تأخير الصلاه

السلام عليكم مشكلتي هي انني وصل معي الامر اللي تأخير الصلاه بكثره لدرجة انني يوجد لدي صلوات فائته لم اصليها بعد وقضاء كثير لم اقضيه بعد كل ماشعرت بانني اريد مواجهه الامر اتعب قبل فعله واتهرب منه ماذا افعل تعبت كيف اتحمس للعلاج وايضاً استسلم وايضاً يوسوس لي الشيطان فابدى افكر باشياء سيئه تجعلني اتجاهل الصلاه والصيام واشياء اخرى لقد تعبت جداً وخاصه هذه الفتره اتحمس بشده انني اتغير وابدا بفعل الامور التي تشجعني وبعدها ينقلب الامر وافكر باشياء سلبيه واتجاهل الصلاه بختصار انا اريد علاج للمواجهه كل شي يتعبني لااواجهه دائماً اتهرب واتجاهل وهذا مايتعبني اكثر

وايضاً اشعر بانني ساتحمس للمواجهه لو كان لا يوجد لدي صلوات فائته وقضاء يعني اشعر بان الموضوع سيصبح اسهل لمواجهته ولكن هذي هي المشكله انني اريد تأخير الصلاه وبعدها تزيد الصلوات بهذه الحاله وكل يوم اتضايق بسبب انني ازيد الامر بدلاً من التوصل لحل وخاصه بهذه الفتره حتى تأنيب الضمير ليس موجوداً تعبت من نفسي جداً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

إن أول ما يريد الشيطان أن يفعله بالموسوس أو بمن به اذى من عارض روحي (مس، سحر أو حسد...)، هو ابعاده عن ذكر الله عموماً (من قرآن، و أذكار و دعاءٍ...) إلى أن يصل به إلى غايته ألا وهي تنفيره من الصلاة -عياذاً بالله-.
لماذا يريد ذلك؟
لأن الذكر هو حصانة الإنسان الحسية والنفسية.
فإذا تم للشيطان ابعاد الإنسان عن حصنه الحصين، تفنن في إضلاله وإرهاقه وفي هلاكه في الآخرة -نسأل الله السلامة-
قال تعالى في سورة الزخرف: (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (36)
وقال الله تعالى في سورة فاطر: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (6)
وقوله تعالى في سورة النور: (۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ) (21)
وفي سورة طه :(فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ) (117)
---( )---
قد يحصل التأخير في الصلاة في بعض الحالات لعذرٍ ما. أما أن يصبح ذلك عادةً، فهذا مما لا ينبغي أن يفعل.
جاء في منهاج السنة: "فمن فوت صلاة واحدة عمدا فقد أتى كبيرة عظيمة فليستدرك بما أمكن من توبة وأعمال صالحة ولو قضاها لم يكن مجرد القضاء رافعا إثم ما فعل بإجماع المسلمين."
---( )---
والصلاة هي الموعد اليومي مع الله لنحمده ونثني عليه بما هو أهله ونمجده بما يليق بذاته سبحانه، وكذلك ليسمع منا شكاوينا وهمومنا وأدعيتنا وما نرجوه وما نحذر منه.
ألم يقل سبحانه في سورة الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (5)
فمع العبادة تأتي الإستعانة به جل جلاله. فكل خلقه محتاج إليه، شعروا بذلك أو لم يشعروا, وهو سبحانه الغني عن خلقه أجمعين.
فمن باب أولى أن يلتجئ إليه أكثر من غيره من كان مبتلى لأن حاجته لعون الله ومعيته أظهر و أكبر
---( )---
الخلاصة:
صلاح حالك في الدنيا والآخرة، هو من صلاح صلاتك.
وصلاتك فائدتها تعود عليك
وأما عن الفوائت، فأكتبيها في قائمة (على ورقة). فمتى وجدت جهداً لقضاء صلاة أو صلاتين من الفوائت مع الصلاة الحاضرة، فافعلي.

النصائح:
1/ اكثري من هذا الذكر، فهو نافع لحالتك إن شاء الله
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)).
https://hisnmuslim.com/i/ar/34

2/ اذهبي لراقٍ (إن لم تسطيعي رقية نفسك)
واغتسلي بالماء المقروء عليه و اشربي منه

3/ استمعي لسورة البقرة (كل يوم)

هذا المنتدى هو مساحة للتعاون والتناصح، فبادري بالسؤال عندما تشكل عليك الأمور

أسأل الله أن يشفيك شفاءً تاماً و أن يصلح حالك ويجعلنا وإياك ممن يحافظون على صلاتهم

أنا أيضا لدي صلوات فائتة لكنني أركز الآن على العلاج فحياتي أصبحت جحيم
لا تفكري بهن فبمجرد تعالجك ستجدين قضاؤهن سهلا وليست بنفس صعوبة الصلاة قبل العلاج
أنا كانت لدي صلوات فائتة قديمات واظبت على العلاج وتحسنت بنسبة ٧٥ و قضيتهن بسهولة بعد العلاج لكن الان رجع الوسواس اقوى و لدرجة تدفعني للجنون
الله يشفيك ويشفيني كما قلت لكي ركزي على العلاج و الله غفور رحيم وتقدرين تصليهن بعد شفاؤك لكن أنا وأنت المفروض ما نسمح له يتمادى اكثر ولا نجعل الصلاة تتراكم علينا فعندما نطيعه نحن خسرانين لأننا لن نصلي وعندما لا نطيعه لن نخسر شيئا بل بالعكس سنستفيد فعندما لا نطيعه أيضا سنظن اننا لم نصلي فما الفرق الافضل ان لا نطيعه و نصلي حسب قدرتنا وليس على المريض حرج

