السلام عليكم
لقد ارسلت مشاكلي من قبل هنا ولكنني مازلت اعتقد انني غير قادرة عى تطبيق العلاج بعد ، اعتقد انني بحاجة الى مزيد من المعلومات الدينية ، ارجوكم ساعدوني لقد اصبحت ابكي كثيرا ، الحياة مسودة في وجهي ، امي وابي قلقان جدا علي لدرجة انني سمعت ان امي قد اغمي عليها بينما هي في العمل بسببي ، انهما متعبان جدا بسببي ، اريد مساعداهما ، انا اعاني من وساوس في كل شيء تقريبا ولكن خاصة في مسألة المذي ، و قراءة الفاتحة ، اولا سأبدأ بوساوس الافرازات وخاصة المذي ، انا فتاة عمري 15 عاما وكما هو معروف انا في فترة مراهقة ، و اعاني كثيرا بسبب ذلك ، لا اخفي عليكم انني لا استطيع الجلوس فقط كما لو كنت حيوانا بلا مشاعر طوال الوقت ، انا احتاج الى ان افكر في بعض الامور احيانا ، اشعر ان من الطبيعي لأي فتاة في عمري التفكير ببعض الشباب ، علما انني والله لا اريد القيام بشيء يغضب الله او ان اتحدث معهم او اتواصل معهم وانا لا افعل ذلك بالفعل ولكنني لا استطيع الجلوس دون شهوة دوما ، يجب ان تأتيني شهوة ربما مرة في اليوم او مرتين فأنا مراهقة في النهاية ، و لكنني حقا متعبة لقد علمت بأمر المذي مؤخرا و منذ علمت اصبت بوسوسة فظيعة، كنت مرتاحة سابقا وانا لا اعلم عنه شيء ، كنت اعتقد ان ما يبطل الوضوء فقط البول و الريح و الغائط و لحم الابل ، اتذكر ايامي عندما كنت اصلي فأشعر بسعادة عامرة بعد الصلاة ، اتذكر ايامي عندما كنت قريبة من الله و يالها من ايام لا انسى ، اتمنى العودة كما كنت ولكنني لا استطيع ، اصبحت اعرف ما معنى المذي و المني و الكدرة و الصفرة ، و لا اخفي عليكم ان حياتي قد اسودت و اتعبت اهلي معي ، امي طبيبة نساء وولادة ، قالت لي بأن اتجاهل المذي في هذه الفترة و اعتبرها افرازات عادية ، لانه لا فرق بينهما و انا لا استطيع التفريق بينهما ، اخبرتني ان الأمر ليس كالبول و الريح و الغائط لانني استطيع التحكم في خروجهم اما الافرازات فتخرج دون ان استطيع منعها ، اخبرتني انني في فترة مراهقة و انها تعلم ما اشعر به لانها مرت به ، اخبرتني ان اذهب الى الصلاة و حتى ان نزل مذي اثنائها لا اقطعها و ارجوا من الله المغفرة لانني في فترة مراهقة ، فماذا افعل هل استمع اليها ؟ اشعر بالكثير من الكآبة و اشعر انني اصبحت بلا ضمير ، اخرت الصلاة ؟ و ماذا يعني ذلك لا يهم اهم شيء الطهارة ، دخل وقت العشاء ولم اصلي المغرب و العصر بعد ! نعم و لكنني لا استطيع قراءة الفاتحة علي ان اتعلمها اولا ، امي اغمي عليها بسببي و تبكي دائما ، ابي قلق علي ، لا يهم ايضا ، اصبحت كانسان بلا ضمير لا اهتم سوى بالطهارة و الوضوء و الفاتحة و الافرازت ، ولا اريد ان اخبركم عن علاقتي بالله وكم تدهورت ، اصبحت اقوم الى الصلاة و كلي هم وحزن ، لا خشوع ولا تدبر في الصلاة ، صحيح فأنا اخشى البكاء فتبطل صلاتي بذلك ! ، اصبحت دائما ما اضع منديلا او قماشا او اي شيء في غير اوقات الصلوات لكي لا احمل هم خروج المذي طوال الوقت ، فإن خرج خرج على المنديل فأرمي المنديل و اغسل جسمي و اتوضأ و اصلي ، و لكن وضع شيء يسبب لي مشاكل ، فأنا دائما اشعر بشهوة ، و في الواقع اشعر ان من الخاطئ صحيا ان اجعل شيء يلمس جسدي طوال الوقت ، ايضا اثناء الاستنجاء ، اشعر بشهوة بسبب الماء فأعود و استنجي مجددا و اشعر بالشهوة مجددا و اعود و استنجي وهكذا ، حتى اصبحت اضرب نفسي او اعض يدي او ساقي كي أشعر بالالم اثناء الاستنجاء و يطغى على الشعور بالشهوة فلا اشعر بها ولا يخرج مذي ، اظن انني مجنونة فانا لم ارى احدا يعض نفسه اثناء استنجائه من قبل ، اربد ان اعرف فقط متى يتنزل المذي ؟ هل ينزل من ادنى شهوة ؟ هل ينزل بسرعة شديدة ! و بالله عليكم كيف افرق بينه وبين الافرازات ان ذلك يدعوني الى الجنون ، اعني ان المشايخ الذين افتونا بنجاسة المذي وانه ناقض للوضوء جميعهم رجال ، و بصراحة يسهل عليهم جدا معرفة المذي ، فهم لا يملكون افرازات طوال الوقت مثلنا ، فلماذا نأخذ حكمهم و أي مشقة هذه ! ايضا قرأت ان المرأة لا تمذي بل تقذي فلماذا نعد المذي مثل القذي ؟ اشعر بالجنون كيف افرق بينه وبين الافرزات ، ان دين الله يسر فماذا كل هذا العسر ؟ ايضا يقولون لا اخرج من الصلاة او اعيد الوضوء الا اذا تيقن من نزول مذي ، عفوا و كيف اتيقن اذا كنت لا احس بخروجه اصلا ! هل اي رطوبة في سروالي الداخلي اعتبرها مذي ! و اذا نظرت الى الخارج مني ربما اجده ابيضا فلماذا لا تكون افرازت عادية لماذا يكون مذيا ؟ اذ ان الافرازات العادية موجودة طوال الوقت فكيف اعرف ان النازل مذي ؟ بصراحة اصبحت اكره علما الدين اشد الكره ، كيف لا و هم من جعلوا حياتي بائسة كيف لا وانا اعيش في سجن و انا اعيش لاتوضأ و اهتم بما يخرج مني و اصلي فقط ، انا لست من الملائكة لاصلي طوال ايوم ، انا انسانة بحاجة الى ان اكل و اشرب و اعيش حاولت ان اكتم غضبي و اقول بأن هؤلاء علماء لا يجوز لي كرهم او شتمهم ولكنني اشعر بانهيار ، اصبحت اتمنى من داخلي الموت و في كل يوم اقول متى ينتهي اليوم و متى اموت ، علني اجد بعض الراحة في الموت ، بعد صلاة العشاء اشعر بالراحة الشديدة لانني سأتوقف عن الصلاة حتى الفجر ! اصبحت اكره الصلاة جدا ، اصبحت شيئا ثقيلا علي ، مدعاة للهم و حسب ، حتى انني اصبحت اتعجب من كلام علماء الدين و كيف يخشعون في الصلاة بينما لا يجب ان يبكوا ولا ان يخطئوا في الفاتحة ولا ان يخرج اي شيء من الافرازات ، بالله كيف يخشعون ، اصبحت كالحيوان اذهب للصلاة و حتى عند الدعاء بأن يشفيني الله لا اخشع اخشى ان ابكي فتبطل الصلاة ، اصبحت اصلي كالدمية احرك جسدي فقط و اقرأ الفاتحة حتى