طريقة الاستنجاء

هل يجب علي نضح الماء على المستقيم فقط ام يجب مسحه باليد ايضا وهل يجب علي غسل المقعد بعد دخول احد من اخواني ام لا وارجو ان كان هنالك دليل ذكره لو سمحتم

1/ إذا كنت تقصد بالمستقيم العضو الذكري، فالإجابة أنه لا تصح طهارة الفرج إلا بإحدى الطريقتين:
أ/ إما بغسل الفرج: بصب الماء عليه
ب/ أو بالاستجمار: بإزالة النجاسة بالجمادات الجافة الطاهرة (كالورق و الحجر...)

=>أما مسح العضو بيد مبللة بالماء و النضح، فهو لا يجزئ في تنظيف محل النجاسة

2/ إذا كان الغطاء البلاستيكي (المعد للجلوس) نظيفاً، فلا حاجة لك في تنظيفه
و أما إن كان عليه نجاسة -يقيناً- كقطرات بول لمن إستعمل الحمام قائماً
فأنت أمام حلين:
أ/ إما بسكب بعض الماء على هذا المكان (من الخارج إلى داخل مقعد الحمام، بحيث ينزل الماء داخل المقعد، لا خارجه، حتى لا تبتل الأرضية)
و يكفي جريان القليل من الماء على هذا المكان -بدون توسع- (نصف كوب كافٍ)

ب/ أو بمسح و إزالة النجاسة بمناديل ورقية جافة (لا تستعمل المناديل الورقية المبتلة لأنها تزيد في انتشار النجاسة) و هكذا تزول عين النجاسة
- و طالما أن الغطاء البلاستيكي (المعد للجلوس على مقعد الحمام) جافٌ فلا اشكال إذا كان بدنك جافاً عند جلوسك بعد ذلك
- و كذلك لا نجاسة إذا كان بدنك مبتلاً على قول المالكية (لأن عين النجاسة قد زالت)
فعند المالكية أن الطاهر الرطب إذا لاقى متنجساً قد زالت عنه عين النجاسة فإنه لا يكون نجساً, قال صاحب الميسر عند قول خليل: " ولو زال عين النجاسة... لم يتنجس ملاقي محلها، قال: لأنه لم يبق إلا الحكم وهو لا ينتقل، ولذا لو جف البول حتى لم يبق له أثر ولاقى محله طعام مبلول لم ينجس لأن البول لا عين له، كما في الحطاب... ذكر أن من استجمر ثم عرق المحل لم يضر ثوبه لأنه أثر معفو عنه"

شكرا لك انا بلشت اتعافى الحمدلله بس بدي اتأكد يعني هل علي فقط رش الماء الشطاف دون لمس الفرج لاني اوسوس انه يجب علي دلكه حتى يطهر
وهل اي بول حيوانات جاف لا يضر لانه في المنطقة الي انا فيها يكثر هذا 
واختم بشكر اخر لانكم تهتمون باسألتنا 
وابشرك فقد تخلصت من كثير من انواع الوساوس وحتى الطهارة ولكن بقي القليل ان شاءالله

الحمد لله، واصل أخي مقاومة الوساوس

1/ لا يجب دلك القبل (الذكر)
لأن نجاسة البول تزول بصب الماء عليها (يكفي نزول ماء الشطاف بدون إستعمال اليد)

2/
أ/ إذا مكان البول جاف و ما لامسه من بدنك و ثوبك جاف => فلا تنتقل النجاسة (و إن انتقلت الرائحة، فإنها لا تضر)
في القاعدة الفقهية المذكورة في الأشباه والنظائر: "النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه". انتهى

 ب/ و إذا كان البول جافاً و ما لامسه من بدنك و ثوبك به رطوبة => فعند المالكية و الأحناف لا تنتقل النجاسة
قال صاحب الميسر عند قول خليل: ولو زال عين النجاسة... لم يتنجس ملاقي محلها، قال: لأنه لم يبق إلا الحكم وهو لا ينتقل، ولذا لو جف البول حتى لم يبق له أثر ولاقى محله طعام مبلول لم ينجس لأن البول لا عين له، كما في الحطاب... ذكر أن من استجمر ثم عرق المحل لم يضر ثوبه لأنه أثر معفو عنه"
و في مجمع الأنهر على الفقه الحنفي": كما لو وضع الثوب حال كونه رطباً على مطين بطين نجس جاف بتشديد الفاء من جف لأن الجفاف يجذب رطوبة الثوب فلا يتنجس، وأما إذا كان رطباً فيتنجس "

ج/ أما إذا كان البول رطباً => عندها تنتقل النجاسة

شكرا لك والبدلك اوقاتك بأوقات مثلها في الفردسوانا ابشرك بان ما تقوله يوفر علي العناء الكثير وارجو ان يشفيني الله ويوفقك واياي لما يحب ويرضى

اللهم آمين، جزاك الله خيراً أخي الكريم،

بعض المعلومات التي نسيت إلحقاها في الجواب السابق، لعلها تفيدك إن شاء الله
=> فمعرفة الأحكام تكسر شوكة الوسوسة و تذهبها.

1/ طهارة بول و روث ما يؤكل لحمه:
لا يجب غسل ما أصاب البدن أو الثوب من بول وروث ما يؤكل لحمه لأنه طاهر، وإن كان مما يستقذره الناس. ولا حرج من الصلاة مع ما أصاب البدن أو الثوب من ذلك
فما يجوز أكل لحمه من الطيور، كالعصافير والدجاج والبط، فروثه طاهر.
وكذلك الحكم في كل حيوان يؤكل لحمه، كالغنم والبقر والخيول، فبوله وروثه طاهر.
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: "وبول ما يؤكل لحمه وروثه طاهر"
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة":"بول ما يؤكل لحمه طاهر، فإذا استعمل في البدن لحاجة فلا حرج من الصلاة به"

2/ عند بعض المالكية لا يحرم أكل لحم القط (فيه خلاف بين العلماء)
وبالتالي فبوله ليس بنجس عندهم، قال الحطاب في شرح مختصر خليل: "نقل البرزلي عن نوازل ابن الحاج أن بول الهر والفأر والطعام الذي يقع فيه ذلك: مكروه كلحمه، وأما على المشهور من تحريمها فبولها نجس"

3/ فيما يعفى عن النجاسة المغلظة عند الحنفية:
جاء في الموسوعة الفقهية: "ذهب الحنفية إلى أنه يعفى في النجاسة المغلظة عن أمور: فيعفى قدر الدرهم وزنا في النجاسة الكثيفة وقدر بعشرين قيراطا، وفي النجاسة الرقيقة أو المائعة بقدر الدرهم مساحة، وقدر بمقعر الكف داخل مفاصل الأصابع، والمقصود بعفو الشارع عنها: العفو عن فساد الصلاة، وإلا فكراهة التحريم باقية إجماعا إن بلغت الدرهم، وتنزيها إن لم تبلغ، ويعفى عن بول الهرة والفأرة وخرئهما فيما تظهر فيه حالة الضرورة... ويعفى عن بول الهرة إذا وقع على نحو ثوب لظهور الضرورة، بخلاف ما إذا أصاب خرؤها أو بولها شيئا غير ذلك، فإنه لا يعفى عنه"

4/ إذا أصابت النجاسة أسفل الحذاء فقط فإنه يكفي دلكه بالأرض لتطهيره.


أسأل الله لك العافية و الشفاء التام

امين اسعدك الله

اللهم آمين، و إياك