أتمنى تساعدوني بعد الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بغيت أستفسر عن شيء.
انا فيني وسواس تقريبًا لي سنتين وانا أعاني منه، وفي أشياء كثيره تخلصت منها بس باقي اشياء لسى متعبتني وتخليني اعيد وضوئي أكثر من مره،

يعني مثلًا أتوضأ وأخلص من وضوئي أو اذا قربت أخلص من وضوئي مع العلم إني مره بطيئة فيه لكن ماعليه راضيه بس مشكلتي إني صايره اوسوس في إني أشم ريحة وماصرت أميز بين الريحة الحقيقية والوهميه من الوسواس
يعني اشك بخروج شيء وبعض الأحيان ما أحس خرجت من فتحة الفرج لكن احس بوجود فقاعات هواء داخلي وتخرج ما أدري اذا كانت حقيقة أو لا بعض الأحيان ما اشم ريحة بعض الأحيان اقول الحين بشم الحين بشم لين تجي ريحة بس ما ادري هالريحة حقيقية أو لا مثلًا اكون جنب حمام وتكون فيه ريحه اشمها واحطها مني وبعض الأحيان لما اكون اصلي اشم بس مدري اذا حقيقية او لا والريحة اللي اشمها ما احسها ريحة ريح حقيقي يعني اشمها ثواني أو أقل من ثانيه واذا جيت اتأكد ما اشم شيء وقبل يوم صليت العشاء وما ادري اذا انا شكيت في خروج ريح أو لا بس بنسبه اعلى شوي احس اني شكيت قبل لا اروح اصلي يعني لما كنت بالدرج رقيت ومشيت ولا شميت شيء ولبست عباتي وطرحتي ولا شميت شيء وكبرت وبديت اصلي ولما ركعت شميت ريحة بس ما ادري اذا كانت الريحة حقيقية أو لا طبعًا تجاهلت وكملت صلاتي وخلصت واحس اني بديت اوسوس وطنشت بعدين شدت علي ولما جيت اعيد صلاتي لقيت معاي عذر شرعي وش اسوي الحين! هل اللي فعلته صح أو لا لأن الحين على قلبي مدري اللي سويته صح او لا وخايفة بس والله ما صرت اميز بين الريحة حقيقة أو لا. افيدوني الله يسعدكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة 

شفاك الله وعافك اختي الكريمة 

هذه الوسواس من الشيطان ليتعبك ويرهقك حتى تملي من العبادة 

الحل الوحيد لهذة المشكلة هو التجاهل التام والتوكل على الله واياك ان تعيدي الوضوء 

 تجاهلي كل ما تحسين من خروج الريح، فهذا من الوسواس 100%. إلا إذا سمعتي صوتا أو وجدتي رائحة بأنفك 


ويجب أن تتعلمي ما يلي :
1ـ كلما أعدتي الوضوء كلما يزيد الوسواس.
2ـ بعدم إعادتك للوضوء، سيشكك الشيطان لعنه الله، و سيأتيك ربما تأنيب ضمير كبير، فهنا يجب عليك أن تصمد و إياك أن تعيدي الوضوء. ستحسين بضيق في صدرك و هذا عادي لأنك لا تريدن إهمال عبادتك.
3ـ قلي مع نفسك أنك إذا أعدتي الوضوء أو غسلتي عضوا أكثر من 3 مرات، فإنكِ تفعليه مطيعا للشيطان و عصيانا للرحمان.
4ـ أخيرا، عندما تأتيك فكرة تسلطية تلح عليك بقطع الوضوء، تجاهليها و أكملي و إياك أن تقطعي الوضوء.
مثلا : شرعت في الوضوء، و عندما وصلت إلى غسل وجهك أحسستي بريح يخرج منك أو غير ذلك، و بدأت الفكرة التسلطية، التي أصلها الشيطان عليه لعنات الله المتتالية، تلح عليك بقطع الوضوء و إعادته، و توقفت خلال بعض الثواني و أنت في حيرة، فهنا تذكر أنه لا يجب عليك أن تطيعي إبليس اللعين و أكملي وضوءك متوكله على الله و اذهبي إلى الصلاة و لا تبالين 

طبقي هذا بعزيمة و صمود و سيزول عنك إن شاء الله كما زال عن اناس قبلك.

تذكري، لا تعيدي الوضوء مهما ضاق صدرك، و ربما تحسين أنكِ تصلين على غير طهارة، و أنكِ تفرطي في عبادتك، إلخ، و كل هذا من الوسواس فتجاهلي و ستشفين بإذن الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً أختي الكريمة
صلاتك صحيحة ووضوءك صحيح
الشيطان عليه لعنة الله يشكك بنفسك ويشعرك أنه خرج منك شيء
لكن في الحقيقة أنتِ توضأتي وأكملتي فرض الوضوء
وإحساسك إنه خرج شيء منك لازم تقطعيه بيقين صادق (ريح أو صوت)
كما أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام
(حديث مرفوع)  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لا وُضُوءَ إِلا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ "
. قَالَ أَبِي : هَذَا وَهْمٌ ، وَاخْتَصَرَ شُعْبَةُ مَتْنَ هَذَا الْحَدِيثِ ،
فَقَالَ : " لا وُضُوءَ إِلا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ " .
وَرَوَاهُ أَصْحَابُ سُهَيْلٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَوَجَدَ رِيحًا مِنْ نَفْسِهِ ، فَلا يَخْرُجَنَّ ، حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا " .
فمحتمل معك مرض في الكولون والغازات دائما في البطن وهذا شيء مرده ليس وسواس
وإنما مرض عضوي بالكولون وله علاج والحمد لله
أما إن لم يكن معك مرض فحتما كل الذي يحصل معك من الشيطان
استعيذي بالله منه وتجاهلي الوسواس ولا تفكري فيه نهائيا
وحاولي أن لا تنفردي لوحدك وكوني مع الأهل دائماً
ولو أحببتي أن تصلي مثلا مع أختك أو والدتك
فهي ستحس عليكِ إن كان الذي خرج منك أو من الوسواس
وبهذه الطريقة لن تعيدي الوضوء  والصلاة
وسيصبح لك يقين أن من كان معك لم يحس بإحساسك !
وهذا معناه أنك على وضوءك وصلاتك صحيحة
لذلك تحصني بالقرآن الكريم وأكثري من الأوراد ولتكن لديكِ ثقة بالنفس وإرادة حديدية
حاولي أن تقرأي برنامج أستاذنا الفاضل الخبير النفسي وطبقية بحذافيره
خطوات البرنامج العلاجي  موجود على يسار المنتدى
وإن شاء الله ستتغلبي عليه وتعودي لطبيعتك كما كنتِ
أما صلاتك قبل الدورة الشهرية صحيحة ولا شيء فيها ولا تعيديها بعد طهارتك
فهذه الوساوس كلها من الشيطان اللعين جاهديه بالتجاهل والفرح ولو تصنعا
وإن شاء الله مع برنامج الخبير ستعودي لسابق عهدك وحياتك الطبيعية

شكرًا شكرًا
الله يسعدك دنيا وآخره وإن شاءالله أبشركم بتحلصي من الوسواس وتكسبون فيني أجر ان شاءالله.
يعني الأن الريح التي شممتها وقت الصلاة ولا استطيع التميز بها من الوسواس! واذا يعني شميت ريح وكنا متأكدة 100٪ من كونها حقيقة اعيد وضوئي اما ان كنت شاكة ما اعيده.