وسواس الجنابه والافكار ارجوا الرد فقد ضاقت علي الدنيا جدا

السلام عليكم 
اتمنى مساعدتي فقد وصل في الوسواس مرحله عظيمه لدرجه تجديد الاسلام كل يومين لا استطيع الاحتمال اكثر كان الدنيا ضاقت علي عمري 18 عام واصبت بالوسواس منذ قرابة السنتين في كافة انواع العبادة في الصلاة والوضوء والطهاره والجنابه والاحتلام وقمت بالتسجيل في الدوره ولله الحمد تحسنت في موضوع الوضوء والصلاة ولكن ما يتعبني ويجعلني في دوامة خوف وقلق هو موضوع الافكار وحصول الجنابة والاحتلام فانا تاتيني افكار طوال اليوم واحس بشهوه من غير ارادتي حتى عند الصلاة وقراءه القران وحتى عند مشاهده اي شي عادي مع حميع عائلتي واخاف وقتها من نزول الجنابة او المذي وابدا بتبديل ملابس اكثر من 6 مرات في اليوم وعند كل صلاة وايضا ياتيني الاحتلام يوميا او يوم عن يوم وابدا بالاغتسال مرتين في اليوم عند الاستيقاظ وعند الفجر وايضا لا اعرف كيفية الاستنجاء فعد الاستنجاء بيدي احس بشهوه لا اعلم لماذا وابدا بالاغتسال خوفا من نزول الجنابه وانا للاسف قد ابتليت قبل سنتين بمشاهده المحرمات والعادة السريه ولكن ولله الحمد تبت منها تماما منذ قرابة الشهر ولكني اخاف ان تكون هذه الافكار بسبب هذا الفعل وان الجنابه تخرج بصوره مستمره عند التفكير غير الارادي او عند الاستنجاء ومشاهده اي شي عادي لا يخالف الدين ماذا افعل وكيف اتصرف هل حقا يمكن للجنابه ان تخرج عند التفكير والشهوه او عند الاستنجاء ام انه كلها من وسوسه الشيطان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

ادعو الله لك بالشفاء التام مما تجدينه من هذه الوساوس

1/ المذي:
لا يجب منه تغيير الملابس، يكفي فيه نضح (رش) الثوب بقليل من الماء حيث أصاب المذي الملابس الداخلية
ثم تتوضئين وتصلين في نفس الملابس
روى سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وعناء فكنت أكثر منه الاغتسال، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فقال: إنما يجزيك من ذلك الوضوء. أخرجه أبو داود والترمذي
وكذلك في تتمة حديث سهل بن حنيف قال: فسألت رسول الله ﷺ عن ذلك فقال: إنما يكفيك بأن تأخذ كفا من ماء فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه. رواه أحمد في المسند

2/ الشهوة:
لا تنقض الشهوة الوضوء و لا تفسد الصلاة إلا أن يخرج شيء من الفرج
ولكن يجب على المسلم دفع تلك الأفكار والوساوس خاصةً في الصلاة، تعظيماً لوقوفه بين يدي الله
=> عليك بالتعوذ في الصلاة

روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنّه أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إنّ الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبّسها عليّ، فقال رسول الله ﷺ: "ذاك شيطان يقال له خَنْزَبٌ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عنّي"

وأما التعوّذ والتفل على اليسار ثلاثاً، فكل ذلك داخل الصّلاة وقت إحساس المصلّي بوسوسة الشيطان، وذلك بأن يميل برأسه شيئاً قليلاً جهة اليسار، فيتفل تفلاً هيناً، كأنّه يخرج شيئاً ممّا علق بلسانه، ويقول بصوت خافت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يتّم صلاته.

3/ الأفكار الجنسية في اليقظة و الأحلام الجنسية:
وجود بعض الأفكار الجنسية في اليقظة أو رؤية أحلام جنسية (كالجماع مثلاً)، لا يفسد الطهارة
لا نحكم بالجنابة و وجوب الغسل إلا عند رؤية المني، أما غير ذلك فلا.

المني = جنابة = غسل
لا يوجد مني = طهارة

أخرج الإمام مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاءت أمُّ سُليم إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة من غسلٍ إذا احتلمت؟! فقال: نعم، إذا رأت الماء.
أي إذا رأت المني.

4/ خروج المني:
لا يخرج المني بمجرد أفكار جنسية ولا يخرج بمشاهدة برامج عادية في التلفاز
والجنابة كما سبق الذكر لا تتحقق إلا بخروج المني
والمني من أهم علاماته رائحته التي تشبه رائحة العجين إذا كان رطباً. وإذا يبس تشبه رائحة البيض
كما أن المني عند المرأة يسيل وليس مجرد قطرة أو لمعان على الفرج
وهو يخرج بقوة تشعرين بها دون بحث حتى ولا تفتيش. وهو لا يخرج بصورة مستمرة

ملاحظة: والراجح في المني أنه غير نجس إذا أصاب الثوب.
يعني بإختصار، لا المني يوجب تغيير الملابس ولا المذي يوجب تغيير الملابس.

5/ الإستنجاء:
لا يخرج المني بمجرد حركات بسيطة على الفرج لإزالة النجاسة
كما أن البول يمكن ازالته بسكب الماء على الفرج دون تمرير اليد عليه

ويمكن إستعمال المناديل الورقية (الاستجمار) عوضاً عن الاستنجاء بالماء
أخرج أحمد والبيهقي وأبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنهن تجزئ عنه"
وقال ابن قدامة في المغني: "وإن أراد الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل، لما روينا من الحديث، ولأنه يطهر المحل ويزيل العين والأثر وهو أبلغ في التنظيف. وإن اقتصر على الحجر أجزأه بغير خلاف بين أهل العلم، لما ذكرنا من الأخبار ولإجماع الصحابة رضي الله عنهم".

---( )---

عليك الآن إتباع النصائح والإجابات أعلاه ثم تجاهل كل الوساوس
كلما تجاهلت الوساوس، كلما أصبحت حياتك أسهل وطبيعية أكثر