ومضة للأحبة..

الكثير من الافكار...
والكثير من الخوف والهلع..
الكثير من الالآم..
تشعر بها لوحدك.. تتجرع مرارتها وبؤسها..
بالرغم من كثرتهم حولك..
بالرغم من قربهم منك..
لا يستطيعون مد يد العون..
لا يملكون إحداث التغيير والمساعدة..
لا يملكون القدرة لشفائك..
وترى أنك في النهاية..
وأنك لن تحيا بعدها أبداً..
لا بصيص نور.. ولا شمعة أمل..
كل شيءٍ ذابلٌ وكئيب..
لست وحدك..
نعم لست وحدك..
إنها معركة الحياة..
معركة إثبات الوجود..
وفي المعركة لك الخيار..
أن تكون فارساً مغواراً...
أو تكون الجبان الخائف..
أنت تقاتل لأجلك أنت..
تلك التي تنتظر منك الثبات والصمود..
نعم أنت تستحق أنت تقاتل لإجلها..
لا تبحث عن اسباب لدفعك للثبات..
لأجلك أنت.. اثبت وأصمد..
دافع عن روحك وأحلامك..
وأعلم أن خصمك اللدود..
هو ذاك الضعيف الجبان..
سلاحه الفكرة.. وسيفه الخوف والضلاله..
وأنت الاقوى.. وأنت الأحق بالنصر..
فقط عزيمة من قلبك..
ويقين بالله..
ينهار العدو وتخمد شرارته..
حارب العدو بما استطعت..
لتنجو أنت..
وتحيا الحلم..
والله خيرُ الناصرين..

Th.hope