وسواس الطهاره والاستنجاء

السلام عليكم .. أريد حل مفصل وكافي لمشكلتي عشان اقدر اخذه واعتمد عليه سمعت مقطع الخبير انه بعد الأستنجاء لا ألتفت لأي نقطه تخرج وهو معفو عنه لو كان حقيقه وتجاوزت هذا ولله الحمد الآن أعاني انه بعد الفراغ من الوضوء والصلاة وانا جالسه اكون منشغله ومرتاحه احس بخروج قطرات واذا فحصت لا اجد اثرها اذا كنت ناشفه اما اذا كنت لازلت رطبه بعد الوضوء والأستنجاء اشك بنفسي واتنكد واعصب واغير ملابسي وتعبت جدًا نفسيًا وجسدياً من هذا الأمر أحيانًا اقول انه وسواس وهذا من الوضوء واحيانا لا أميز حقيقه او وسواس تعبببت واصدع من كثر التفكير والتحليل اتجاهل بعض المواقف لكن اخاف لأني نظيفه جداً وأكره مسأله النجاسه وأنجس غيري وصرت اشيل هم التروش لان يكون جسمي رطب كله وأبدأ اشك بملابسي الرطبه اذا لبستها ، مثلًا امس تروشت وبعد جهد لبست ملابسي وشكيت بنجاسة ملابسي ومنشفتي وغيرتهم لاني رطبه وانسبها للماء بس مرات مااتجاهل اشكك بقوه قمت بالاستنجاء مره ثانيه والوضوء لبست ملابس اخرى وعندما جلست وارتحت عشان اهدأ بديت اشعر بنزول قطرات بول مني تعبببببت مااعلم هي حقيقه او لا مع العلم هذا الشعور مايجيني الا اذا كنت رطبه وطول الوقت اكون خايفه وحذره مااستمتع بوقتي واشغل نفسي .. ابييي حل احس صايره مو واثقه من نفسي شعور مزعج

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ ما تحسين به هو من الوسوسة، ولا حقيقة له.
والدليل على ذلك أنه لا يأتي الإحساس إلا عندما يكون جسمك رطباً، أما حين يكون جسمك جافاً (حين تكونين ناشفة) فلا تجدين شيئاً.
قال ابن قدامة في المغني: "ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوساوس عنه قال حنبل: سألت أحمد: قلت أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني أحدثت بعده، قال إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك، ولا تلتفت إليه، فإنه يذهب إن شاء الله تعالى".
=> فتجاهلي هذه الأحاسيس (سواء كان بدنك رطباً أو جافاً) ولا تغييري مجدداً ملابسك لذلك

2/ ثم أنك قلت "اخاف لأني نظيفه جداً"
وهذا هو الإشكال. وليس الإشكال في أنك نظيفة قطعاً لا، وإنما في كلمة "جداً".
فالوسواس يبحث عن أكثر المواضيع حساسية عند الشخص حتى يسهل عليه الدخول من هذا الباب وازعاجه طول الوقت بذلك
=> فخفيفي معايير النظافة "المثالية" (الوسوسة) وتجاهلي غاية جهدك الشكوك والوساوس

الله يجزاك الجنه على الكلام الواضح والمريح
جعله الله في موازين حسناتك
آن شاء الله هذاني احاول ولي يومين اطبق واتجاهل قدر المستطاع والله يكتب الأجر والشفاء من هالوسواس المُتعبه

السلام عليكم
ولله الحمد تجاوزت كثيراً من الوساوس خصوصاً وسواس البول بالتجاهل
لكن امس واليوم اتاني بشكل آخر وهو عندما اذهب للحمام واستعد اشعر بخروج قطرات على ملابسي قبل ان اجلس واقوم بتفحص ملابسي بعد الاستنجاء وقبل أن ألبسها اجدها أحيانًا ناشفه وأحياناً لا واقول هذا من يدي لاني لمست الملابس وهي رطبه بعد ماغسلت يدي فحصت ملابسي واتجاهل لكن اشعر بتأنيب ضمير وأفكر كثير لو هي فعلاً نجسه ؟ ونجست مكان الصلاة والأماكن اللي اجلس فيها ؟ وأطمئن نفسي ان البول لن يخرج إلا بإرادتي أولاً ثانياً لو يخرج بيخرج بكمية وليست قطرات ولا ادري ماذا افعل محتاره بين العقل والوساوس كثير .. والوساوس هذا لا تأتيني الا اذا كنت في حالة قلق وتوتر عموماً لو كنت مسترخيه لا افكر فيها ابداً تعبتتتتت تعبت ابي ارتاح من التفكير بهذا الشيء ابي افكر بحياتي

