ارجو الافادة

عندي كام سؤال..
1- هل الشيطان يعرف ما نفكر فيه؟ اذا فكرت بشىء او ناقشت شىء براسي فهل يعلمه الشيطان؟
2- اشعر ان الله غضب على وابعدني عنه لأني عندما ادعي لا شاعر بالله وانا ادعيه.. هل هذا مني وقد فجرت؟ ام هذا هو الشيطان بحيلة جديدة؟
3- عندما أسمع اسم الله او اي شىء ديني اتذكر مرضي " الوسواس " وقلبي ينقبض.. ما سبب ذلك؟

أختي كل فكرة ملحة ومزعجة فهي وسواس ودوائها التجاهل
الشيطان لا يعلم بما نفكر فيه وهو يوسوس لنا بأشياء خبيثة لإظلالنا لكن لما نستعيذ بالله منه فهو يذهب وتبقى النفس الأمارة بالسوء تضغط عليك كي تناقشي وتسترسلي مع الفكرة
فلذلك يجب أن تتجاهلي هذه الأفكار لأنها لا تضر بإن الله وهي معفو عنها
لأنها مجرد أفكار لا نحاسب عليها
يجب فقط عدم تنفيذ الفكرة الوسوسية
كمثلا الاحساس بعدم الطمئنينة عند قراءة القرآن فهنا علينا مجاهدة النفس على القراءة ولا نترك القرآن لمجرد وسوسة
وتجاهلي وراح مع الوقت يذهب عنك

الشيطان لا يعرف ماتفكر فيه هو يراك سرحان وحزين فيزيد عليك بالوسواس لذلك من ضمن خطوات العلاج الابتسامة وعدم إظهار الحزن عليك بتطبيق برنامج وسواس العقيدة وقراءة برنامج وسواس الأفكار المزعجة للفائدة

لا تنسى ان كل الأفكار التي قلتيها هي وسواس لأنها فكرة مزعجة ملحة علاجها التجاهل

لا تنسى ان كل الأفكار التي قلتيها هي وسواس لأنها فكرة مزعجة ملحة علاجها التجاهل الحل هو الدعاء مع تجاهل الوسواس

1- هل الشيطان يعرف ما نفكر فيه؟ اذا فكرت بشىء او ناقشت شىء براسي فهل يعلمه الشيطان؟
دلت الأدلة الصحيحة على أن الشيطان قريب من الإنسان بل يجري منه مجرى الدم
فيوسوس له في حال غفلته ويخنس في حال ذكره
ومن خلال هذه الملازمة فإنه يعلم ما يهواه الإنسان من الشهوات فيزينها له ويوسوس له بخصوصها .
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ رضي الله عنها
أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ) .
فالشيطان يطلع على وسوسة الإنسان لنفسه
ويعلم ما يميل إليه ويهواه من الخير والشر فيوسوس له بحسب ذلك لكنه حتماً لا يعلم الغيب !
وكما قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
كل إنسان معه شيطان ومعه ملك
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة
قالوا : وأنت يا رسول الله؟ قال : وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير)
وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر وله لَمَّة في قلبه
وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر
والملَك كذلك له لمَّة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير
فهذه أشياء مكنهم الله منها : أي مكن القرينين ، القرين من الجن والقرين من الملائكة
وحتى النبي صلى الله عليه وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن كما تقدم الحديث بذلك ...
والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين
فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه
ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله
والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته وتشجيعه على الباطل وعلى تثبيطه عن الخير
فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان
وعلى أن يحرص في مساعدة ملَكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى
" انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز"

2- اشعر ان الله غضب على وابعدني عنه لأني عندما ادعي لا اشعر بالله وانا ادعيه..
هل هذا مني وقد فجرت؟ ام هذا هو الشيطان بحيلة جديدة؟
نعم من الشيطان و وسوسة منه
والله يشعر بك ويعرف حالك ولا يكلفك ما لا تطيقي
ودعاءك له سبحانه وتعالى سيتقبله لا محالة
لأن الدعاء له ثلاثة أحوال:
1- إما أن يستجاب في الحال إذا كان القدر قد نفذ بذلك.
2- وإما أن يكتب حسناتٍ للداعي فيدخر له عند الله.
3- وإما أن يستجاب بعد وقت أن تدخر الإجابة بعد وقت فتتحقق ولو بعد حين فقد يؤخر الدعاء لحكمةٍ.
كما في دعاء يعقوب ليوسف عليه السلام فتحقق دعاؤه بعد مدة طويلة.
3- عندما أسمع اسم الله او اي شىء ديني اتذكر مرضي " الوسواس " وقلبي ينقبض.. ما سبب ذلك؟
الشيطان قولاً واحداً
استعيذي بالله منه وأكملي ما تقومي به فقط وإياكِ أن تقطعي أو تستجيبي للشيطان
لأن غاية الشيطان النهائية التي يريدها لكل بني البشر هي أن يصيروا إلى النار كما قال تعالى:
{إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير} [فاطر:6]
{ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً} [النساء:60].
فإن لم يصل الشيطان إلى غايته ولم يقدر على إكفار الناس
فإنه لا ييأس بل يرضى ببعض أبواب الغواية والتقصير.