نعم، الحل في الوسوسة هو التجاهل.
---( )---
وحتى إن تقينتي من ذلك يقيناً جازماً، فلا تبتئسي، فحله هين:
ألا وهو وضع بعض المناديل الجافة -بعد الاستنجاء- على الفرج (وتنزعينها بعد إنقطاع خروج القطرات)
وعلى قول المالكية لا يلزم غسل موضع النجاسة دفعاً للحرج والمشقة (والمقصود هنا: النجاسة التي نزلت سلساً)
قال الدردير رحمه الله (وهو مالكي) في شرح مختصر خليل : "والمراد بالسلس: ما خرج بنفسه من غير اختيار من الأحداث كالبول والمذي ، والغائط يسيل من المخرج بنفسه، فيعفى عنه ولا يجب غسله للضرورة إذا لازم كل يوم ولو مرة".