وسواس الطهارة والنجاسة والغسل والوضوء!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، سأحكي ما هي مشكلتي مباشرةً وبدون خجل لأنني حقا تعبتُ من الأمر ، فحتى عندما أكتب أشعر أنني منافقة ولا أكتب الأشياء الصحيحة التي أعاني منها ، على كل حال أريد جوابًا شافيًا يجعلُ ضميري يرتاح ، فأنا حقاً إن لم يكن يوجدُ مكانًا للجنون بي ، سيحصلُ قريبًا ولا أريده!.


1) عند التّبول يتطايرُ عليَّ رذاذُ البول في أماكن يصعبُ حتى إزالته منه ، حسنًا هو مجرّد شعور. ولا أعلم إن كان حقيقة ولكن على الأغلب هو حقا يتطاير دائِمًا ولا أعلم ما أفعل بشأن هذا الأمر ، هل هذا وسواس؟ أم حقيقة؟ لأنهُ أحياناً يتطايرُ على قدماي ويسهل عليّ غسلهُ لكن في بعض الأحيان أشعر بهِ في ملابسي ، قد تقولون هذا وسواس لكن ماذا لو لم يكن كذلك؟ على الأجدر في داخلي هو يقين ولكن تفكيري بالأمر طوال اليوم وعدم وجود أي حل والشعور بأن صلواتي جميعها غير مقبولة على مدار جميع الأيام لهو شيء غير إعتيادي ، فماذا علي؟ أعني حقا لا أرى الناس يقلقون مثلي لحدّ الهلع والجزع!  تقولون الدين دين يسر إذن لماذا هذا ما يحدث معي؟ وكيف أتصرف في هذه الحالة؟! هو حقا الدين يسر ، أنا أصدق هذا لأنني لا أرى الناس يركزون على الأمر بدقة مثلي! 


2) أيضًا ماء الإستنجاء يتطاير عليّ ، هل هو طاهر؟ فأنا أيضًا أشعر به ، وأحيانا أشعر أنني أتوهمه ، فـ هو يتطاير عليّ في جلدي ، لا أعلم كيف يمكنني أن أشعر به وملابسي كالحائل ، بمعنى آخر ملابسي تقع في المقدمة وجلدي في الخلف ، فكيف أشعر به؟ أليس من المفترض أن لا أشعر به منذ أن ملابسي في المقدمة؟! أم أنني مخطئة؟  لم أعد أفهم هذا الأمر ، بل كيف يمكن لماء الإستنجاء أن يصل لجبيني؟ هو حتمًا يصل لكن قد تقولون هذا وسواس إذن لماذا أشعر به؟؟ أصبحتُ كالتائهة ، ليست لدي فكرة كيف أتحرز من ماء الإستنجاء رغم أنني أفعل ما بوسعي لذلك ، من حسن حظي أنني أستخدم الحمام العربي فبمجرد رؤية المرحاض الإفرنجي يتسلل لي خوف ورعب غير طبيعي فهو على الأجدر يتطاير به ماء الإستنجاء أكثر من المرحاض العربي!  فكيف أتصرف أيضًا في هذهِ الحالة؟


3)ملابسي الداخلية!  لا أعلم ما حقيقة البقع التي أحيانا تأتيني فيها ، دائمًا يتسلل لي الرعب من ما هي ، هل هي إفرازات؟؟ أم مني؟؟ أم رطوبة؟ لا أعلم!  فحتى عندما أحاول التّخير ، لابد أن يقول الصوت الداخلي الذي لا أستطيع السيطرة عليه أنه "مني" فيأتيني ثقل شديد وضيق من كثرة غسل الجنابة!!  فأنا بمجرد رؤية أن إفراز أو سائل قد أتاني ، أصاب بالهلع وأبكي لأنني عندها عقلي يضخّم الأمر أكثر منذ أنني طوال أيامي أفكر وأفكر ولا أستطيع إبعاد أي شيء من هذه الأفكار!  ومن شدّتها أغتسل للتخفيف رغم عدم تأكدي! فحتى عندما أنتهي أواجه عوائق في الغسل  ، فأيضًا يوجد صوت داخلي من دون أي إرادة مني يخبرني "أعيدي الغسل;! غسلك خاطئ لقد قطعتي النية،" فهل أتجاهله حتى عند الغسل من الحيض؟ ماذا لو أنني قطعت النية ؟ فحتى وأنا أكتبُ الآن أشعر أنني كاذبة!  هل ينبغي حتى تفتيش ملابسي؟؟ هل يمكنني النظر للأمام بدون أن اتوجه لملابسي ؟ 


4) بحكم أنني لم أتأكد من السوائل ، لقد تجاهلتُ قبل عدة أيام سائلا شفافًا ، كان ربما يميل للإصفرار؟ لا أعلم إن كان حقيقة أو توهّم لكنني حتى لم أشعر بخروجه! والآن أشعر بتأنيب ضمير قوي!!  تارة يزداد لدرجة بكائي عند تذكره!  وتارة يقل ولا أبالي به فما حكمه؟ هل هو مذي؟؟ أم حقا مني؟ مع العلم تواجهني دائما سوائل في نفس الوقت الذي وجدت به هذا السائل لذلك قلت في نفسي أنه من المستحيل أن يكون منيا لاسيما أنه يوميا تخرج مني هذه الأشياء!  إنني أشعر بالإنجاز أنني لم أجن حتى الآن لكن حقا بعض إنفعالاتي أشعر بأنها غير طبيعية على الإطلاق وقد وصلت للجنون ;! فهل ما فعلته من تجاهل صحيح؟ لأنني أريد أن أشفى حقا!  ولا أعلم لماذا أشعر بمشاعر سلبية دائمًا! واجهني هذا الوسواس منذ 5 او 6 أشهر لكنني حقا لم أعد أتحمّلهُ ولا أريد بقاءه لسنوات فيكفي أنني أشعر بأن جميع صلواتي باطلة! 


5) أحيانا ألمس سائل بيدي بدون رؤيته!  فهل تجاهلي وعدم إلتفاتي له لأعرف ما هو جائز؟


6) هل حكم الموسوسين يختلف عن الطبيعيين؟ أعني حتما ما معنى غلبة الظن؟ فأنا أشعر بخروج الغازات مني!  الشعور يقين لكن هل خروج الريح يقين؟؟
هناك شعور ، وهناك يقين لا يختلط مع الشكوك ، كيف يمكنني التصرف، فعندما أشعر يكون الشعور يقينًا! فهل خروج الريح يقين؟؟ لا أعلم! لأنه دائما ما يشعر الموسوسين لكن هل حقا خرج ريح؟
أليس بما أن الشعور يقين فخروج الريح يقين أم لا؟! 

7) هل حقا إختلاط لباس به بقعة صغيرة نجسة مع ملابس طاهرة في الغسالة تنجس الملابس الطاهرة؟ إن كان الأثر ما زال باقيًا؟ أريد أيسر قول ، ليس لدي فكرة كيف يمكن أن تتنجس الملابس الطاهرة وهي تخرج بدون أثر!