الله يسعدكم ريحتوا قلبي ان شاءالله ربي يشفينا بستمر ماراح اتهرب باذن الله

لدي سؤال بصراحه انحرج من سؤاله ولقد سالتك من قبل به موضوع المني ماني قادره افرق بينه هو والمذي من غير اني مرات للاسف امشي بتفكير بشكل كبير ومرات احس تجيني شهوه بسبب شي شفته ولايكون مقصدي شي ولكن فجاءه تاتي الفكره براسي بدات افكر هل هو وسواس ام انا حقاً فعلت شيئاً خاطى يعني لااعتقد المني بسهوله ينزل هكذا وايضاً لااريد القول هكذا لكي لاااتساهل بالامر فيذهب الوقت وانا اوسوس اللي ان يصل الامر لتأخيره واغتسل وحتى انا متأكده لم ينزل بشكل كامل لاني اعرف هذا الشعور فهذا مايخيفني اكثر فبعد الاغتسال يبدا التفكير مرة اخرى وابدا اشعر شهوه وياتي بعقلي انه ينزل الباقي منه واعلم ان الباقي لايعتبر شيئاً بعد الغسل ولكن اذا كان من تفكير خاطى فما الحل وانا حقاً بعيداً عن الوسواس للاسف امشي مع الأفكار السيئه بهدف متعه فقط ليس القصد فعل العاده يمكن فعلاً يصل للنزول وكانني افعل العاده السريه ولكن المقصد ليس فعله فقط متعه بسيطه ولااريد فعلاً ذلك بعد الان ولكن اعلم ليس عذراً ولكن حقاً من الصعب ترك شيئاً تعودت عليه حتى وان كان معصيه فهو ياخذ وقت لااعلم ماذا اقول حقاً ولكن تعبت من عدم التفرقه وتلك الامور ففقط مرات يكون مجرد اعجاب بشخص والتكلم عنه ومشابهه استحاله ان ينزل مني بسبب تفكيري به او ممكك ان يكون ولكن عندما اصبحت موسوسه وانا دقيقه بهذا الامر لدرجة انني قبل لم اكن هكذا ولا الاحظ الامر ايضاً فما الحل واعتذر عن الاطاله ارجوا من اصحاب المنتدى الرد

وايضاً موضوع الاستمناء فانا اخذ وقتاً طويل بالحمام اعلم انه خاطى ساحاول علاج هذا الامر ولكن من الصعب علاجه من الان سياخذ وقت فخلال وقت علاجي لهذا الامر هل اعتبر الذي حصل هذا لا شي بما انني مريضة وسواس اقصد بالاستمناء انني اغسل المكان بكثره

---( عيد مبارك سعيد )---
---( أعاده الله علينا و عليكم و على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركة )---

1/ المذي:
المذي هو ماءٌ :
- أبيض رقيق لزج
- يخرج بغير تدفق عند الشهوة كالملامسة والنظر والتفكر
- ولا يأتي بعده فتور
- وقد لا يحس الشخص بخروجه

2/ المني:
وهو يسيل عند المرأة (أي كثير مقارنةً بالمذي)
- إذا كان رطباً فإن رائحته تشبه رائحة طلع النخل (أو رائحة العجين)
- وإذا جف و يبس رائحته تشبه رائحة البيض
- وجود اللذة عند خروجه
- حصول فتور واسترخاء عقب خروجه

3/ مجرد الشهوة أو الأفكار أو حركات اليد عند الاستنجاء لا تجعل المني ينزل

4/ الإستمناء
هو محرم و تجب التوبة منه وكذلك الإستغفار ومجاهدة النفس للإقلاع عنه

5/ خروج بقية المني بعد الإغتسال لا إعتبار لها، حتى وإن بقيت في النفس شهوة

6/ وما يغلق هذا الباب هو المدوامة على الدعاء وإلتزام الأذكار
فمداومة الأذكار تحول بين الإنسان وبين تسلط الوسواس عليه (أذكار الصباح تحفظ الإنسان كل اليوم وأذكار المساء تحفظه كل الليل)
ومع ذلك يجب الصبر، فقد يذهب هذا الوسواس في بضعة أيام، كما قد يستمر اسابيع أو أكثر حسب إلتزام العبد و تعلقه بربه
فبعض الموسوسين، إذا فعل الأذكار مرة أو مرتين -على سبيل الإختبار- ووجد أن الوسواس لم يذهب، فيترك الأذكار لأنه يظن أنها لا تنفع،
ومثل هذا الشخص يستحكم عليه الوسواس (لسوء ظنه بالله)
=> لذلك إجتهدي في الدعاء وإحسان الظن بالله والاستعاذة بالله (= الإلتجاء إلى الله) من الشيطان الرجيم

أرجو أني قد أجبت على جميع النقاط في سؤالك (وأنصحك أن تكتبي أسئلتك -مستقبلاً- على شكل نقاط، فهو أفضل وأوضح)