم اني اعالج بالادوية ولمدة اربع سنوات لم ترفع نسبة شفائي ولو واحد في المية فقط اقوم بالعلاج السلوكي وبرغم التعب الهائل والجبل الذي احمله على ظهري لكن انا تعبت
المهم وقتها بدات احس ان ذلك الشخص الذي اخطات فيه هو لم يكن يعرف اني اخطات ولكن كان شيء بيني وبين نفسي بدات اصلي له او اسجد له او حتى اصلي وحدي في البيت اني مرائي ومشرك بالله من داخلي امامه في داخلي
ساخبركم مواقف لماذا يحصل معي هكذا او انا شخص استثنائي او ايا كانت الكلمة فانا اكره نفسي اشد الكره على نفسي واني كنت جزءا سببا في مرضي كنت اصلي يوم في المسجد وانا اصلي كان الشخص بجانبي خوفت كثيرا لكن حاولت ان اطبق على العلاج السلوكي ولو جزء بسيط منه هو التجاهل والصمود صليت وكنت اقف لا اتحرك او احرك شفتي ولكن حاولت الى ان انهيت الصلاة وبعد ان عدت الى العمل وجدت في نفسي اني مرتاح نفسيا وعقليا حتى لو قمت بشيء بسيط في الصلاة 5 او 1 في المية صح اني طبقت العلاج السلوكي وتجاهله او حتى كان كل حركاتي شرك ورياء امامه لكن ركزت قليلا في صلاتي على شيء بسيط شعرت بعدها اني مرتاح نفسيا واستغربت بشدة من ذلك
الموقف الثاني هو اني كنت اصلي لوحدي ذلك الشخص موجود في داخلي صليت ايضا وحاولت ان اركز واحسست ان بعد الصلاة بعد ان استغرقت ربع ساعة صلاة في ركعتين لكن خرجت احيانا في نفسيتي اني ارتحت لاني ركزت في العلاج
الموقف الاخير والعجيب كان ذلك الشخص اتى الى منزلي وكنت ارتبك من وجوده ولكن عندما صليت الصبح صليت بصعوبة وعندما اردت ان اخرج للنزهة اخرت صلاتي وكنت اريد ان يذهب من بيتي حتى اصلي بمفردي على الاقل وكنت قد قررت ان اؤجل صلاتي فيما بعد بعد ان كانت صلاة الظهر لم يبقى عليها سوا عشر دقائق . نزلت من البيت وترددت ان اصلي وانا معروف اني شديد التوتر والتردد في كل شيء ولكن ذهبت الى المسجد بجانب منزلي وقررت ان اصلي لاني اريد ان اصلي وصليت وخرجت من المسجد وانا مرتاح حتى لو صليت بسرعة او صليت وانا مقتنع اني اصلي من اجل هذا الشخص او اي شخص اخر خرجت من الصلاة وانا مرتاح البال وقولت اني شفيت ولكن انا من النوع الشكاك كثيرا لا يقتنع حتى تاتي المعجزة امامي اني صليت صح
اريد ان اسالكم وتجاوبوني بكل صراحة
هل الموقف الاول عندما صليت بجانبه وكان نسبة نجاحي هو 5 في المية وباقي الصلاة شرك او رياء اخرج من المسجد مرتاح حقا اليس هذا صدق نيتي
هل الموقف الثاني اني اصلي حتى لو لوحدي اني ركزت قليلا صلاتي غير صحيحة لاني اشرك وانا فقط قمت بشيء بسيط في صلاتي تركيز فيه اخرج من الصلاة مرتاح نفسيا اليس هذا دليل على صدقي
هل الموقف الثالث والاهم كنت قد قررت ان اجل الصلاة لتاني يوم ولكني ذهبت رغم خوفي اني سافشل كالعادة لكني صليت صح رغم ايا كانت الوساوس وفي الاخر اظل في فكرتي اني اصلي من اجل هذا الشخص على انه شرك
بكيت وتحدثت كثيرا مع نفسي ومع ابي والدكتور والشيوخ وبكيت مرارا كثيرا الى ان اقتنعت ان صلاتي ليست صحيحة وانا فعلا حتى لو بصلي لوحدي في الغرفة شرك بالله لاني الشخص الذي بداخلي اشركت الله معه حتى لو لم اره وليس انفصام اني اراه امامي اصلي هكذا بدون اي ادنى تركيز فقط اصلي كان صلاة فقط رغم التزامي بها في المسجد لكن للاسف انا ضعت وابكي مرارا على حالتي ماذا افعل او اشرحلي ايها الخبير حالتي وايها الاعضاء بحكم خبرتكم