- دنيا هادي كتب:
- السلام عليكم ..
لدي وسواس الموت أخاف كثيراً من فقد أهلي وهذا ناتج من فقدي لأحد أفراد أسرتي الذي أحبني أكثر من أي شخص حتي الآن ، هذا الوسواس يجعلني أبقى لساعات وأتخيل سيناريوهات ووصل بي الحال أن بمجرد خروج أحد إلي الشرفة أظن إنه سوف ينتحر والعياذ بالله رغم إننا مؤمنين بالله ولا نفعل ذلك ، أستمر كثيراً كل يوم أكثر من مرة بقول يارب ما تاخدش أهلي قبلي ولكني لست أمر الله فالله المثل الأعلي ولكن هذا يكون دعاء أخشي كثيراً فقدهم وكلما شعرت بداخلي بشعور غريب ظننت أنها القبضة التي تأتي قبل فقد أحد وهذا لأنها تحدس بالفعل بعدها حالة فقد .
لدي وسواس جنسي شئ داخل عقلي يأمرني أن أنظر لما حرمه الله لكنني لا ارغب بذلك لكن هذا الشئ يستمر في أمري وفي بعض الأحيان أنظر رغم إنني لا اريد وهذا يؤثر علي علاقتي بالجميع لأنني قررت أن لا أطيل مدة الجلوس معهم حتي لا أنظر ولا حتي استطيع التعامل معهم خوفاً من أن أنظر إليهم نظرة لا ترضي الله ولا ترضيهم وترضيني .
أشكركم للقراءة ولمن سوف يساعد وأسأل الله أن يجعلنا جميعاً في الفردوس الأعلى..
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
مهما استمريتي فالتفكير، لن تستفيدي سوى شيء واحد: انهاك نفسك، لو فكرتي من الان ليوم الدين راح تتعبي نفسك ولا شيء اخر
لا تفكري بالموت هكذا، اجعلي خوفك منه في سبيل مرضاة الله
يعني اجمعي بين الخوف من عقاب الله، ورجاء ثوابه وجنته
دون اخلال بينهم، بل اوزني بينهم، اجعلي خوفك هذا يساعدك على ذكر الله اكثر والتقرب منه سبحانه، لا النفور والانزعاج والقلق
فتجاهلي الافكار هذه، راح تستمر الافكار بالالحاح اثناء التجاهل
الا انه هذا يكون حافز لك، تودين الراحة؟ اذن فالراحة هي حافزك
ضعي هدف امامك وسيري نحوه
راح تواجهي عرقلات وعقبات، ولكنها كلها وهمية من صنع الوسواس
ولو استمريتي في المسير نحو الهدف، لوجدتي الامر سهل
راح ينتج اثناء التجاهل توتر وقلق
لكن هذه علامة واضحة وصريحة ومباشرة على انك تمشين على مسار صحييييح تمااما
فاستمري بالتجاهل ولا تقطعيه للحظة
مسالة الافكار الجنسية فايضا تجاهليها
انت جاهدي نفسك الا تنظري للحرام والحمد لله
خير الله وفير وستؤجرين باذن الله
وما دون ذلك من افكار ملحة، فعليك بالتجاهل