السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و مغفرته ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
علماءنا الأفاضل ..
أنا شاب في العشرين من العمر حافظ لكتاب الله و مجاز فيه و لله الحمد و المنة و متفوق في دراستي و عندي بعض العلم الشرعي و غير مقصر في الطاعات .. نسبة لغيري أما في حق المولى الجليل فطاعتنا لا تساوي قدر أنملة في حقه إلا أن يتغمدنا برحمة ...
و أقرأ خمسة أجزاء من القرآن العظيم يومياً ..
إلى أن داهمني وسواس في نية أي عمل أقوم به من صلاة و وضوء و غسل و صيام نفل ..
حيث أني أعلم أن التردد في نية العمل يبطله فيلبس علي و يقول أني أريد أن أقطع الوضوء لأنه ينادي علي فلان أو دخل علي فلان أو أنه توجد نجاسة علي أو أني أخرجت ريحاً أو قصرت في تبليغ عضو أو أني أسرف في الماء لذا أنا ضال فعلي القطع ..
و في الغسل يلبس علي و يقول ربما تبرد المياه و يصبح عملك مكروهاً لا أجر فيه و أنه علي القطع لأنه إلم يصح الغسل بطلت صلاتي إلى حين غسل آخر و هذا يجعلني أعاني أشد المعاناة ...
و في الصلاة يلبس علي و يقول أنه يجب علي القطع لأنه طرق الباب أو ناداني فلان أو خرج ريح أو سمعت صوت من حولي فيقول أني لست خاشعاً في الصلاة و عليّ القطع ..
و أيضاً يلبس علي عندما أدخل إلى الخلاء و يقول أنه يجب علي تطهير الخرطوم بعد الانتهاء فيقع علي شيء من النجاسة و أظل مدة من الزمن أزيلها مع إسراف كبير في المياه ..
أو قد يلبس علي في ارتداد بعض الماء النجس و عندما أزيله أدخل في دوامة من الارتداد أيضاً ..
و هكذا استمر بي الأمر قرابة سنتين و أنا أصارع و أكابد و لا أترك الصلاة جماعة و الأذكار و القرآن ... و لكن مع العناء الكبير ..
إلى أن وصل بي الحال إلى أن تركت الصلاة خوفاً من الوضوء ... و لكن سرعان ما أعود لله الحمد
علماً أني مقرئ للقرآن العظيم و لدي طلاب كثر ..
أعلم ان هذا ابتداع و حرام و راجعت الأمر في كثير من كتب العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم ..
و لكن لم أستطع التغلب على هذا الوسواس ... لذا حبذا لو تخاطبوني بلطف و تساعدونني أكرمكم الباري ..
و اعلموا أنكم بمساعدتكم لي تكونوا قد أنقذتموني أنا و كثير ممن يثقون فيً .. لأني محل ثقة للناس و إمام مسجد و هذا ما يخيفني و يجعلني مذعوراً ..
أسأل الله أن يجزيكم كل خير ..
لا تتأخروا فأنا مضطر ..
يا أخي أنا مضطر و حالتي حرجة و لا قدرة لدي للانتظار حتى موعد الأسئلة ..
المسألة قضية ترك صلاة ...
أرجوكم لا تخذلوني....
بارك الله بكم ..
حبذا لو يتبرع أحد بمساعدتي و تكليمي على الخاص
◀ عرض النص المقتبس