قضاء الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
بحاول اختصر مشكلتي بسرعه قد ما اقدر 
اول شي انا اعاني من الوسواس من سنين وهذي الفترة صرت اوسوس في القضاء وعندي فروض كثيييره لا احصيها قاعده اقضيها الآن، 
لست اقضيها لأنني لم اصليها بل صليتها لكن اقضي بسبب اخطاء في الطهاره، 
انا الحمدلله بنت مستقيمه منذ الصغر لكن في فترة المراهقه اخطأت بعض الأخطاء والآن جالسه ادفع ثمنها، عندي قضاء لعدة اسباب: اول شي قد جتني فترة لعبت لعبة (ببجي) يمكن تعرفونها فيها لعب وصوت يعني تستخدم المايك وكنت استخدمه ولعبت مع اولاد، (صح نقطه مهمه انا كان فيني وسواس غريب ألا وهو وسواس نبرات يعني تأتيني نبرات توهمني انها نبرات شهوه بسبب وبدون سبب وكانت تجيني من سنين قبل لا العب هذي اللعبه وقبل فترة طويله، كانت باب من الشيطان انه يخليني اروح اغسل واتعب، يعني بحكم اننا كلنا عارفين ان افرازات المرأه طاهره كانت تجيني هذي النبرات في البظر على اسباب غير منطقيه بس عشان ادخل الحمام واجلس اغسل وقت طويل) 
المهم ارجع لموضوعي، وكنت العب مع اولاد في فترة ما، وكنت عشان هالسبب كل ماجيت اصلي تجيني هذي النبره بس اتجاهلها واتوضى واصلي واعتبر صلاتي صحيحه بحكم ان هذي النبره زي الوسواس، وارجع العب واوقف لعب وهكذا، والآن صرت اوسوس اني بعيد كل الفروض في الفترة اللي كنت العب فيها لأني صليت بالرغم من هذي النبرات وربما هذي النبرات تسبب افرازات غير طاهره؟ والسبب الثاني في الاعاده هو انني اذا تبللت الملابس الداخليه بالافرازات اكرمكم الله ارميها في سلة الغسيل وتغسلها العامله وبعضها كانت بعد الغسيل يبقى فيها اثر الافرازات لكنني بسبب الوسواس لم اكن افتش الملابس الداخليه وياما صليت فروض بملابس فيها آثار الافرازات! وليست اثر فقط بل ربما لو وضعت عليها الماء سوف يخرج قوامها يعني ليست لون فقط اتمنى انكم فهمتوا لأنني لا استطيع الشرح اكثر، وهذي الافرازات ربما في ايام كانت طاهره وعادي حتى لو بقي اثرها وربما في ايام جاء معها شهوه اللي هذي (مذي) لا اعلم ولا اتذكر، فهل لو صليت بملابس داخليها فيها اثار المذي تعتبر غير طاهره؟ 

والله اني تعبت كل يوم اتذكر شيء جديد من ايام المراهقه ويزيد عندي القضاء بشكل لا احصيه وانا اصلًا اصلي فروضي بصعووووبه بالغه بسبب الوسواس فكيف لي ان اقضي فروض شهووور الآن، اجلس بالساعات الآن حتى اصلي فروضي والله اني في دورة المياه احتر واتعب حتى رأسي يصبح حار من شدة الحر في الحمام واني اقضي فيه وقت طويل واذا خلصت جاء وقت الصلاة اكون تعباااانه وهو فرض واحد ف كيف اصلي فروض كثيره غيره والله تعب تعب،

اتمنى منكم النصيحه والمشوره بخصوص وضعي وهل تنبيشي في الماضي وقضائي يعتبر وسواس ام هناك طريقه سهله اقضي فيها ام ماذا؟ 
وايضًا انا لا استطيع صلاة فرضين بوضوء واحد واذا جيت اصلي استغرق ساعه كامله على الفرض الواحد، اتمنى لو عندي رقم مفتي واسأله عن وضعي وحالتي وقضائي

