وسواس الاغتسال والوضوء

السلام عليكم والله ان جميع الوسواس تهون علي الا في هذا الامر الا وهو الاغتسال او الوضوء انا اتعب من خروج الريح حقاً لااهتم لاكلي والاشياء التي تؤثر في خروج الريح لدرجة انني بدات اشعر انني استقصد انني اكل الاشياء المتعبه لمعدتي واجلس لفتره طويله لااغتسل او اتوضى بحجة ان بطني يؤلمني المشكله ليست هنا المشكله انني بكل الاحوال سأتعب مع الريح لانه ان لم يكن حقيقه ولا يوجد شي فأنا سأجلبه لكي اتعب بالوضوء لااستطيع ان اتوضى مرة واحده واكتفي يجب ان اتعب نفسي لكي اكتفي بالوضوء الثالث او الرابع واقنع نفسي انه كافي لانني تعبت م الحل مع تفكير الغريب والمتعب حتى انا اكرهه بانني افكر هكذا حقاً بعض المرات اهون ع نفسي واقول انه مو الوسواس لماذا لا اجرب التهاون ولكنني لااستطيع يبدا عقلي بالتفكير بانني افكر هكذا لكي اهون الامر ع نفسي ولكي لااتعب انا مشتته تعبت جداً

عندك حاليتن تتوضئين فيهما -مرة واحدة- وتصلين، ولا ينتقض الوضوء حتى وإن خرجت منك من الريح:

1/ إذا لازمك خروج الريح أغلب الوقت أو كله:
=> تتوضئين مرة واحدة بدخول الوقت وتصلين، ولا ينتقض الوضوء حتى وإن خرج منك من الريح أثناء الوضوء أو الصلاة

2/ إن كان الحدث (خروج الريح) ينقطع،  ولكن وقت انقطاعه غير معلوم (بأن كان يوجد خروج ريح تارة، ولا يوجد أخرى، ويطول زمنه تارة، ويقصر أخرى، و يتقدم تارة، ويتأخر أخرى).
=> تتوضئين مرة واحدة بدخول الوقت وتصلين، ولا ينتقض الوضوء حتى وإن خرج منك من الريح أثناء الوضوء أو الصلاة

---( )---
أما إذا كان خروج الريح له وقت معلوم ينقطع، فيجب إنتظار هذا الوقت للوضوء والصلاة فيه (إلا إذا خشيت خروج وقت الصلاة، فحينئذٍ توضئي وصلي وإن خرجت منك الريح)

اريد ان اسال سؤال اخر مهم جداً الصلاه اصبحت اخره لمده طويله وارجع اصليها واحفظ الفوائت لكي اصلي الباقي وبعد فتره يحدث نفس الامر الان لم يعد يهمني شيءٍ اريد ان ارجع اصليها واحافظ ولكن لا اعلم هل هو وسواس ام لا الا وهو بدأت افكر انني اذا فعلت ذلك هل انا تائبه هكذا ام لا ولماذا لا اشعر بالندم هل اذا تقربت الى ربي اكثر سأشعر بالندم ع الذي فعلته وايضاً اتاني شعور اخر انني حتى وان تبت ذنبي عظيم جداً هل الله سيقبل ذلك بدات اوسوس انني حتى اذا تبت ساستمر ع فعل بعض المعاصي وهذا لا يريده الله لن يقبل صلاتي والمشكله ان التي افكر بها ليست لها علاقه بالصلاه فهل هذا وسواس انني استبق الامر ام حقاً ممكن ان يحدث ان اخاف وانا الى الان لم ارجع الى ربي فكيف اذا رجعت

انني خائفه جداً ومتضايقه من الذي فعلته فبسبب انني استمعت الى الوسواس وصلت لهذا الحد الذي يريده لااريد ان افكر حتى بالمر ولكنني مجبره ع التفكير به وان اصلي ولكن عندما ابدا بالتفكير افكر باشياء بعيده هل الله سيتوب علي هل سيرضى عني هل سأندم ام لا يهمني وهل حتى استطيع ان ارجع فعلاً واحاول واستطيع ام لا بدات اخاف جداً مااذا افعل افيدوني

