وسواس جديد

اخر فتره صرت احس بشي يخرج من مخرج الريح كانه ماء او مدري وصرت احس ان الماء يدخل اثناء الاستنجاء واخاف انه يخرج بعدين 

مره مسحت ووجدت دم من الخلف من جروح او ما اعرف صرت اخاف انه الدم هذا ينزل ولنا ما ادري وينجس الي حولي 

٢- اليوم شعرت بخروج شي حقيقي ولما مسحت وجدت بعد البراز مع التعب كيف انظف المكان الي كنت جالسه فيه مره ما اعرف كيف ووين بالضبط

لو كان ماء الشطاف خفيف هل يجب استعمال اليد للتنظيف بين الشفرات لان اخاف الماء ما يوصل مخرج البول 

عند الاغتسال سكفي تعميم البدن او يجب المضمضه والاستنشاق

ارجو الرد

1/ السؤال: "اخر فتره صرت احس بشي يخرج من مخرج الريح كانه ماء او مدري وصرت احس ان الماء يدخل اثناء الاستنجاء واخاف انه يخرج بعدين"
لا يمكن لماء الاستنجاء من الدخول في مخرج الريح بمفرده، و ذلك لأن العضلة العاصرة (في المخرج) قوية و كذلك يكون الماء من أسفل فلا يستطيع الصعود.
=> فكل هذه وساوس و ننبه على أن الإستنجاء مجرد حركات خفيفةٍ رفيقة تعين الماء على تنظيف محل النجاسة.

---( )---
2/ السؤال: "مره مسحت ووجدت دم من الخلف من جروح او ما اعرف صرت اخاف انه الدم هذا ينزل ولنا ما ادري وينجس الي حولي"
أ/ ترفقي حين الإستنجاء و لا تعرضي بدنك لمشاكل و أخطار صحية أنت في غنًى عنها.
ب/ و يعفى عن هذه النقط الصغيرة من الدم، بل و يعفى على أكثر من ذلك
وعن المذهب المالكي، فقد جاء في الموسوعة: فَيَقُولُونَ بِالْعَفْوِ عَنْ قَدْرِ دِرْهَمٍ مِنْ دَمٍ وَقَيْحٍ وَصَدِيدٍ
و جاء في الموسوعة الفقهية: ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى أَنَّ قَدْرَ الدِّرْهَمِ وَمَا دُونَهُ مِنَ النَّجَاسَةِ الْمُغَلَّظَةِ كَالدَّمِ وَالْبَوْل وَالْخَمْرِ وَنَحْوِهَا مَعْفُوٌّ عَنْهُ، وَجَازَتِ الصَّلاَةُ مَعَهُ. انتهى.
=> و الأدلة كثيرة، فلا تشغلي نفسك بذلك و لا تنظفي أي شيء (لم يتنجس أي شيء)

---( )---
3/ السؤال: "اليوم شعرت بخروج شي حقيقي ولما مسحت وجدت بعد البراز مع التعب كيف انظف المكان الي كنت جالسه فيه مره ما اعرف كيف ووين بالضبط"
=> عليك بالإستنجاء أو بالاستجمار فقط، و لا تنظفي أي شيئٍ آخر.
لأن ما خرج قليل جداً و لم ينتشر في أي مكان و لا حتى في الملابس الداخلية؛ و الدليل أنك وجدته فقط عندما مسحت (فهو لم يجاوز مخرج الريح)

---( )---
4/ السؤال: "لو كان ماء الشطاف خفيف هل يجب استعمال اليد للتنظيف بين الشفرات لان اخاف الماء ما يوصل مخرج البول"
يكفي جريان بعض الماء على المكان

---( )---
5/ السؤال: "عند الاغتسال سكفي تعميم البدن او يجب المضمضه والاستنشاق"
المضمضه والاستنشاق سنتان في الغسل عند المالكية و الشافعية
=> يكفي تعميم البدن بالماء عند الإغتسال دون مضمضة و لا إستنشاق

---( )---
و تجاهلي أختي كل هذه الوساوس و لا تلتفتي لها
و حافظي على أذكارك و اقرئي الرقية

١-عند الاستنجاء من مخرج البول انتهي واغسل المخرج الاخر احس بحضر مره ثانيه واتجاهله وارش مره ثانيه واحس بخروج شي من البول وعند الانتهاء يبقى هذا الحصر وكانه يخرج شي

٢-عند الاستنجاء اكون شاده جدا غصب عني فاحس كاني ادفع البول فاخاف انه ليس مما يعفو عنه اتجاهل ولنا اقوم احس بشي يخرج