اعتذر على الإطاله واتمنى المساعدة

سؤال فقط جاوبيه بكلمة وحدة هل كنتي متأكدة ١٠٠%من نزول شيء غير طاهر بسبب هذه النبرات ؟؟؟
وهل رأيتي المذي بشكل صريح أم مجرد أوهام تستطيعين البحث في قوقل عن طهارة المذي (ليس لدي خلفية عن الموضوع)ومن ثم بمعرفتك بطهارته أم نجاسته تستطيعين قضاء الصلوات إذا كنتي ترينه بشكل صريح على ملابس ورغم ذلك تصلين و تستطيعين البحث في قوقل ستجدين الكثير من الأحكام و القصص التي قد تساعدك
ومن ثم لم لا تصلين فاضين بوضوء واحد ؟؟؟ ما دامه لم ينتقض فلا داعي لإعادة الوضوء وخاصة انتي عندك قضاء فهذا الشيء مهلك

Sarab كتب:

سؤال فقط جاوبيه بكلمة وحدة هل كنتي متأكدة ١٠٠%من نزول شيء غير طاهر بسبب هذه النبرات ؟؟؟
وهل رأيتي المذي بشكل صريح أم مجرد أوهام تستطيعين البحث في قوقل عن طهارة المذي (ليس لدي خلفية عن الموضوع)ومن ثم بمعرفتك بطهارته أم نجاسته تستطيعين قضاء الصلوات إذا كنتي ترينه بشكل صريح على ملابس ورغم ذلك تصلين و تستطيعين البحث في قوقل ستجدين الكثير من الأحكام و القصص التي قد تساعدك
ومن ثم لم لا تصلين فاضين بوضوء واحد ؟؟؟ ما دامه لم ينتقض فلا داعي لإعادة الوضوء وخاصة انتي عندك قضاء فهذا الشيء مهلك

هذه النبرات كانت مثل الوسواس تأتي في كثير من الاوقات وبدون شهوه، ومسألة انا لا اعلم ولا اتذكر، والمذي هو الافرازات التي تخرج عنده الشهوه الخفيفه ولا يعقبها فتور، ولا اعتقد ان الذي جائني مذي 
لكن ابليس يوسوس لي انك كنتي تتكلمين مع اولاد ثم اذا ذهبتي للصلاة تأتيك النبرات وهذه النبرات غالبًا تتسلط وتوسوس لي في كثير من الاوقات، 
وبالنسبه للوضوء لا اصلي به فرضين لأني مجرد ما انتهي من الفرض ينتقض وضوئي امسكه بالقوووه فهل يجوز لو صليت توضيت وصليت العديد من الفروض حتى لو انتقض؟ 
او اصلًا ليس علي قضاء؟ لأن هذه النبرات ملازمتني من زمااان؟ وتأتيني دائمًا؟ 

والله اني تعباااانه وشايله هم ما ادري وش الحل يارب هونوا علي الله يهون عليكم

شوفوا لقيت وحده نفس وضعي هنا في هذا المنتدى هذا دليل ان اللي فيني وسواس ، بنسخ لكم كلامها تحت

(احيانا وانا تحت الدش اشعر بحركه ورعشه داخل المهبل طبعا تكون بعد الاستنجاء اقول اكيد رعشه بسبب لمسي لتلك المنطقه ثم اعيد

واليوم اثناء التبول والاستنجاء لمستها اعذروني وبعدين اثناء الاغتسال شعرت بحركه في المهبل وطنشتها بس والله خايفه) 


^ هذا كلام وحده هنا في المنتدى


وايضًا بحثت عن هالموضوع ولقيت هذا الكلام 


سؤال البنت:


