اغسلي الفرج بعد التبول غسلتين أو ثلاث فقط و قومي
(كثرة الاستنجاء بالماء الحار، تزيد في إرتفاع حرارة العضو و بالتالي في زيادة الوسوسة)
ثم نشفي الموضع بالمناديل الورقية و اخرجي من الحمام
1/ فإن لم يخرج شيء بعد ذلك، فالحمد لله
2/ و أما إذا نزل شيء، فتحفظي -بعد الاستنجاء- بالمناديل الورقية حتى ينقطع (بعد ربع ساعة مثلاً)
ثم انزعي المناديل متى أردت الوضوء و الصلاة
---( )---
و يغنيك الاستجمار (المسح بالمناديل) عن الاستنجاء بالماء، بلا خلاف بين أهل العلم
فيمكنك إستعمال المناديل الورقية مباشرةً لإزالة النجاسة (دون إستعمال الماء) و هذا جائز بإجماع الصحابة رضوان الله عليهم
وقال ابن قدامة في المغني: "وإن أراد الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل، لما روينا من الحديث، ولأنه يطهر المحل ويزيل العين والأثر وهو أبلغ في التنظيف. وإن اقتصر على الحجر أجزأه بغير خلاف بين أهل العلم، لما ذكرنا من الأخبار ولإجماع الصحابة رضي الله عنهم." انتهى
فإن تعرق الفرج بعد ذلك، فلا يضره ذلك و لا يضر ما أصاب الثوب من العرق، فلا يتنجس
قال صاحب الميسر عند قول خليل :"ذكر أن من استجمر ثم عرق المحل لم يضر ثوبه لأنه أثر معفو عنه."