ايضاً لدي امر اخر بسبب ان تركت الصلاه بدات اقول لا يهم ان فعلت ذنوباً انني ازيد الامر بدا من ان اصلحه استمع للاغاني ولا يهمني واشياء اخرى وايضاً العكس ان استغفرت ربي واردت ان اتوب امنع نفسي من كل شي واقول من الخطأ ان انظر للمسلسلات مثلاً او اضيع وقتي ع شي لا يفيدني وبعدها ارجع مرة اخرى تعبت من هذا الامر لا اعلم متى استوعب ان الانسان ممكن ان يخطى ولكن لا يزيد الخطأ يجب ان يشعر بالذنب على مافعله وايضاً امراً اخر فعلت العاده السريه وانا لم افعله من سنين وايضاً لم اتحمس لفعلها ولكن الشيطان جعلني اتحمس اكثر لها وايضاً شعرت بالندم بوقتها وبعدها نسيت والان استصعب الاغتسال منها بعد ما فعلتها من يومين لانني ساتعب من الوسواس عند الاغتسال ايضاً اصبح الاستحمام بالنسبة لي اغتسال فقط لم اعد استحم بشكل طبيعي مثل قبل

والله انني اعلم ماافعله خطا واعلم انني عندما تماشيت معه كان من اسوء الامور التي فعلتها واكره انني اهون ع نفسي بقولي ان علاجه سهل الى ان وصل الحال بي بأن ضميري بدا يموت ولا اتحمس للصلاه وعبادة الله يضايقني جداً الامر ولكنه صعب علي ان افعله ارهقني الوسواس والتفكير به واعلم ان نهايتها يريدني اترك صلاتي فاعطني حل او شجعني لشي افعله مادام بي ذرة ضمير قبل ان تذهب

أولاً أسأل الله لنا ولك أن يلهمنا رشدنا ويوفقنا لما يرضيه ويتجاوز عن خطئنا وعمدنا،

إن استدراج الشيطان للإنسان ليس هدفه فقط أن يضيع وقت الإنسان وأن يتعبه فقط، بل هو أكثر من ذلك بأن ينفره من العبادة كلياً فيهلك

1/ أما الجانب الذي يبعث الأمل في النفس هو أن الله يقبل المسيء ويتوب عليه كلما رجع وأناب
فالمطلوب هو التوبة، ثم التوبة، ثم التوبة لا إنتهاء لذلك، كلما أذنب العبد تاب
=> فلا تملي من التوبة والإستغفار
=> اقرئي الآية الأخيرة من سورة البقرة

2/ وعدم الندم هو دليل على تراجع الإيمان ونقصانه
=> اقرئي قصص القرآن لما فيه المواعظ والعبر وكذلك طالعي أكثر في باب الرقائق
=> اجعلي لك أعمال صالحة وإن كانت يسيرة (كالصدقة، وغيرها من أعمال البر...)
=> الصحبة الصالحة هي من عوامل التثبيت على الإيمان

3/ الذكر والدعاء
عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه، قال "لما شكا الرجل حاله قال: يا رسول الله! إن شعائر الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بأمر أتشبَّثُ (أتمسك) به، قال: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله" رواه الترمذي وصححه الألباني
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الإيمان ليخلقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم". رواه الطبراني والحاكم

الخلاصة:
- المداومة على التوبة والإستغفار
- زيادة الإيمان (بأعمال البر وقراءة قصص القرآن والسيرة وبالصحبة الصالحة...)
- مداومة الذكر والدعاء

---( )---
وما فهمت من خلال إحدى مشاركتك أنك لم تغتسلي من الجنابة منذ يومين، فإن كان ما فهمته صحيحاً
فبادري إلى التوبة واظهار الندم (حتى وإن لم تشعري بالندم) وبادري إلى الإغتسال والصلاة

وما كان عندك من وساوس في الإغتسال، فأكتبيها وسنساعدك في تجاوزها بإذن الله

أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلاً، إنه هو اللطيف البر الغفور الرحيم

