وسواس الاستنجاء والاغتسال ارجو مساعدتي

السلام عليكم
انا مصابة بوسواس في كافة العبادات ولكني ولله الحمد احاول التغلب عليها ولكن مايتعبني هوا عند الاغتسال من الجنابه او الاستنجاء اكثر من غسل ودلك المنطقه بيدي خوفا من عندم زوال النجاسه ولكن حينها احس برعشه غريبه وشهوه واحس بنزول شي وعندها تبدا دوامات القلق عندي خوفا من نزول المني ومن اني مارست العادة السريه اعوذ بالله وابدا باعادة الغسل من جديد هل يعقل انه ينزل المني هي هذه الحاله وهل يجب علي الغسل في كل مره ارجوكم افيدوني ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

هذا من تلبيس الشيطان (الوسواس)، فيجب تجاهل ما يلقي به عليك من الوساوس.
واطمئني فما تقومين به من حركات قليلة أثناء الاستنجاء، لا ينزل معه المني.
وما شعورك ذاك، إلا لأن هذه المنطقة (الفرج) حساسة جداً (لكثرة ما فيها من النهايات العصبية)

الحل:
1/ يمكنك صب بعض الماء على القبل دون حتى الدلك باليد، وهو يجزئ لإزالة النجاسة (البول)
2/ كما يمكنك الاستجمار بالمناديل الورقية الجافة (عوضاً عن الاستنجاء بالماء). والاستجمار مجزئ حتى في وجود الماء ويصح بعده الوضوء والصلاة

=> افعلي إحدى هذه الطريقتين (لما فيهما من دفع الوسوسة)، ثم تجاهلي ما يرد عليك من الوساوس ولا تغتسلي

ولكني كلما اعدت الاغتسال كلما زاد علي الاحساس بالشهوه فانا عندما احس بها اول مره اوقف الاغتسال وانوي اعادته وعند غسل المنطقه باليد مره اخرى يزيد الاحساس وهكذا وبعدها بقليل ارى افرازات سائله لونها ابيض لا اعلم هلى هو مني ام لا هل هذا من الوسواس ايضا ؟

1/ لقد مررت بهذا الوسواس سابقاً ولم يذهب عني إلا بالتجاهل
وكنت أقول آنذاك ألم يكن الصحابة والصالحون يغتسلون؟! فلم نسمع عن احدهم أنه ترك الغسل خوف الوساوس أو حتى أنه كان دائماً يعني من إحساس الشهوة أثناء الغسل
فالإشكال إذاً، هو في الإستماع إلى الوسواس والاسترسال معه، فيهول من مجرد مرور يد الشخص على فرجه أثناء الغسل ويقول له "فسد غسلك"
وكل هذه أوهام ووساوس لا حقيقة لها، لينفرك من العبادات.
=> فلا تستمعي للوساوس و واصلي غسلك ولا تقطعيه

2/ حتى إذا وجدت إفرازاً أبيض اللون فهو  المذي
ونزول المذي أثناء الغسل لا يفسده. لأن المذي ليس من نواقض الغسل (انما ينقض الوضوء فقط)
=> فإن رأيت المذي، أكملي غسلك ولا تقطعيه. وتوضئي فقط بعد ذلك للصلاة