(أعاني من الإفرازات المهبلية بشكل لا ينقطع, وأشعر دائمًا برعشة لا تستمر أكثر من ثانية, دون التفكير في الجماع والأمور المثيرة, ولا يحدث معها لذة, فهل هي شهوة؟ وهل يجب عليّ بعدها الاستنجاء خوفًا من أن تكون الإفرازات مذيًا؟ وهذه الإفرازات لا تنقطع أبدًا, فهي مستمرة معي دائمًا, مع العلم أني أعاني من الوسوسة, وهذه الرعشة تطرأ في الصلاة أيضًا, فهل أقطع صلاتي؟ مع أني لا أشعر بلذة ولا فتور, وإنما رعشة طارئة تأتي وتذهب, فقد أصبحت هذه الرعشة هاجسًا عندي, وقد عكرت عليّ عبادتي وحياتي, ولا أستطيع التحكم فيها, وعندما أفكر في هذه الرعشة تأتيني حتى في الصلاة, وأظل خائفة منها, وبمجرد التفكير فيها تأتيني, فهل هي وسوسة من الشيطان؟ فأنا أعاني من الوساوس, وفي الماضي لم أكن أعرف ما هو المذي؟ ومتى ينزل؟ ولم أكن أحس بها, وبمجرد معرفتي بالمذي وأحكامه أصبحت تأتي, فهل هي من الشيطان؟ مع العلم أنها لا تستمر أكثر من ثانية واحدة دون لذة.)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ النبضات في البظر (أو ما سميته أنت بالنبرات):
فطالما لم يخرج شيء (مذي) اثر هذه النبضات، فالوضوء لا ينتقض
يعني لو كنت على وضوء وجاء هذا النبض في الفرج ولم يخرج شيء، فلا ينتقض وضوئك ولا تبطل الصلاة (إن جاءت هذه النبضات اثناءها)
 

2/ وجود أثر افرازات على الملابس الداخلية بعد غسلها، لا يعني عدم طهارته

أ/ الافرازت العادية (رطوبة الفرج) :
هي طاهرة عند الحنفية والحنابلة والشافعية
قال المرداوي في الإنصاف: "وفي رطوبة فرج المرأة روايتان: إحداهما هو طاهر وهو الصحيح من المذهب مطلقاً"
=> فلا يضر بقاؤها أصلاً على الثوب والصلاة فيه

ب/ المذي:
يكفي نضح بعض الماء (الرش بالماء) على الثوب والصلاة فيه، فما بالك إن غسل في آلة الغسيل
ففي حديث سهل بن حنيف قال: "كنت ألقى من المذي شدة وكنت أكثر منه الاغتسال فسألت رسول الله ﷺ عن ذلك فقال: إنما يكفيك بأن تأخذ كفا من ماء فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه". رواه أحمد في المسند
قال شيخ الإسلام في الفتاوى: "والأقوى في المذي أنه يجزئ فيه النضح وهو إحدى الروايتين عن أحمد"
=> لا يضر بقاء أثر المذي على الثوب والصلاة فيه (في ذلك الثوب)

ت/ دم الحيض:
يكفي غسله ولا يضر إن بقي لون الدم أو حتى بعض الرائحة على الثوب
في سنن أبي داوود بسند صحيح عن أبي هريرة:" أن خوله بنت يسار أتت النبي ﷺ فقالت يا رسول الله: إنه ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه فكيف أصنع، قال إذا طهرت فاغسليه ثم صلي فيه، فقالت فإن لم يخرج الدم قال يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره".

---( الخلاصة )---
1/ الثياب التي غسلت في آلة الغسيل وبقي أثر بها، هي طاهرة وتصح الصلاة في تلك الأثواب.
2/ سواء خرج مذي بعد النبضات في الفرج أو لم يخرج، فأنت قد صليت بوضوء
=> لقد صليت صلواتك على طهارة وبأثواب طاهرة: فلا إعادة عليك لهذه الصلوات


وعليك :
- المحافظة على الأذكار: خصوصاً ذكر قبل دخول الحمام
عن زيد بن أرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ"
- و البسملة عند تغيير الثياب في الغرفة
أخرج الطبراني بلفظ: "ستر بين أعين الجن وبين عورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول: بسم الله".
- المداومة على قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة وقبل النوم، فستذهب إن شاء الله هذا النبضات من الفرج

Sat1 كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم 
...
وايضًا انا لا استطيع صلاة فرضين بوضوء واحد واذا جيت اصلي استغرق ساعه كامله على الفرض الواحد،
...

و لما ذلك؟