- محمد بهاء الدين كتب:
- شكرا اخي حفظك الله و رعاك و وفقك لكل ما فيه خير
عندي سؤال اخير
و هو ان كانت صلاتي صحيحة يعني اذا ضغطت على نفسي (فتحة الشرج) و خرج مني ريح بسيط مثلا, هل هذا يبطل الصلاة؟
اللهم آمين وإياك أخي الكريم،
1/ إذا كان الحدث يقيناً
أ/ فمن كانت له عادة منتظمة بإنقطاع حدثه مدة كافية للطهارة و الصلاة (فينقطع الحدث بعد مدة معينة، مثلاً بعد نصف ساعة من دخول الحمام)، فقال العلماء ينتظر إنقطاع حدثه ويتوضأ ويصلي (إلا إذا خشي خروج وقت الصلاة، فإنه يتوضأ ويصلي ولا يضره حدثه ذلك)
ب/ و إن كانت عادة إنقطاع الحدث مضطربة (فتارة ينقطع الحدث وتارة لا ينقطع، وقد يطول زمنه تارة، ويقصر أخرى)، فهذا حكمه كحكم صاحب الحدث الدائم يعني يتوضأ بدخول وقت الصلاة ويصلي ولا يضره حدثه
ج/ صاحب الحدث الدائم: يتوضأ بدخول الوقت لكل صلاة و لا يضره ما خرج منه من حدثه هذا (وعند المالكية لا يجب له إعادة الوضوء لهذا الحدث بدخول وقت الصلاة التي تليها)
2/ أما إذا لم تتيقن، فإسمع لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
- روى البزار من حديث اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ﷺ قَالَ: "يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ، فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ وَلَمْ يُحْدِثْ، فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
- وعند أحمد من حديث أبي سعيد مرفوعا: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ فَيَأْخُذُ شَعْرَةً مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّهَا فَيَرَى أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلَا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
والملاحظ أن من كان يعاني من كثرة وجود الغازات بالبطن أنه يكثر عنده الإحساس بحركات خفيفة عند مخرج الريح وكذلك تتلبس عليه كثيراً الأصوات والروائح
=> والحل هو عدم الإلتفات للشكوك والإستعاذة خارج وحتى داخل الصلاة
أسأل الله العظيم لك الشفاء والعافية