- معافاه باذن الله كتب:
- السلام عليكم اخي الخبير واخواني جميعا
كنت متواجد من سنين هنا والكل ساعدني جزاكم الله خير
لبس انا تعبت نفسيا وتعبت بسبب حادث اصابني وتعبت نفسيا
مما زاد الوسواس علي ولا قدرت اتحمله
صرت مقدر اعيش حياتي بشكل عادي
كنت اسجل صلواتي ع الجوال عشان اتاكد
واكتب كل شوي انا صليت٣انا عملت كذا
لان بجد احس اني انسى بشكل مو طبيعي
حنى وانتم بكرامه اول كنت اعاني وانا أروح صرت اطلع ملابسي كامله اخاف يرتد شي عليها الحمام صار كله ماء من التشطيف حتى اخاف اسحب السيفون اذا ما عليه غطا يصير علي شي زاحس في شي٣ اجلس اغسل وكذا بس حاليا صار الوضع سيء٣ صرت اسجل نفسي حتى بالحمام وانتم بكرامه عشان لو ارتد شي اطلع صوت واغسل واقول بصوتي انا غسلت مره مره تعبت والله
والصلاة صرت اتعب قال الشيخ لي انه حتى لو كنت كمان مره تعبانه وتخرج الريح بإرادته ما اقطع اكمل انا من أهل الأعذار بس مسكين من شي ثاني انه لما اسجد احس أعضائي كلها تتحرك وتهتز فتجلس اعيد وازيد في الصلاه يمكن الفرض الواحد اعيده ٦ مرات وكمان لما اصلي احيانا اهتز او اميل اجلس اقطع الصلاه وكذا والنفس سمعت فتوى انه النفس اذا طلع من للشخص لو حرفين كأنه تحدث في الصلاه وتبطل صرت خلاص اقراء بسرعه واكتم نفسي مقدر اتنفس عادي واذا تنفسن وطلع صوت من النفس اقصد احيانا من فمي اتنفس خلاص ابطل الصلاه واعيد وصرت انسى صليت ولا لاء لازم اسجل . وصرت مقدر امسك اي شي اخواني يطلعون من الحمام امسكوا شي خلاص اخاف امسكه وراهم والله لدرجه احيانا اجلس في غرفتي اخاف اطلع
بس الجوال مره اتعبني صرت اخاف لازم معاي اسجل اسجل صوت عشان ارتاح من اليوم رجعت قريت طريقه الخبير بس حبيت اقول لاني مو عارفه طريقه اتخلص من الجوال ومن طريقه تريحني اقدر اروح الحمام وانتم بكرامه بدون ما اغير ملابسي وافصخها كلها
وجزاكم الله خير وشكرا ع سماعكم
1/ قد قيل هذا في النفخ والتأفف وهو ليس محل إتفاق بين العلماء. قال بعض العلماء من نفخ أو تأفف و بان منه حرفان لم تبطل صلاته، لأنه ليس بكلام.
قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: "واختار الشيخ تقي الدين: أن النفخ ليس كالكلام، ولو بان حرفان فأكثر، فلا تبطل الصلاة به، وهو رواية عن الإمام أحمد"
فما بالك بالتنفس العادي فلا حرج فيه أبداً أبداً
2/ كل الحركات التي أنت مغلوبة عليها و تحدث بلا إرادة منك أثناء الصلاة، غير معتبرة ولا تفسد الصلاة أبداً
3/ لا تستعملي التسجيل بالجوال في أي شيء من مسائل الطهارة أو غيرها
الله لم يكلفنا إلا بما ندركه بحواسنا ودون مشقة. أما ما غاب عن الحواس فهو غير معتبر (حتى وإن وجد)
فما يجب فعله هو فقط كما يفعل بقية الناس وكما يفعل أهلك
للتذكير هذه بعض أحاديث النبي ﷺ
قال ﷺ: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا. رواه البخاري
وقد قال النبي ﷺ :هلك المتنطعون قالها ثلاثاً. رواه مسلم
قال النووي: "أي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم"
=> فالحذر الحذر أيتها الأخت الكريمة من إتباع وسواس (خطوات) الشيطان
4/ في مسألة وسواس النجاسة:
الشيء الذي تخشين نجاسته إذا لم يثبت دليل على وجوده، فهو غير معتبر ويعتبر طاهراً
---( النصائح )---
1/ عليك بالإستعاذة حتى داخل الصلاة:
روى مسلم أنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي العَاصِ، أَتَى النبيَّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الشَّيْطَانَ قدْ حَالَ بَيْنِي وبيْنَ صَلَاتي وَقِرَاءَتي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ له خَنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ باللَّهِ منه، وَاتْفِلْ علَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا" قالَ: فَفَعَلْتُ ذلكَ فأذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.
ويكون التعوّذ والتفل داخل الصّلاة عند إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان.
وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً إلى اليسار، فيتفل ثلاثاً تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتّم صلاته.
2/ عليك المداومة على آخر آيتين في سورة البقرة (وخاصةً الآية الأخيرة)
قال تعالى: (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ) (286)
3/ قراءة سورة الفاتحة و آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين على الماء، شرباً واغتسالاً، حتى يظهر تحسن في الحالة (لاحرج في الإغتسال بالماء المقروء عليه في الحمام)
4/ الإستماع لسورة البقرة يومياً
https://soundcloud.com/user-766685763-784658282/2dq9c2myd426
5/ شرب ماء زمزم بنية الشفاء (كما يمكن الإغتسال به لفضله عن سائر المياه)
أسأل الله لك الشفاء العاجل