ابييي حل تعبتتت منه اشيل هم ذهابي لدورة المياه " وانتم بكرامه " والوضوء ويكون شغلي وتفكيري بالصلاة هل انا طاهره لم ينزل مني شيء قبل الاستنجاء ام لا صرت اشك احياناً اقول وساوس واتجنبها وأحياناً اقول لا حقيقه واجلس اتذكر قبلها شعوري واحساسي عشان احط الحل الفاصل اغير ملابسي ام لا .. ولله الحمد تجنبت الوساوس بعد الاستنجاء وانها من الماء ، لكن قبلها اوسوس كثير ، واشيل هم التروش اني نزل مني شيء ولبست ملابسي وكلي رطبه فا اصبح نجسه واعيد التروش ، للعلم انني استنجي قبل التروش عشان ارتاح بس مدري تأنيب ضمير واخاف .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وخيراً جزاك

إن الوساوس تزداد كثيراً في حالات الحزن والغضب والتوتر والخوف
=> حاولي تهدئة نفسك قبل الذهاب للحمام ولا تخافي
فالأصل أن قضاء الحاجة، هو راحة للبدن وذلك لذهاب الأذى من البدن. فلله الحمد على نعمة الصحة والعافية

فطالما هو شك، فتجاهلي الوساوس ولا تفتشي ثوبك أبداً بعد الاستنجاء، بل إنضحيه بقليل من الماء إبعاداً للوسوسة (كما سبقت الإشارة لذلك في الجواب السابق)
=> حافظي على دعاء الخلاء (قبل الدخول للحمام)
https://hisnmuslim.com/i/ar/6

ولو افترضنا جدلاً، أنك وجدت -يقيناً- قطرة من البول قبل الدخول للحمام
=> فالأمر يسير جداً، ويكفيك قرصها بقليل من الماء (تصبين ما مقداره فنجان أو حتى نصف فنجان من الماء) على مكان النجاسة دون توسع في بقية الثوب الداخلي
(وتنشفين بالمناديل الورقية بقعة الماء على الثوب حتى لا يؤذيك البلل)، ثم تتوضئين وتصلين بتلك الملابس
ومع ذلك أقول أنك لست مطالبةً أصلاً بالتفتيش من قبل أو من بعد دخول الحمام

وفي كل الحالات: لم يتنجس أي مكان جلست فيه أو صليت فيه ولا تتروشين (لا تغتسلي) ولا تغييري ملابسك
وتغافلي عن الوساوس

سؤال هل الوساوس تكون مُلحه على نفس الفكره يعني مثلاً بكل مره ادخل فيها دورة المياة تجيني نفس الأفكار والشعور والأحساس والمشكله؟ الى ان اتجاهلها ثم تذهب ؟
ولا هذي ماتعتبر وساوس ؟ يعني ابي افرق حقيقه او وسوسه الفكره نفسها

كل فكرة مُلحة متكررة ومزعجة، تلاحقك بدون سبب يقيني ولا تهدأ حتى تقومين بما تمليه عليك من أفعال وطقوس => هي وسوسة (والمصطلح النفسي هو الوسواس القهري)
وقد تكون في نفس الموضوع (الفكرة) وقد تكون في مواضيع مختلفة
=> ومع الإسترسال مع الوساوس، تتوسع دائرة الوسوسة (مثل النار) و تكثر مسائل وطقوس الوسوسة

وأما إذا كانت شكاً عابراً لا يأتي دائماً (يعني مرة واحدة فقط كل يومين أو كل ثلاثة أو أكثر)، ثم يذهب بسرعة ولا يسطر على الشخص
فهذا من الشك العادي ولا يعتبر وسوسةً

جزاك الله كل خير على كلامك وردوك الواضحه والوافيه ..
الله يكتب اجرك ويعطيك حتى يرضيك .

اللهم آمين
ولك بالمثل وزيادة، وجزاك الله خيراً