- Afn كتب:
- أنا منذ فترة تقريباً ٦ أشهر لم أصلي و لكنني كل مرة أنوي الصلاة ولا أستطيع بسبب شدة وساوسي ، قبل فترة قرأت فتوى تقول أن تارك الصلاة يعتبر كافر ، المعذرة من كلامي و لكن عندما أريد أغتسل من الحيض أقول في نفسي كيف لي أن اغتسل و أنا أعتبر كافرة ..و أضل ساعات أتشاهد و أعيد الشهادة و تأتيني كلمات كفرية و أعيد نطق الشهادة و أقول غسلي لن يقبل هكذا ..سؤالي هو هل في حالتي هذه و أنا قررت العودة للصلاة لكنني لم أستطع بسبب أن الحيض قد نزل ثم عندما تنتهي و أريد الأغتسال هل فعلاً لا يقبل غسلي بسبب انني ممكن أعتبر كافرة أو مرتدة ؟ و هل يجب علي التشهد قبل الأغتسال بحالة تاركة صلاة مثلي لهذه الفترة الطويلة ؟ أم أستطيع الأغتسال بدونها حتى لو غلب علي الوسواس بهذه الأفكار ؟ و هل اذا نويت التشهد و لم أفعل أكون بهذا كفرت و يجب أن أتشاهد ؟ لا أعلم ما الحل منذ أن قرأت فتوى الكفر أصبحت أشك في نفسي و أصبحت كلمات لا تليق بالله تأتي على بالي و شكوك لم أكن أفكر فيها أبدا ف أقول أنا فعلا كفرت بتركي الصلاة و ب أفكاري ، ثم أصبحت فترة الحيض عندي كابوس بسبب الغسل لا أعلم ماذا أفعل .. مرة تأخرت ٥ ساعات في الغسل بسبب أنني أعيد التشهد ثم أبدأ من جديد لأغتسل و أصبحت أبكي بشكل هستيري فما الحل
الان سأورد لك الحل ان شاء الله بكل سهولة:-
(ما فات مات، وعفا الله عما سلف..)
اذن الاستنتاج:
انك ما زلت مسلمة حتى مع تركك للصلاة، والنتيجة:
لا غسل ارتداد عليك [علما انه ليس واجب لمن ارتد اصلا (وعلما انك لم ترتدي اصلا)]
ولا اعادة تشهد عليك ولا اثم عليك ولا شيء عليك
الا ان تغتسلي من الحيض اذا والحمد لله
وعن الكلمات التي ترادوك عن الله فهذه لا يعتد بها ولا يؤخذ بها ولا اثم عليك فيها ولو شعرت بالتعمد والرضا