>>>>>> يجب عليك دائماً استصحاب الأصل (أي البقاء على الأصل) ما لم تتيقني خلاف ذلك <<<<<<<
و الأصل: أنك على وضوء أثناء أدائك الصلاة، فأنت باقيةٌ على هذا الأصل (أي على وضوء) ما لم تتيقني خروج ريح منك
و الشك أقل من أن يبلغ درجة اليقين، فلا يؤخذ به و لا يترتب على الشك شيء
و على إفتراض أن شخصاً قد شك أنه أحدث أثناء صلاته و لم يتأكد من ذلك، و واصل صلاته (و هو في الحقيقة قد أحدث) => فصلاته مع ذلك صحيحة برحمة الله و فضله
لأن الله لم يكلفنا إلا بما تأكدنا منه و تيقناه، أما الشك فهو مما تعجز الحواس عن إثباته (فيخرج عن تكليفنا)
و قد تتلبس بعض الروائح التي في الغرف (كروائح النوم و الطهي و...) على المبتلى بالوسوسة، و قد يخيل إليه أنها من الريح
=> لذا أنصحك -حين تكون النوافذ غير مفتوحة- أن تبخي القليل من معطر الجو في الغرفة، قبل الشروع في الصلاة
=> حتى تخشعي في صلاتك و لا يلبس عليك الوسواس الروائح
بالنسبة لسؤالك السابق عن الريح، سأجيبك عليه إن شاء الله