سؤال عن المذي

السلام عليكم، انا حسيت المذي نزل بعدين جلست في كرسي والجو كان حار شوي واخاف تعرقت ووصل المذي للملابس الخارجية بسبب العرق ونجس الكرسي هل يجب غسل قماش الكرسي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

1/ إذا كان ذلك مجرد شك، فلا تفعلي أي شيء مطلقاً

2/ أما إذا كنت متيقنة أنك رأيت مذياً:
- تستنجي منه وتتوضئين متى أردت الصلاة
روي أن عليا رضي الله عنه قال: "كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل رسول الله ﷺ لمكان ابنته فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: يغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ. رواه أبو داود. وفي لفظ: يغسل ذكره ويتوضأ".

- وبالنسبة للثوب: فيكفيك حينئذٍ النضح (رش القليل من الماء) على ثوبك الداخلي فقط لا غير ولا تغسلي شيئاً (لا ملابس داخلية ولا خارجية ولا الكرسي)
لحديث سهل بن حنيف حين سأل رسول الله ﷺ عن المذي فقال ﷺ : "إنما يكفيك بأن تأخذ كفا من ماء فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه"

جزاك الله الفردوس الأعلى .. انا بس خفت يكون وصل للملابس الخارجية ثم وصل للكرسي بسبب التعرق لاني لمست لبسي الخارجي حسيته رطب لذلك شكيت بنجاسته فهل اتجاهل او اغسل الكرسي؟

جزاك الله خيراً، وإياك بالمثل وزيادة

1/ الشك غير معتبر،
=> يعني طالما هو شك، فلا يترتب عليه شيء
والرطوبة هي من العرق، وليس مذياً

2/ وحتى إن كان ذلك يقيناً
فالمذي يخرج بكميات قليلة بالمقارنة مع غيره من الإفرازات، فلا يستطيع أن يتجاوز الملابس الداخلية إلى أي شيء آخر (يعني يقف عند الملابس الداخلية فقط، لقلة كميته)
ولا يمكن أن يصل المذي إلى الملابس الخارجية أو الكرسي
وحتى إن افترضنا جدلاً أن المذي إنتقل إلى غير الملابس الداخلية، فالحكم واحد
=> أي النضح (تنضحين المكان ببعض الماء) كما سبق في الحديث المتقدم (في الرد السابق)

حسام الدين 1 كتب:

لحديث سهل بن حنيف حين سأل رسول الله ﷺ عن المذي فقال ﷺ : "إنما يكفيك بأن تأخذ كفا من ماء فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه"

وكلما أعرضت عن الوسوسة، كلما تعافيت منها بشكل أسرع