غالب ما تشعرين به هو من تأثير الوسوسة، فلا تنشغلي بذلك.
و حتى إن كان حقيقةً، فمذهب الأحناف فيه سعة في هذه المسألة:
فقد جاء في الموسوعة الفقهية: "ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إلَى أَنَّ قَدْرَ الدِّرْهَمِ وَمَا دُونَهُ مِنَ النَّجَاسَةِ الْمُغَلَّظَةِ كَالدَّمِ وَالْبَوْل وَالْخَمْرِ وَنَحْوِهَا مَعْفُوٌّ عَنْهُ، وَجَازَتِ الصَّلاَةُ مَعَهُ"

و إليك كذلك طريقة عملية لقطع الطريق على الوسواس:
1/ قولي ذكر دخول الخلاء (خارج الحمام)
2/ بعد قضاء الحاجة، قومي بالإستنجاء بطريقة عادية (دون إعادة)، برفق و بدون توتر
3/ ثم قومي بالتحفظ على الفرج ببعض المناديل الورقية بعد الإستنجاء و اخرجي من فورك من الحمام
4/ ما نزل بعد ذلك من المكان (هذا إن نزل شيء) فسيتشربه الورق النشاف
5/ انزعي المناديل حين تريدين الوضوء للصلاة

من مخرج الريح احس زي الماده لزجه مره مسحت ووجدته والباقي صرت امسح ما اجد بس اخاف انها تنزل وانا ما اعرف 

واليوم وجدت بقعه لكن مسحت وما وجدت شي اخاف انه نجاسه من مخرج الريح لكن مسحت ما وجدت شي يمكن نشف او مدري لكن باقي اثره بالملابس صار يلازمني شعور خروج شي من مخرج الريح

بعد الاستنجاء من مخرج الريح تجي يدي او اصبعي على اماكن حوله هي يجب غسله

1/ سؤالك بتصرف: "...يلازمني شعور خروج شي من مخرج الريح، احس زي الماده لزجه مره مسحت ووجدته والباقي صرت امسح ما اجد ... وجدت بقعه ... لكن مسحت وما وجدت شي يمكن نشف او مدري اخاف انه نجاسه من مخرج الريح..."
لست مطالبة بالبحث عن هذا و يجب عليك تجاهله
هذه المنطقة تكثر بها الرطوبة و التعرق، وما يبقى من أثر فهو معفو عنه
اقرئي قول العلماء في الاستجمار (إستعمال المناديل و الأحجار بدل الماء)، و لم يأمروا بالإستنجاء أو بتغيير الثوب
قال صاحب الميسر عند قول خليل: "ذكر أن من استجمر ثم عرق المحل لم يضر ثوبه لأنه أثر معفو عنه"
وقال صاحب الكفاف في شرحه:  "والأصح العفو عن محل الاستجمار، انظر الحطاب"
=> فهو أثر معفو عنه، فلا تفتحي على نفسك باب مشقة لم تكلفي بها

2/ سؤالك: "بعد الاستنجاء من مخرج الريح تجي يدي او اصبعي على اماكن حوله هي يجب غسله"
بعد الاستنجاء يطهر المحل و كذلك تطهر اليد (لأن اليد تغسل المكان و تغسل نفسها في نفس الوقت)
فمتى تم الاستنجاء طهر العضو (الفرج و مخرج الريح) و طهرت اليد و كل ما بقي من ماء في العضو أو في اليد فحكمه طاهر
=> لا يجب غسل أي من تلك الأماكن التي لمستها يدك بعد الاستنجاء

أختي الكريمة، استعيني بالله و أعيني نفسك على هذه الوساوس بالتجاهل قدر استطاعتك

لا انا ما اقصد العرق اقصد شي يخرج فيه فرق حتى وانا استنجي اشعر بخروجه مع التنظيف ويصعب علي تنظيفه فلا يذهب بثلاث مرات

لا انا ما اقصد العرق اقصد شي يخرج فيه فرق ووجت انه هذا الشي يخرج من بعض الناس  حتى وانا استنجي اشعر بخروجه مع التنظيف ويصعب علي تنظيفه فلا يذهب بثلاث مرات

Ujsii كتب:

من مخرج الريح احس زي الماده لزجه مره مسحت ووجدته والباقي صرت امسح ما اجد بس اخاف انها تنزل وانا ما اعرف 
...

تذكري دائماً أن الوسواس يلبس على الإنسان أحاسيسه، فقد قلت أنك "مره مسحت ووجدته والباقي صرت امسح ما اجد".
لذا أنصحك أن تتجاهلي كلياً ما تحسين به في مخرج الريح.
و يكفيك استعمال المناديل الورقية بعد الإستنجاء للتجفيف /أو/ بالاستجمار بالمناديل الورقية مباشرة (بدون إستعمال ماء)، ثم عدم الإلتفات للوساوس
=> فهذا كفيل بأن يذهب بما يوسوسك