يؤلمني فكي من شدة القراءة و تؤلمني ركبتاي من كثرة الوقوف ، استغرق وقتا طويلا في الصلاة ربما 45 دقيقة بسبب الفاتحة، ولا اي خشوع فقط بسبب الفاتحة ، عندما اريد ان اصلي في المدرسة ، و الله اشعر بحزن شديد ، ثلاثة نساء بدئوا الصلاة الاولى انتهت من الصلاة ثم اتت الثانية و بدأت ثم انتهت ثم اتت الثالثة و بدأت ثم انتهت وانا مازلت اصلي ! ليتني اخشع كنت لاقول بأنني اخشع لذلك اطيل الصلاة و لكن لا خشوع ولا شيء فما الذي يبرر اطالتي للصلاة ، ما ان انتهي من صلاة الفرض حتى يدخل الفرض الذي يليه فأشعر بالهم ، لا اذاكر دروسي لا اقرأ القرآن لا اقول الأذكار لست بارة بوالدي و لا اصلي جيدا حتى و ابكي كثيرا ، جسدي منهك و متعب و سأحاسب عليه ، نظري اصبح ضعيفا ، و الاهم من ذلك اصبحت اكره الدين جدا ، ماذا افعل ! ساعدوني رجاء انا بحاجة للعودة كما كنت ، هل حقا الخطأ في الفاتحة يبطل الصلاة ، و ماذا عن اغلبية الناس الذين يصلون و يقرأون الفاتحة بشكل خاطئ ؟ هل يعقل ان جميعهم صلواتهم باطلة ؟ ابي اصبح يصلي بي صلاة جماعة لانني اخر مرة بقيت من بعد العصر الى الساعة العاشرة مساء تقريبا و لم اصلي العصر و المغرب و العشاء ، بسبب الفاتحة ، قضيت هذا الوقت كله اقطع الصلاة لانني لا استطيع قرائتها ، و ينتقض وضوئي ايضا ، اذهب و ابحث في الانترنت عن كفيية قرائتها ، فأفشل ايضا ، عندما اذهب للصلاة و بسبب تركيزي في القراءة و محاولة القراءة جيدا احرك يدي كثيرا فأخاف ان تبطل الصلاة وا عيدها ، ارجوكم اريد ان اصلي بشكل طبيعي ، لماذا لا اكون مثل بقية الناس يصلون و يتوضئون في نصف ساعة كحد اقصى ، ايعقل انني الفتاة الوحيدة في الكون ! الجميع يشعرون مثلي و لديهم نفس افرازاتي فماذا افعل ! لماذا انا الوحيدة التي تصلي و تتوضأ في ساعة ونصف ، و ياليتني اصلي النوافل بل فقط صلاة الفريضة ، اريد ان اخشع في الصلاة ان ابكي و انفس عن نفسي قليلا ان اتحدث مع الله ولكن لا ، بجب ان لا ابكي يجب ان امنع نفسي من ذرف الدموع يجب ان انهي الصلاة بسرعة فماذا لو نزلت بعض الافرازات بسبب فكرة ماذا افعل حينها ، سأعيد الوضوء و الاستنجاء والصلاة و هذا يعني ساعة ونصف اخرى ، اصبحت احمل في صدري حجرا و ليس قلبا ، ارجوكم انا بحاجة الى ان يلين قلبي قليلا ان اشعر بأن ما افعله خاطئ ، امي و ابي اخبراني ان اقول الكلمة في الفاتحة مرة واحدة فقط حتى لو خرجت خاطئة فان نيتي ان اخرجها صحيحة فهل افعل ما يقولان ، و هل يجوز لي الاخذ بقول من يعتبر المذي طاهرا ؟ و ما الذي يجب علي ان اغسله اثناء الاستنجاء اذ انني اطيل الاستنجاء و امي قالت لي بأن ذلك خطأ صحيا ، فما المدة التي استنجي فيها ؟ و ما الذي يجب علي غسله بعد قضاء حاجتي من الغائط ، و ماذا افعل بشأن الشهوة التي تأتيني بسبب الاستنجاء ؟