الاغتسال او الوضوء انني اتعب نفسي ثلاث مرات او اربع اذا مللت وقفت عن ذلك حتى وان كان يوجد ريح او فقط او استقصاد مني لكي اوسوس واعيد الوضوء والامر الاخر هو الصلوات الفائته الان انا اغتسلت ولكن اشعر بصعوبه بان اصليها كلها فانا احاول ان اقسمها يوم مع يوم الا ان تنتهي والان اريد ان اصلي صلاه ليوم كامل ولكن يبدو يوسوس لي الوسواس انك توضئتي للفجر فقط لماذا تصلين صلوات فائته وكثيره الامر متعب لدرجة انه يوجد من الصلوات الكثير الفائته التي لم انتهي منها بعد ولااعلم هل اذا حافظت ع صلاتي بوقتها سيصبح الامر سهلاً بانني اخذ منها كل يوم مع صلواتي الى ان تنتهي ام لا ؟ اشعر بانه سهل ولكن عند التفكير او فعله لا استطيع انني اوسوس بان الله لن يقبلها جميعها بوضوء واحد وايضاً امسك نفسي بصعوبه واشد عليها لذا يخرج عندي الريح بسهوله ولكن لااستطيع ان ارتخي في هذا الامر ولا استطيع امساكه ايضاً لانني حتى عندما اقضي حاجتي لابد ان اخرج الريح معه لااخرجه لوحده حتى وان كنت لا احتاج لقضاء الحاجه وبسبب هذا الامر لدي مشكله ف الشرج الداخلي وايضاً البول صعب امساكه ولكنه لايهمني ولااريد ان التفت اليه مثل الريح

وايضاً امر اخر عندما استمع للقران او الذكر او نصائح ابكي قليلاً ابدا في عقلي انظري انتي تفكيرك جيد وهكذا وانا لا اريد ان اقنعي نفسي انني جيده وانا بالاصل لست هكذا فعندما اقول ذنوب ومعاصي لا بأس تهون ولكن صلاه لماذا اهون الامر ع نفسي وانا سيئه وامر اخر ببعض المرات تاتيني طاقه ايجابيه ان اتغير واقول لنفسي استطيع ان اصلي الفوائت واحافظ ع صلاتي وانا متأمله بذلك ولكن لا يحدث الامر لم يضايقني انه لم يحدث اكثر من مضايقني بانني اهون ع نفسي بأنني سأفعل الافضل وانا استحق الافضل لماذا اقول هكذا وانا مذنبه ومستمره ع بعض الذنوب ولا افكر الا باوقات بسيطه ان هذا الامر ليس هين عند الله والذي يضايقني اكثر انني التجئ لله متى مااردت عندما اتضايق فقط وهكذا فالااعلم هل هذه وسواس ام تعتبر بعضها تأتيني بسبب الوسواس اما انا هكذا لا اشعر حقاً بدأت اشعر انني اصبحت مبلده بعيداً عن الامور الدينيه حتى البكاء لا استطيع اخراجه لذا قلت انني ممكن ان اصبحت مبلده ولا اشعر ولا يهمني شي

وهل من الممكن ان الوسواس ابتلاء وهل حقاً ممكن ان يكون حب الله للعبد او الافضل ان لا اتامل في هذا الامر كثيراً

1/ خروج الريح:
إذا كان إنقطاع خروج الريح غير منتظم (لا تعلمين وقتا معيناً ينقطع فيه خروج الريح)
أو لا ينقطع أصلاً
أو كان يلازمك كلما توضأت وصليت
=> فالحل واحد: هو الوضوء مرة واحدة بدخول الوقت والصلاة، ولا ينتقض الوضوء بما خرج من الريح أثناء الوضوء أو الصلاة

 2/ نواقض الوضوء ليست من نواقض الغسل
خروج الريح والبول (أو غير ذلك من نواقض الوضوء) أثناء الغسل، لا يفسده (أي كل ذلك لا يفسد الغسل)
=> الغسل صحيح، فلا تعيديه أبداً
=> ويكفيك الوضوء بعد الغسل، إذا أردت الصلاة

3/ انوي الوضوء وتوضئي بدخول الوقت ثم صلي الفريضة الحاضرة وما شئت من السنن ومن الفوائت بنفس الوضوء
والله يقبل منك صلواتك بنفس الوضوء، فاطمئني

4/ في قضاء الفوائت:
أولاً حافظي على أداء صلواتك المفروضة على وقتها
ثم، صلي ما استطعت من الفوائت حسب مقدرتك ودون مشقة حتى تقضيهن

5/ يا أختي لست سيئة ولكن افهمي ما يريده الله منك من هذا الإبتلاء:
=> القرب منه (صلاة، دعاء، ذكر) + الصبر

6/ نعم يمكن أن يكون حباً من الله، إذا توفرت الشروط التالية:
الرضا (عدم التسخط) + الصبر (عدم الجزع) + المحافظة على الطاعة
فإن كان هناك نقص فتداركيه و يكون رفعةً للدرجات إن شاء الله
واقرئي (بحضور قلب) إن شئت قول الله تعالى في سورة البقرة: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (157)
=> فانظري إلى عظيم أجر الصبر