وسواس في العقيدة وموت القلب

لم افهم قصد يا أختي

نحن قبل أن نقوم بتطبيق التجاهل نقوم أولا بحصر الأفكار والسلوكيات الوسواسية التي نقوم بها كلها حتى نطبق عليها البرنامج العلاجي كلها و نقوم بكتابة الفكرة الوسواسية وأمامها نصححها بكتابة الفكرة أو السلوك الصحيح وهذا ما يسميه الخبير النفسي بقاعدة البالون المثقوب
فنحن مثلا اذا كان لدينا بالون مثقوب عدة ثقوب وهناكةثقبة هي الأكبر فاهتممنا بالثقبة الكبيرة و سددناها ما الذي سيحصل؟

سيسهل غلق الثقوب الأخرى مثلا. والله أرى مشكلتي أكبر بكثير يا أختي حتى الوسواس لا أضنه ما زال لذي فراغ والقلب مضغوط وعن سماع القرآن او شيخ يتكلم أحس بقلبي مخنوق ويبدأ يؤلمني......

كأنه لم يعد.لذي أيمان

هون عليك يا أخي كل موسوس عاش هذا العذاب الذي تعيشه ولكن مع الأخذ بأسباب العلاج والدعاء يتحسن الحال كثيرا ولا يصدق أنه كان في تلك الحال
لنعد الى البالون المثقوب،اذا أصلحنا الثقب الكبير فقط فان الهواء سيخرج من الثقوب الأخرى وتبقى المشكلة قائمة وربما توسع أحد الثقوب الأخرى وصار أكبر أليس كذلك
هذا هو نفس الشيء الذي يحدث عندما نريد الفكرة الوسواسية الأكثر ازعاجا ونترك باقي الأفكار
لذلك قبل البدء بالعلاج نقوم بحصر كل الافكار والسلوكيات الوسواسية التي تزعجنا ونكتبها في جدول من عمودين نكتب في العمود الأول الفكرة أو السلوك الوسواسي وفي العمود الثاني نكتب الفكرة الصحيحة أو السلوك الصحيح
وبعد حصر كل الافكار في الجدول نقوم بتطبيق البرنامج العلاجي عليها جميعا
وتذكر تعريف الفكرة الوسواسية: هي كل فكرة مزعجة وملحة

و الله أنا الآن يالذات أمر بفترة إنتكاسة .. المشكلة هي أنني حتى عندما أتجاهله ، أشعر بضيق و أشعر بأن قلبي ميت و أنني خلاص راحت علي و أحيانا تراودني تساؤلات أعلم أجوبتها في الجنة و النار و الغيبيات و عندما أقول مثلا الحمد لله أو أتكلم بأي شيئ له علاقة بالدين مع أي كان تأتيني وساوس بأنني كنافقة و أنني كافرا و أقول ذلك لأظهر العكس و هذا يؤلمني جدا و الله تعبت و أحيانا تأتيني رغبة ملحة في الإغتسال بنية الدخول في الإسلام مجددا و لكني أقاومها و لا أغتسل لأني أعلم أنها دوامة مفرغة .. و بعدها تأتيني أفكار بأنني لست مسلمة و أنني لا أحب الخير للمسلمين ، و ما يقتلني جدا هو شعوري بأنني منافقة .. و أصبحت أتجنب قراءة القرآن لأن ذلك صعب علي جدا جدا جدا و في نفس الوقت يؤلمني فراغي و وحشتي التي أشعر بها و إمتحانتي التي أخبرتكم عنها فشلت فيها .. لقد تعبت و لم أعد أجد مخرجا .. تعبت كثيرا و لا أشعر أنني بخير ..

و الله أنا الآن يالذات أمر بفترة إنتكاسة .. المشكلة هي أنني حتى عندما أتجاهله ، أشعر بضيق و أشعر بأن قلبي ميت و أنني خلاص راحت علي و أحيانا تراودني تساؤلات أعلم أجوبتها في الجنة و النار و الغيبيات و عندما أقول مثلا الحمد لله أو أتكلم بأي شيئ له علاقة بالدين مع أي كان تأتيني وساوس بأنني كنافقة و أنني كافرا و أقول ذلك لأظهر العكس و هذا يؤلمني جدا و الله تعبت و أحيانا تأتيني رغبة ملحة في الإغتسال بنية الدخول في الإسلام مجددا و لكني أقاومها و لا أغتسل لأني أعلم أنها دوامة مفرغة .. و بعدها تأتيني أفكار بأنني لست مسلمة و أنني لا أحب الخير للمسلمين ، و ما يقتلني جدا هو شعوري بأنني منافقة .. و أصبحت أتجنب قراءة القرآن لأن ذلك صعب علي جدا جدا جدا و في نفس الوقت يؤلمني فراغي و وحشتي التي أشعر بها و إمتحانتي التي أخبرتكم عنها فشلت فيها .. لقد تعبت و لم أعد أجد مخرجا .. تعبت كثيرا و لا أشعر أنني بخير ..

