- سكر كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي قائمة الوساوس الحالية:
- الشعور بالتبول أثناء الصلاة أو بعد الوضوء أو بعد الاستنجاء أو عند سماع ضجيج وتوتر
وغالبًا لا يحدث إلا في الصلاة أو قبلها
- تغيير الملابس بكثرة لظني أنها نجسة بالبول (قلت لنفسي أن لا أغيرها إلا إذا وجدت دليل على تنجسها من رائحة أو لون)
- وسواس الاغتسال وإيصال الماء لكل المناطق وخصوصاً الظهر فأنا لا أرى أين يصل الماء
- (وسواس ابتلاع الطعام أثناء الصلاة، ووسواس الفاتحة واللحن الجلي)>> وبالتالي إعادة الصلاة إن رأيت أني أخطأت (ما زلت أحاول تجاهله)
- وسواس القراءة في الصلاة، فأنا لا أستطيع أن اصلي سرًا خشية أن لا أنطق الحروف جيدًا
- وسواس الوضوء وإسراف الماء (ما زلت أحاول)، والمشكلة عندي هي محاولة إيصال الماء لكل مكان - ما بين الأصابع على سبيل المثال وهو أكثر ما أعاني في تحصيله -
- وسواس الاستنجاء:
*أمضي وقتًا طويلاً في دورة المياه لأني لا أشعر أن الماء وصل للمكان بعد التبول
*كذلك فإني أغسل المنطقة السفلية بالكامل
- وسواس الاستهزاء بالدين والشعور بالضحك إذا ما فعلت أمرًا أو فكرت
- وسواس كراهية شيء من الدين - مثلًا إذا عرض لي شيء من الدين، أحيانًا أشعر بكراهية في قلبي ولكني أسعى جاهدة لدفعها واقناع نفسي ولا أعلم هل أكفر إذا ما راودني هذا الشعور؟ -
وسواس تجاوزتها الحمدلله:
- وسواس الاحتلام
- وسواس نزول المني والمذي
- وسواس القبلة
- الشك في الصلاة (أعمل عليه بنصائحكم)
- وسواس الحركة في الصلاة
- وسواس الاستنجاء من الغائط
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله على ما استطعت تجاوزه من الوساوس واجتهدي حتى تتخلصي من بقيتها
-
الشعور بالتبولإذا كان هذا لا يحدث إلا في الصلاة أو قبلها، ولا يحدث في أي وقت آخر، فهذا يعني أنه وسواس
وبما أنه شك، فلا يترتب عليك أي شيء (لا إعادة وضوء ولا تغيير ملابس)
-
تغيير الملابسوهذه المسألة مبنية على النقطة السابقة
وقد أجبت نفسك بنفسك حيث قلت: "قلت لنفسي أن لا أغيرها إلا إذا وجدت دليل على تنجسها من رائحة أو لون"
=> فمتى لم تجدي نجاسة بيقين، فلا تغيري ملابسك
- وسواس الاغتسال:
تقوم الطهارة على غلبة الظن فيها
=> يعني متى غلب على ظنك وصول الماء إلى ظهرك، فانتقلي إلى بقية أعضاء الغسل
جاء في إعانة الطالبين: "ولا يجب تيقن عموم الماء جميع العضو، بل يكفي غلبة الظن به."
معلومة: ثبت أن النبي ﷺ كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع كما في البخاري ومسلم
فإذا كفى الصاع في الإغتسال، فكيف لا يكفي ماء الشطاف الذي يجري بيسرٍ أكبر من إستعمال الأواني
معلومة أخرى: قد يبلغ دفق الماء من الصنبور 6 لترات في الدقيقة الواحدة (يعني لتر كل 10 ثواني)
-
وسواس ابتلاع الطعام أثناء الصلاة:
المضمضة تزيل ما في الفم من الطعام، فما بقي بعد ذلك فهو معفو عنه
=> طبقي هذا ولا تعيدي صلاتك وستذهب هذه الوسوسة
- وسواس الفاتحة واللحن الجلي:
اللحن الجلي لا يبطل الصلاة مباشرة، بل تعيدين الكلمة التي أخطأت بها فقط
واللحن الجلي هو ما يغير المعنى
فقد قال النووي في المجموع: "إذا لحن في الفاتحة لحنا يخل المعنى بأن ضم تاء أنعمت أو كسرها، أو كسر كاف إياك نعبد، أو قال: إياء بهمزتين لم تصح قراءته وصلاته إن تعمد، وتجب إعادة القراءة إن لم يتعمد."
أما ما كان خطأً لا يغير المعنى أو خطأً في قواعد التجويد فإن ذلك لا يضر
ففي حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في الفقه الشافعي": قوله: (فإن غير المعنى الخ) خرج به ما لو لحن لحنا لا يغير المعنى كفتح النون من مالك يوم الدين، فإن كان عامدا عالما حرم ولم تبطل به صلاته، وإلا فلا حرمة ولا بطلان، ومثله فتح دال نعبد، ولا تضر زيادة ياء بعد كاف مالك، لأن كثيرا ما تتولد حروف الإشباع من الحركات ولا يتغير بها المعنى."
=> وبالتالي يكفي إعادة قراءة الكلمة والصلاة صحيحة ولا تعاد
---( )---
أجيبك لاحقاً إن شاء الله عن بقية الأسئلة