السلام عليكم اني قرأت برنامج علاجي للوسواس من أوله الي اخره واستفدت كثيرا ولا أظن أن احدا يقرأ هذا البرنامج وهو لا يستفيد بل يستفيد حسب تطبيقه للبرنامج ولكن بشرط أن يقرأه من اوله الي اخره وبشرط التفكر في معناه والتوقف عند اشكاله في معناه حتي يذهب الاشكال او يسأل خبراء البرنامج واما اذا لم يكن هناك اشكال فلا حاجة للسؤال لأن كثرة السؤال في هذا الباب يضر ولا ينفع ومن أنفع ما قاله الخبير في برنامجه هو قوله (احذر أشد الحذر من الوساوس السخيفة التي لا تلقي لها بالاً.
فإنها هي أساس البلاء ، وهي المفتاح الذي يستطيع الوسواس أن يدخل إليك عن طريقها) نعم الوسواس يجر الوسواس من استجاب لفكرة وسواسية صغيرة فسيستجيب لأفكار وسواسية أخر واستفدت من تجربتي أيضا لذا أقول من أعانته تجربته الشخصية علي ترك الوسواس فليستمر وليهتم بهذه التجربة كما يهتم بتطبيق برنامج الخبير النفسي2 وفقه الله) حسب معلوماتي عن هذا البرنامج أن هذا البرنامج هو ناصح مفيد وان هذا البرنامج هو طريق الوصول وان هذا البرنامج هو الطريق الوحيد لترك الوسواس نهائيا بين لك كيفية التعامل مع الوسواس قبل تركه بالعزيمة وبعد تركه بعدم العودة مع الأسف بعض الموسوسين يقول يوجد في الدين تشددات لا يطاق وأنا اقول له هذه التشددات من نفسك لأنك قبل أن تصاب بالوسواس كنت تتوضأ وتصلي بكل سهولة ولكن بعد أن اصبت بالوسواس كنت أسيرا عند تشددات الوسواس (الدين لم يتغير وأنت نفس ذلك الانسان وبذلك نعلم أن هذه التشددات هي ثمرات الوسوسة المرة ولا علاقة لها بالدين والدين منها برئ (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) وحسب معلوماتي عن تصرفات الموسوين ان سبب وقوعهم في تشددات الوسواس هو تجاوزهم عن حدود الشرع فمثلا اذا قال الشرع كفي وقال الشيطان بقي فاكتف بقول الشرع وأحسن الظن بالله ولا تظن أن الله يحاسبك علي امتثال أمر الشرع في الوضوء والصلاة وغير ذلك وان كان في ذلك مخالفة للوسواس فلا تبال ترجع الي ما كنت عليه قبل الوسواس ولا تقع في تشددات الوسواس عذرا علي الاطالة والسلام عليكم