السلام عليكم ورحمة الله الله يجزاكم خير أنا خفت الوساوس بشكل كبير بفضل من الله ثم بفضلكم ولكن عندي وسواس١- حينما أمسك اي شئ لابد أن أغسل يدي كامله وكذلك عند تغيير للطفل والانتهاء أغسل يدي خوفاً من تنتقل النجاسة لي ومن ثم ملابسي وهكذا .. ٢- عند الاستنشاق لابد أعيده كم مرة أتأكد من خروج الماء لفتحتي الأنف أخشى انه خرج من فتحة واحده ويبطل وضوئي .. وجزاكم الله خيراً
و عليكم السلام و رحمة الله، هذه بشرى سارة لأختنا "حلم" و ذلك لما تمده من يد العون، ما شاء الله و بارك عليها و كذلك لأخينا الصالح الصابر "صابر" و القائمين على هذا المنتدى المبارك. فالحمد لله أولاً و آخراً و أدعو الله لك بتمام الشفاء و العافية.
١- سؤالك: "حينما أمسك اي شئ لابد أن أغسل يدي كامله وكذلك عند تغيير للطفل والانتهاء أغسل يدي خوفاً من تنتقل النجاسة لي ومن ثم ملابسي وهكذا .." أحسنت بغسل يديك بعد التغيير لطفلك (رزقك الله بره) فهذا من النظافة و لكن لا يجب أن يتعدى الأمر ذلك. و أن الأصل في ملابس الطفل هو الطهارة، رغم أن الأطفال عرضة إلى أن تتنجس ثيابهم. ففقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج بحفيدته أُمامَة رضي الله عنها أحياناً إلى المسجد، ويحملها وهو يصلي، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها على كتفه صلى الله عليه وسلم. فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن ربيعة، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها) رواه البخاري. و لأن الطهارة يقين فلا يُنتَقل عن هذا اليقين إلا بيقين، للقاعدة: اليقين لا يَزول بالشكّ.
٢- سؤالك: "عند الاستنشاق لابد أعيده كم مرة أتأكد من خروج الماء لفتحتي الأنف أخشى انه خرج من فتحة واحده ويبطل وضوئي .. وجزاكم الله خيراً" و إياكم، فالفرض في الوضوء مرة واحدة، و تكرار ذلك مرتين أو ثلاث سنة. و ثلاث مرات هو الأكمل. فلا يمكن التصور أن تقومي بالاستنشاق ثلاث مرات و في كل مرة يخرج الماء من فتحة واحدة دون الأخرى، فتجاهلي الموضوع