و لا أعلم كيف سينتهي بي هذا الأمر تعبت جدا .. حتى البكاء أصبحت لا أبكيه .. أصبحت مشاعري باردة و لا أستطيت النجاح في أي شيئ .. تعبت

و في كل شيئ اصبحت أشك في نسي و ثقتي منعدمة .. مثلا أشعر أنني شخصية سيئة و لا أثق في نفسي و أحيانا أستحضر أخطاء أو ذنوب قمت بها فأشعر بندم شديد جدا رغم أنها بعيدة و مضت .. و أحيانا تأتيني أفكار كفرية و أظطر لظرب نفسي أو تحريك يدي أو أرتعش بجسدي أو أضرب فوق رأسي حتى أخرجها .. أشعر أنني في الطريق إلى الجنون

طبقت العلاج مرارا و تكرارا و حاولت تجاهله مرارا .. أتحسن مدة من الزمن لكن الشعور بالضيق دائم معي و لا يفارقني و تعود الوساوس مجددا فأقع في حيرة مرة أخرى .. هل أنا كافرة أم منافقة أم مؤمنة .. و نفس الدوامة تدور و تدور .. قلبي مشتاق للطمأنينة و السلام النفسي و برود اليقين

إشتقت لفعل خير دون الدخول في دوامة : هل أفعل الخير رياءا أم نفاقا أم لله ؟ .. و اشتقت لقراءة السور دون فكرة أن آيات الكفار و المنافقين تتحدث عني و تقصدني .. و اشتقت للشعور بالسعادة .. تعبت من نوبات الهلع و القلق و عدم التركيز و الفشل و الإبتسامة المزيفة .. و تعبت من الترددات و الأفكار التي لا أحبها .. تعبت تعبت تعبت .. أريد أن أتقدم في حياتي أريد أن أعيش و أسعد ،أريد أن أكون مسلمة بحق و دون كل تلك الأفكار .. أريد أن ينتهي هذا الجحيم الذي دخلت فيه دون سابق إنذار

آسفة إن أطلت عليكم .. ليس لدي أي مكان أفرغ فيه ما أشعر به .. أريد أن أتكلم مع شخص مختص لكني لم أجد

و أزيدكم بينما أنا أكتب الآن ، آكل قطعة من الحلوى ، و تراودني فكرة بأنني أكذب عليكم و أنني أحاول إثارة شفقتكم فقط

مثلك تماما يا أختي نفس الشيء

أختي هاجيرة اقرئي البرنامج العلاجي ثم اطرحي هنا النقاط التي لم تفهميها حتى أساعدك
ابدئي فالسعادة في انتظارك وراء جدار اليأس الذي أمامك فأسرعي. وتسلقيه بحبال الأمل التي تتدلى اليك من فوقه صدقيني انها رحلة تسلق ممتعة لأنك ماإن تعتليه ستجدين مدينة السعادة تفتح لك أحضانها

أختي هاجيرة اقرئي البرنامج العلاجي ثم اطرحي هنا النقاط التي لم تفهميها حتى أساعدك
ابدئي فالسعادة في انتظارك وراء جدار اليأس الذي أمامك فأسرعي. وتسلقيه بحبال الأمل التي تتدلى اليك من فوقه صدقيني انها رحلة تسلق ممتعة لأنك ماإن تعتليه ستجدين مدينة السعادة تفتح لك أحضانها

أختي بالنسبة الجفاف الروحي او الفراغ الروحي فأنا يعدبني منذ مدة كثيرا لأنني أصلي وأحاول الخشوع وفي الأخير لا أجد حلاوة الصلاة بسبب فراغ فكنت أقول أن الايمان ذهب مني . وهذه من أقوى المشاكل الذي أعاني منها. هل مررت بهذه المرحة وكم المدة التي استغرقتها للتعالج منها

وأعاني من كثرة الضغط النفسي

لقد عانيت من الفراغ الروحي و لازلت أعاني منه لكنه خف قليلا في الصلاة بعد أن كان يقطعني أشلاءا ، في العام الأول من الوسواس كنت أنام بنوبات الهلع و دون أن أحكي لك عن الكوابيس و الرعشة و الأحلام و الهلوسات التي عانيتها .. كنت أقفز و أنا نائمة وقتي كله خوف .. لكن لم أفكر يوما في ترك الصلاة رغم أنني كنت أشعر أنها غير مقبولة و أحيانا تراودني شكوك بأني أصلي رياءا و أحيانا أفكار شرك و العياذ بالله ، لكن صراحة و أقولها من قلبي .. الحل الذي وجدته في الصلاة هو إستسلامي التام و أنا أصلي ، عندما كنت أسجد أتكلم مع الله و أقول له بأني أحاول قدر المستطاع و هذا كل ما أقدر عليه رغم أن ذلك كان ثقيلا علي جدا .. لكن تدريجيا ارتحت في الصلاة أكثر ... و كنت أحاول دائما ان أنام على وضوء و أدعو الله بصدق أن يريحني في نومي .. كما أني داومت على أخذ كوب ماء و أضع فيه ملعقة عسل و أقرأ عليه ما أحفظ من الآيات .. و أشربه مع وجود فكرة : أنت كافرة و مشركة ماذا تفعلين ، لكنني كنت أحاول قدر الإمكان أن لا أستمع لها ... و تدريجيا عاد نومي إلى الإستقرار ... أنا الآن أنام بخير و أصلي ببعض الأفكار لكنها ليست كالسابق ...

و أزيدكم ، أنا معتادة على القراءة و أقرأ الكتب كثيرا ... و كانت لدي فكرة بأن الكتاب الذي أقرأه قد يحتوي على أفكار و شبهات ستؤثرعلي .. كنت أتجنب الكتب قدر المستطاع !! .. و كنت أتعذب لأني كنت أدرك أنه ليس حلا .. يعني لو تجنبنا كل ما يعيقنا عليه الوسواس ستزداد الأمور سوءا .. فقررت أن أهجم على ذلك الفعل أيضا و كنت أقرأ بصعوبة لا أحكي لكم عنها ، في بعض الأحيان كنت أقرأ ثم أنهي القراءة و لا تفارقني الأفكار التي قرأتها إطلاقا .. و كنت أتجاهل قدر المستطاع و قدر الإمكان و الآن لا تزال الوسوسة في الكتب لكن ليست حادة كالسابق و أنا أتعمد أن لا أتركها .. و نفس الشيئ بالنسبة للقرآن ... و نفس الشيئ بالنسبة للصيام .. أنا الآن لا أستطيع أن أقرأ الورد اليومي رغم أنني أرغب بشدة بتعويد نفسي على القراءة اليومية لكتاب الله مع العلم أني لم أكن كذلك في السابق ... و لكن لا أستطيع .. كل ما أفعله هو الإستماع له بصوت القارئ إسلام صبحي حتى أرتاح و لا أشعر أنني أهجره .. و إذا ارتكبت ذنبا بسيطا مثلا أستمع أغنيية أبقى أحس أنني كفرت بها و أن الله لن يتقبل أعمالي مع أني أدرك تمام الإدراك أن ذلك غير صحيح

أنا أعلم أن ذلك الفراغ الروحي الذي نحس به ليس صحيحا و كله مجرد اوهام ... و لكنه مع ذلك مؤلم .. و عندما أدعو أحيانا أو أسمع أي فكرة لها علاقة بالجنو و النار و اليوم الآخر أجد في داخلي إستهزاء و كبر و أفكار سوداء مؤلمة جدا جدا ... و هذا ما يعيقني في هذه الأيام ... أسأل الله أن يثبتنا و يشفينا جميعا .. و الله هذا المرض لا أتمناه لأي شخص مهما كان سيئا

و شكرا لمن أعطاني العلاج سأقرأه و أحاول تطبيقه و أخبركم بالأحوال

معذرة لكني لم أجد العلاج .. هل يمكنكم وضعه هنا ؟

أدخلي على هذا الرابطhttps://alkhabeer.yoo7.com/t1374-topic

شكرا أختي (مصرة على الشفاء) على المساعدة